الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حركة انصار الله»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
 
{{صندوق معلومات الأحزاب
{{جعبه اطلاعات حزب
| العنوان = حركة انصار الله
| العنوان = حركة النجباء
| الصورة = انصارالله.jpg
| تصویر =  
| الأسم  = حركة انصار الله
| الاسم = حركة النجباء
| تاريخ التأسيس = ۱۹۹۰ م
| تاریخ تأسیس = 1990 م
| المؤسس = السيد حسين الحوثي
| مؤسس = [[السيد حسين الحوثي]]
| القادة = السيد عبد الملك الحوثي  
| القادة = السيد حسين والسيد بدر الدين والسيد عبد الملك الحوثي  
| الأهداف = {{الفهرس الأفقي للصندوق|في مجال العسكري |الجهادی |الثقافي |الاجتماعي |السیاسي |الإعلامي | و ... }}
| الاهداف = {{فهرست جعبه افقی |في مجال العسكري |الجهادی |الثقافي |الاجتماعي |السیاسي |الإعلامي | و ... }}
}}
}}


سطر ٨٣: سطر ٨٢:




[[تصنيف:احزاب دينية]]
[[تصنيف:احزاب ]]
[[تصنيف: احزاب يمنية]]
[[تصنيف: یمن]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٤، ١٥ يناير ٢٠٢٤

حركة انصار الله
انصارالله.jpg
الأسمحركة انصار الله
تاريخ التأسيس۱۹۹۰ م، ١٤١٠ ق، ١٣٦٨ ش
المؤسسالسيد حسين الحوثي
القادةالسيد عبد الملك الحوثي
الأهداف
  • في مجال العسكري
  • الجهادی
  • الثقافي
  • الاجتماعي
  • السیاسي
  • الإعلامي
  • و ...

حركة أنصار اللّه هي حركة سياسية دينية اصلاحية، تأسست عام 1990، وكانت تُعرف باسم "تنظيم الشباب المؤمن"، الذي أسسه السيد حسين بدر الدين الحوثي، وبعد استشهاده عام 2004 انتقلت القيادة الى والده، ومنه الى ابنه السيد عبد الملك الحوثي، حاول النظام اليمني السابق طيلة السنين الماضية القضاء على أنصار الله، فشنّ عليها ستّة حروب، انتهت جميعها بالفشل ثم في 26 مارس/آذار 2015 أطلق 10 دول عربية بقيادة المملكة العربية السعودية وبضوء الاخضر من الصهو امريكي اسرائيلي عملية عسكرية ضدها وسمتها "عاصفة الحزم" بهدف إعادة هادي إلى السلطة، وبعد سنوات من الحروب والدمار التي خلفت مأساة إنسانية في المنطقة، فشل تحالف المذبور فشلاً زريعاً ولم يستطع بتحقيق اي من اهذافه المعلنة وبالتالي التقى مسؤولون سعوديون مع انصار الله في صنعاء بوساطة عُمانية في التاسع من أبريل/نيسان 2023 لأول مرة بشكل علني، ترفع شعار "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام ". وكان أول من رفع هذا الشعار السيد حسين الحوثي ابن العالم الزيدي السيد بدر الدين الحوثي، أطلقت عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ردا على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.

نشئتها

نشأة حرکة انصار الله في بدايةِ أمرِها في مُحافظةِ صَعدةَ في شَمالِ اليمَنِ، وصَعدةُ تُعتَبرُ مَعقِلَ الشِّيعةِ الزَّيديَّةِ مُنذُ دَخلَها الهادي يحيى بنُ الحُسَينِ إمامُ الزَّيديَّةِ في اليمَنِ إلى عَصرِنا الحاضِرِ،وقد كانت بدايةُ نَشاطِ الحَرَكةِ انصار الله في مُحافظةِ صَعدةَ شَمالَ اليمَنِ في حُدودِ عامَ 1990م حينَ تَمَّ إنشاءُ (مُنتَدى الشَّبابِ المُؤمِنِ) في صَعدةَ، وكان يُقامُ للطُّلابِ في المَراكِزِ التَّابعةِ للمُنتَدى دُروسٌ دينيَّةٌ مُتَنَوِّعةٌ، ومُحاضَراتٌ تَوعَويَّةٌ، وأنشِطةٌ رياضيَّةٌ، وحينَ رَخَّصَتِ الحُكومةُ اليمَنيَّةُ في إنشاءِ الأحزابِ السِّياسيَّةِ كوَّنَ الشِّيعةُ في صَنعاءَ حِزبَ الحَقِّ، ثُمَّ ثمّ قام السيد حُسَينٌ الحُوثيُّ بنَظَّمَ أتباعُه تَنظيمًا عَسكريًّا وعَقائِديًّا، وهيَّأهم لمُحارَبةِ الحُكومةِ اليمَنيَّةِ، وصارَ أتباعُه يُعرَفونَ باسمِ (تَنظيمُ الشَّبابِ المُؤمِنِ)، ودَعَّمَ هذا التَّنظيمَ حِزبُ الحَقِّ باعتِبارِه مُمَثِّلًا للمَذهَبِ الزَّيديِّ في اليمَنِ.

وكان من كِبارِ مَراجِعِ الشِّيعةِ الزَّيديَّةِ في صَعدةَ بَدرُ الدِّينِ بنُ أميرِ الدِّينِ الحُوثيُّ، وهو نائِبُ رَئيسِ حِزبِ الحَقِّ، وكان مِنَ المُشرِفينَ على المَراكِزِ التَّابعةِ لتَنظيمِ الشَّبابِ المُؤمِنِ، إلى أن وسَّعَ السيد حُسَينٌ نَشاطَ تَنظيمِ الشَّبابِ المُؤمِنِ خارِجَ مِنطَقةِ صَعدةَ التي هي مَركزُ التَّنظيمِ، وأسَّس فُروعًا له في مُحافظاتٍ يمَنيَّةٍ أُخرى، منها: صَنعاءُ وعمرانُ وحجَّةُ وذَمارٌ والمحويتُ، وأرسَل إليها بَعضَ طَلبَتِه المُقَرَّبينَ مَعَ مَجموعةٍ مِنَ الأساتِذةِ العِراقيِّينَ الذين تَوافَدوا إلى اليمَنِ بَعدَ حَربِ الخَليجِ الثَّانيةِ والحِصارِ الجائِرِ الذي فرَضَته الأُمَمُ المُتَّحِدةُ على العِراقِ، وكثُرَ الطُّلابُ في المَراكِزِ التَّابعةِ للحُوثيِّ حتَّى بلغوا الآلافَ، وكان يتِمُّ تَدريسُهم في المَساجِدِ والمَراكِزِ الخاصَّةِ التي أُنشِئَت لتَدريسِ المَذهَبِ الزَّيديِّ وَفقَ رُؤيةِ الحُوثيِّ. [١].


إلى ان تخلى السيد حسين الحوثي عن منتدى "الشباب المؤمن" عام 2000 وأطلق تيارا جديدا باسم "أنصار الإسلام" بدعم من والده، وقد عرف أيضا باسم "جماعة الشعار"، حيث اتخذت لها منذ سنة 2002 شعارات "الله أكبر، الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، وهي الشعارات التي كان يرددها أتباعها عقب كل صلاة.[٢]. ورثت جماعة "أنصار الله" عن منظمة "الشباب المؤمن" جمهورها ورموزها الدينية والسياسية، لكنها تبنت أفكارا جديدة وآليات عمل جديدة وأهدافا تختلف عن تلك التي وضعتها الصحوات الزيدية ومنتديات "الشباب المؤمن".

الفكر والأيديولوجيا

تصنف عدد من المصادر حركة انصار الله بأنها شيعية اثني عشرية، وتقول إن مرشدها الروحي بدر الدين الحوثي، ومؤسسها ابنه حسين الحوثي، تأثرا بهذا المذهب بعد استقرارهما في إيران منتصف تسعينيات القرن الماضي، وهو ما ينفيه الحوثيون ويؤكدون تمسكهم بالمذهب الزيدي، ومن أهم الخلافات بين مذهب الزيدي والمذهب الجعفري الاثنا عشري بانهم لا يعترف بإمامة زيد بن علي مؤسس المذهب الزيدي، وأن الزيديين يرفضون ادعاء عصمة الأئمة الشيعة ويرون أن العصمة للأنبياء فقط، كما أنهم يختلفون مع بعض مذاهب الشيعة في عقيدة التقية وفجرت هذه المساعي التقريبية خلافات في أوساط علماء الزيدية. ويرى عدد من الباحثين أن امتزاج الزيدية بالاثنا عشرية لدى الجماعة أدى إلى إنشاء ما أطلقوا عليه "مذهبا حوثيا" مرجعيته الأساسية خطابات المؤسس حسين الحوثي.ظهرت الهوية السياسية للحركة من خلال دعواتها لمناهضة الوجود الأميركي في اليمن في بداية الألفية الثالثة، وكثف مؤسسها حسين الحوثي الهجوم على الولايات المتحدة في خطبه وتجمعاته مع مناصريه بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.

الصراع السياسي مع الحكومة اليمنية

تحولت حركة انصار الله إلى تنظيم مسلح عام 2004 بعد أن دخلت في مواجهات عسكرية مع الحكومة اليمنية في ما عرف بحرب صعدة، وهي الحرب التي استمرت إلى عام 2010، وقتل مؤسس الحركة السيد حسين بدر الدين الحوثي في أولى جولاتها ليخلفه شقيقه الأصغر عبد الملك الحوثي في القيادة. واندلعت الجولة الأولى للحرب بعد اتهام الحكومة الحوثيين بالمسؤولية عن مقتل 3 جنود في مواجهات محدودة في صعدة، وأطلقت عملية عسكرية للقبض على حسين الحوثي، كما اتهمت وسائل إعلام يمنية الحوثيين بالولاء لحزب الله اللبناني وإيران والسعي لإعادة نظام الإمامة الزيدية، وهو النظام الذي كان يحتكر الحكم في شمال اليمن لقرون إلى غاية عام 1962 غير أن الحوثيين نفوا تلك الاتهامات، وعزوا سبب الخلاف إلى موقف الحكومة اليمنية الموالي للولايات المتحدة الأميركية والسياسة السعودية في اليمن، واصل أنصار الله – خلافا لتوقعات الحكومة اليمنية- بعد مقتل السيد حسين الحوثي وانتهاء الحرب في صعدة نشاطهم السياسي والعسكري وتعرضوا لبعض مراكز الشرطة والجيش بقيادة السيد بدر الدين الحوثي.

وكان السيد بدر الدين الحوثي قد ترك بعد مقتل ولده السيد حسين الحوثي مدينة صعدة وتوجه نحو الجبال الوعرة المحيطة بالمدينة مواصلاً تصديه للحكومة المركزية ورافضا لجميع المقترحات التي توجهت بها السلطة. في تلك الأثناء شنّت الحكومة اليمنية حربها الثانية ضد من تبقى من أنصار الله حيث استمرت الحرب إلى السابع والعشرين من شهر آذار سنة ( 2005م ) حين أعلنت السلطة انتهاء الحرب . لكن رغم ذلك استمرت الضغوط على الشيعة ولم تتوقف ، اذ تعرض السادة الحوثيون لشتّى أنواع المواجهة والتصدي لجميع نشاطاتهم الدينية ، ومهاجمة السلطات اليمنية– بأمر من الرئيس علي عبد الله صالح- لمساجد الشيعة في صعدة وصنعاء ونهب جميع ما فيها من كتب كنهج البلاغة والصحيفة السجادية ثم إحراقها في ساحة الحرية في وسط مدينة صنعاء أمام أعين الجماهير الغفيرة .


