الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دوافع التعصّب الفرقوي»

لا يوجد ملخص تحرير
(دوافع_التعصّب_الفرقوي ایجاد شد)
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
كتاب فقهي مقارن ألّفه الدكتور داود العطّار، ونشرته الدار الإسلامية في بيروت عام 1401 ه‍ (طبعة أُولىويقع في 244 صفحة.<br>
'''دوافع التعصّب الفرقوي''' الأسباب الداعية إلى حدوث ظاهرة التعصّب المقيتة ممّا يسبب التفرّق والتشرذم، والتي منها :<br>
1 - ضحالة العلم ؛ لأنّ معظم الطوائف تقتصر نظرتها إلى المسائل الدينية في فتاوى علمائها دون النظر في كتب علماء الطوائف الأُخرى، وتسفّه أحلام أئمّة غيرهم من خلال بعض آرائهم من غير تحقيق.<br>
2 - قلّة التفقّه في [[القواعد الشرعية]] ؛ إذ ربّ زعيم يدّعي العلم لأتباعه وهو يفتقر إلى اطّلاع واسع لجميع مراجع علماء الأُمّة في المسائل الخلافية.<br>
3 - اعتقاد كلّ طائفة أنّها الفرقة الناجية يوم القيامة، وتكفّر الطوائف الأُخرى، دون أن تدقّق في أدلّة مبادئها، وظاهرة التكفير فتنة خطيرة على هذه الأُمّة.<br>
4 - إساءة كلّ طائفة الظنّ في أتباع غيرها من الطوائف الأُخرى، وتعلّل دائماً مواقفها تعليلاً خاطئاً : (يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ اَلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ اَلظَّنِّ إِثْمٌ) (سورة الحجرات : 12).<br>
5 - حرص كلّ طائفة على استعادة مجد الإسلام، غير أنّها تدّعي أنّها كفيلة بذلك دون غيرها من الطوائف، ومن المستحيل أن يتحقّق ذلك على يد كلّ طائفة بمفردها.<br>
6 - نظر كلّ طائفة إلى القضايا الإسلامية من زاوية ضيّقة، فتركّز عليها في منهجها الدعوي على إهمال الجوانب الأُخرى في الإسلام، كمحاربة البدعة عند [[السلفية|السلفيّين]]، والتربية الروحية لدى [[الصوفية]]، والحاكمية الشرعية عند الحركات الإصلاحية، والتثقيف لدى أصحاب [[الفكر الإسلامي]].<br>
7 - الجمود الثقافي، والتخلّف الفكري، والجهل العلمي.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل