جميلة الشنطي

مراجعة ٠٨:٣٧، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣ بواسطة M.nazari (نقاش | مساهمات)
جمیله الشناتی 2.png

جميلة الشنطي (زوجة عبد العزيز الرنتيسي مؤسس حركة حماس) كانت مدرّسة وأستاذة جامعية وسياسية فلسطينية. وأيضاً كانت عضوةً في البرلمان الفلسطيني وإحدی المنتخبين لـ «قائمة التغيير والإصلاح». وإحدی المطلوبين لإسرائيل والتي استشهدت خلال عملية طوفان الأقصى جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا.

سيرتها

ولدت جميلة الشنطي في قطاع غزة وفي مخيم جباليا للمشرّدين بشمال مدينة غزة. وتنحدر عائلتها من مدينة المجدل القريبة من عسقلان المحتلة، والذين نزحوا بسبب الحرب. والتحقت إلى جماعة إخوان المسلمين عام 1977 أثناء دراستها الجامعية في جامعة عين الشمس بمصر. وهي من الأجيال الأولى التي أسست حركة حماس عام 1987، ووضعها المحتلّون بقائمة الإرهاب الإسرائيليُة بعد أن نجحت مسيرة النساءالتي كسرت حصار مجموعة من الناشطين الفلسطينيين في مسجد أم النصر بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

التعليم والتدريس

حصلت الشنطي على بكالوريوس اللغة الإنجليزية من جامعة عين الشمس في جمهورية مصر العربية عام 1980، وبعد ذلك عملت مدرّسةً في المملكة العربية السعودية لمدة 10 سنوات. وواصلت دراستها حتی حصلت على درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 1998. وأكملتها بالحصول علی درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية من كلية العلوم الأسرية بجامعة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تكنولوجيا التعلم عن بعد.

نشاطاتها السیاسیة

وكانت الشنطي إحدى ناشطات حركة حماس منذ بداية تأسيسها، وبلغ عملها ذروته هناك عندما أصبحت أول امرأة تصبح عضوا في المكتب السياسي، المنصب الذي فازت به عام 2021 بالانتخاب وليس بالتعيين. وبعد عودتها من السعودية إلى قطاع غزة عام 1990، انضمت إلى العمل التنظيمي لحركة حماس، وترأست المجلس النسائي للحركة لفترتين متواصلتين.

وبرز اسمها عندما قادت المسيرة النسائية في 3 نوفمبر وتمكنت من كسر الحصار الذي فرضه الکیان الصهيوني على عدد من مقاتلي المقاومة لفلسطين، الذين لجأوا إلى مسجد في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. وهذا ما جعل إسمها من أبرز الأسماء في قائمة المستهدفين الإسرائيلية.

وفي عام 2006، تم انتخابها عضوةً في المجلس التشريعي لكتلة «الإصلاح والتغيير» (التابعة لحركة حماس)، وقادت لسنوات طويلة النشاط النسوي لحركة حماس، وعيّنت وزيرة للمرأة في حكومة غزة.

الإغتيال الفاشل

بعد ثلاثة أيام من نجاح المسيرة النسائية التي قادتها جميلة الشنطي، بهدف كسر الإلحصار عن مجموعة من المقاتلين الذين كانوا محاصرين، استهدفت طائرات الإسرائيلية منزلها، ما أدّى إلى مقتل أشخاص كانوا بالقرب من المنزل، بالإضافة إلى زوجة شقيقها وشقيقتيها. ونجت جميلة من هذا الحادث لأنها لم تكن متواجدة في المكان المقصود في ذلك الوقت.