وقد واصل اللواء علي محسن الأحمر هجماته ضد المناطق الشيعية مستعملا شتى أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة كالقنابل الكيمياوية والعنقودية، ولإلقاء الرعب في قلوب الثوار قام بإحراق أجساد بعض المقاتلين الشيعة والتنكيل بهم بسحبهم بالحبال في الشوارع والأزقة، ومن أشدّ تلك المعارك ضراوة معركة الأرض المحروقة التي شنتها الحكومة اليمنية على أنصار الله سنة 2009م ، والتي عرفت بـــ معركة صعدة. حيث استعملت القوات اليمنية شتى أنواع الأسلحة للقضاء على حركة أنصار الله التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين اليمنيين ، كما عمدت الحكومة إلى اغتيال واعتقال المئات من العلماء والنشطاء السياسيين والمثقفين من خلال أجهزتها الأمنية . وكانت قيادة أنصار الله بيد السيد عبد الملك الحوثي وأخيه السيد يحيى عضو البرلمان اليمني الذي سُحبت منه الحصانة النيابية وطُلب من الشرطة الدولية "الأنتربول" ملاحقته واعتقاله. وقد امتدت مساحة المعركة هذه إلى الأراضي السعودية بعد تدخل السعوديين ومهاجمة جماعة أنصار الله . وكانت المعركة قد وقعت بين الحكومة المركزية اليمنية تساندها بعض الحكومات كالحكومتين السعودية والأمريكية من جهة وبين المجاهدين من حركة أنصار الله والانفصاليين من أبناء اليمن الجنوبي من جهة أخرى، وقد انتهت المعركة في الثاني عشر من شهر فبراير سنة 2010م برغبة من الطرفين لوقف إطلاق النار والتفاوض. إطلالة على تاريخ الحروب الستة التي بدأتها الحكومة ضد الحوثيين.

الصراع على الحكم

كان حضور انصار الله قويا في المظاهرات المناهضة للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح خلال ثورات الربيع العربي عام 2011، التي أطلق عليها "ثورة الشباب اليمنية" وكانوا طرفا أساسيا في جلسات الحوار الوطني. بعد سقوط حكم صالح في عام 2012، عززت الحركة نفوذها في البلاد بعد أن انضم إليها بعض أنصار الرئيس السابق، واندلعت اشتباكات مسلحة بينهم وبين قبائل موالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بلغت ذروتها عامي 2013 و2014. في عام 2014 زحفت قوات الحوثيين المتحالفة مع القوات الموالية لعلي عبد الله صالح نحو العاصمة صنعاء وسيطرت عليها وعلى كل المؤسسات الحكومية، وفي عام 2015 حاصرت القصر الجمهوري وفرضت الإقامة الجبرية على الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، قبل ينجح في مغادرة العاصمة نحو عدن ومنها نحو المملكة العربية السعودية. [٣].

تطورات ما بعد الصحوة الإسلامية

لم يتخلف الشباب اليمني عن الصحوة الإسلامية التي برزت في بعض الدولة العربية حيث نزلوا إلى الشوارع منادين بإسقاط الحكومة، وقد حظيت حركة الشباب هذه بتأييد ودعم من أنصار الله وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي مما وسّع حركة الإعتراض في صعدة حتى تمكن أنصار الله في آذار سنة 2011م من السيطرة على محافظة صعدة والإمساك بزمام الأمور فيها. [٢٩ بعد أن سيطر أنصار الله على صعدة توجهوا صوب العاصمة اليمنية صنعاء مرورا بمدينة دماج إحدى مراكز الحركة الوهابية التي دخلها أنصار الله في يناير سنة 2014م. مواصلين الزحف نحو محافظة عمران التي سيطروا على مركزها في يوليو 2014م.

وبعد أن تمكن أنصار الله من السيطرة على عمران توجهوا صوب العاصمة صنعاء التي استطاعوا وبعد فترة وجيزة من السيطرة على أجزاء مهمة منها في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر سنة 2014م وخاصة المناطق التجارية والحكومية ومقر الإذاعة والتلفزيون مما اضطر رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوه إلى تقديم الإستقالة وتم الإتفاق مع الحكومة المركزية على تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة باسندوه وقد اختار رئيس الجمهور عبد ربّه منصور هادي اثنين من قيادات أنصار الله كمستشارين له. إلاّ أنّ الثوار كانوا قد أعلنوا مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة الأهداف المنشودة وتشكيل حكومة وفاق وطني تشترك فيها جميع الأطراف السياسية.[٤].

نص كبير==حرب المفروض على انصار الله == في فجر الخميس 26 مارس/آذار 2015 أطلق 10 دول عربية بقيادة المملكة العربية السعودية وبالضوء الاخضر الصهو امريكي اسرائيلي عملية عسكرية ضد انصار الله والقوات الموالية لصالح سمتها "عاصفة الحزم" بهدف إعادة هادي إلى السلطة. انهار تحالف الحوثيين وصالح بعد انقلاب هذا الأخير عليهم وإعلان عزمه التفاوض مع التحالف الذي تقوده السعودية في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، فاتهمه الحوثيون بالخيانة واندلعت معارك بين الطرفين في صنعاء، واستهدف منزل صالح بتفجير قوي في الرابع من ديسمبر/كانون الأول. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه أعلن انصار الله مقتل علي عبد الله صالح بالرصاص بعد أن اعترضوا موكبه قرب صنعاء وهو في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة. بعد سنوات من الحروب التي خلفت مأساة إنسانية في المنطقة، فشل تحالف المذبور فشلاً زريعاً ولم يستطع بتحقيق اي من الاهذاف المعلنة وبالتالي التقى مسؤولون سعوديون مع انصار الله في صنعاء بوساطة عُمانية في التاسع من أبريل/نيسان 2023 لأول مرة بشكل علني. وفي سبتمبر/أيلول 2023 انطلقت محادثات بين انصار الله ومسؤولين سعوديين في المملكة العربية السعودية استمرت 5 أيام، بهدف وضع خارطة طريق تدعم عملية السلام، ولإنهاء الصراع في اليمن.

ابرز شخصياتها

ومن ابرز شخصييات حركة انصار الله هم عبارة عن:

السيد بدر الدين الحوثي

السيد بدر الدين الحوثي: المولود بمدينة ضحيان عاموُلِدَ في سَنةِ 1345ه بمَدينةِ ضحيانَ في صَعدةَ، وهو من كِبارِ عُلماءِ الشِّيعةِ الزَّيديَّةِ في صَعدةَ، وكان له نَشاطٌ كبيرٌ في التَّدريسِ والإشرافِ على المَراكِزِ الصَّيفيَّةِ التَّابعةِ لتَنظيمِ الشَّبابِ المُؤمِنِ،وقد قُتِل بَدرُ الدِّينِ الحُوثيُّ وعُمرُه 86 سَنةً في تَفجيرٍ انتِحاريٍّ في مُحافظةِ الجَوفِ اليمَنيَّةِ بتاريخِ 18 ذي الحِجَّةِ 1431هـ

السيد حُسَينُ الحُوثيِّ

حُسَينُ بنُ بَدرِ الدِّينِ الحُوثيِّ شيعيٌّ جاروديٌّ وُلِدَ في صَعدةَ سَنةَ 1379ه، وتَلقَّى المَذهَبَ الشِّيعيَّ الزَّيديَّ على يدِ والدِه وعُلماءِ المَذهَبِ الزَّيديِّ في صَعدةَ، وتَلقَّى تَعليمَه النِّظاميَّ في المَعاهدِ العِلميَّةِ التَّابعةِ للزَّيديَّةِ مِنَ الابتِدائيَّةِ وحتَّى الثَّانَويَّةِ، وحَصَل في جامِعةِ صَنعاءَ على دَرَجةِ البَكالوريوسِ في الشَّريعةِ والقانونِ، ثُمَّ حَصَل على دَرَجةِ الماجِستيرِ في العُلومِ الشَّرعيَّةِ في إحدى الجامِعاتِ السُّودانيَّةِ، ثُمَّ تَرَك مواصَلةَ الدِّراسةِ الأكاديميَّةِ قَبلَ أن يحصُلَ على دَرَجةِ الدُّكتوراه، وكان عُضوًا في مَجلسِ النُّوَّابِ عن دائِرةِ مَرَّانَ بصَعدةَ من عامِ 1993م 1997م، وكان يتَمَتَّعُ بنُفوذٍ قَبَليٍّ كبيرٍ في مُحافظةِ صَعدةَ، فقد كان يحرِصُ على مُساعَدةِ النَّاسِ، وحَلِّ مَشاكِلِهم، وإقامةِ مَشاريعَ مُتَنَوِّعةٍ وخِدماتٍ أساسيَّةٍ لأهلِ مِنطَقَتِه مِثلَ مَشروعِ المياهِ وغَيرِ ذلك، واستَولى على كثيرٍ من المَراكِزِ العِلميَّةِ التي كانت تَتبَعُ مُنتَدى الشَّبابِ المُؤمِنِ، والتَفَّ حَولَه الطُّلابُ والعَوامُّ، وفي سنة ( 2003م ) وإبّان الإحتلال الأمريكي للعراق تظاهر أتباع التنظيم أمام السفارة الأمريكية في اليمن مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل والحكومة الأمريكية، وقد سقط عدد من القتلى على أثر المواجهة التي حدثت بين الحركة وبين السلطات الحكومية واعْتُقِل البعض منهم إذ بلغ عدد المعتقلين حسب بعض المصادر 650 متظاهراً .

وكانت هذه الحادثة الإنطلاقة الأولى للخلاف بين الحكومة وتنظيم الشباب المؤمن حيث اعلنت الدولة الحرب على التنظيم ورصدت جائزة قدرها 5500 دولار لمن يتمكن من القاء القبض على السيد حسين الحوثي . وفي سنة ( 2004م ) شنت الحكومة هجوما كبيرا على مواقع أنصار الله ، سقط على أثرها ما بين 500 إلى 1000 ضحية ، وتمكّنت بعد ثلاثة شهور من قتل السيد حسين الحوثي وجماعة من أتباعه ومرافقيه . وقد بقي جثمانه عند السطات الحكومية إلى أن عزل الرئيس علي عبد الله صالح فقامت الحكومة اليمنية الجديدة بتسليمها إلى أهله ، حيث أقام أنصار الله وسكان صعدة تشييعا مهيبا له حضره كبار الشخصيات من شتى المدن اليمنية.

السيد عَبدُ المَلِكِ الحُوثيِّ

وُلِد السيد عَبدُ المَلِكِ الحوثي في صَعدةَ سَنةَ 1979م وبَعدَ مَقتَلِ السيد حُسَينِ بنِ بَدرِ الدِّينِ الحُوثيِّ تَولى زَعامةَ انصار الله بدَعمٍ من والدِه، في منتصف التسعينات ترك السيد عبد الملك محافظة صعدة إلى العاصمة اليمنية صنعاء للعيش مع أخيه الأكبر السيد حسين مؤسس جماعة "الشباب المؤمن" (التي عرفت فيما بعد بجماعة انصار الله) وتأثر به كثيراً حتى صار فيما بعد بمثابة الأب الروحي له وقدوة له، وعمل كحارس شخصي لأخيه حسين الذي كان أنذاك عضواً في البرلمان اليمني عن حزب الحق، وبالرغم انه كان حارساً لأخيه إلا أنه قيل أنه تعلم في صنعاء ثقافة المدن المختلفة عن ثقافة القرى، وتفتحت مداركه للانتمائات الحزبية والجغرافية والايديولوجية والجانب السياسي، حسب ما ذكر "عابد المهذري" في مقالة صحفية له، وهو صحفي مقرب من السيد الحوثي وكتب سيرة ذاتية عن حياة السيد عبد الملك.[٥].

شعاراتها

  • 1- الشِّعاراتِ المُعاديةِ لأمريكا وإسرائيلَ، وشِعارُهم المَشهورُ هو:
  • اللهُ أكبَرُ، المَوتُ لأمريكا، المَوتُ لإسرائيلَ، اللَّعنةُ على اليهودِ، النَّصرُ للإسلامِ. ويصرُخونَ بهذا الشِّعارِ بَعدَ انتِهاءِ خُطبةِ الجُمعةِ أو بَعدَ صَلاةِ الجُمعة.
  • 2- الحَديثِ حَولَ فِلسطينَ وجَرائِمِ اليهودِ.
  • 5- إحياء شعائر مُناسَباتِ الدينية كعيدِ الغَديرِ ويومِ عاشوراءَ.
  • 6- المقاومة ضد الغطرسة العالمية والصهونية.

الهوامش


المصادر