الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القياس»

أُضيف ٢٢٩ بايت ،  ٥ أبريل ٢٠٢٣
ط
استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}'
(أنشأ الصفحة ب''''القياس:''' وهو في اصطلاح الأصوليين ما يُدعى في علم المنطق بقياس التمثيل. فلا يراد منه في علم ا...')
 
ط (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش|2}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
<div class="references" style="margin: 0px 0px 10px 0px; max-height: 300px; overflow: auto; padding: 3px; font-size:95%; background: #bacef8; line-height:1.4em; padding-bottom: 50px;"><noinclude>
'''القياس:''' وهو في اصطلاح الأصوليين ما يُدعى في علم المنطق بقياس التمثيل. فلا يراد منه في علم الأصول التعريف الذي ورد من المنطقيين بأنه: «قول مؤلّف من قضايا متى سُلّمت لزم عنه لذاته قول آخر»؛ بل المراد به هنا اصطلاح الأصوليين الذي هو مساوق للتمثيل المنطقي. فالقياس علی هذا في اصطلاح الأصوليين هو: «الاستواء بين الفرع و [[الأصل]] في [[العلة|العلّة المستنبطة]] من حكم الأصل» أو: «[[الاستنباط|استنباط]] حكم واقعة لم يرد فيها نصّ عن حكم واقعة  ورد فيها نصّ، لتساويهما في علّة [[الحکم]] و [[تنقيح المناط|مناطه]] وملاكه»، كما إذا ورد عن الشارع تحريم الخمر لأجل اسكاره، واُريد إثبات [[الحرمة]] للنبيذ لأجل الإسكار الذي فيه، فإنّ الخمر هو الأصل، والنبيذ هو الفرع، والحكم هو الحرمة، والإسكار هي العلّة. وأما الاختلاف في التعريف يعود إلى النقاش في أنّ القياس دليل مستقلّ أو فعل من أفعال المجتهد، ولذلك اختلفوا في تعريفه.
'''القياس:''' وهو في اصطلاح الأصوليين ما يُدعى في علم المنطق بقياس التمثيل. فلا يراد منه في علم الأصول التعريف الذي ورد من المنطقيين بأنه: «قول مؤلّف من قضايا متى سُلّمت لزم عنه لذاته قول آخر»؛ بل المراد به هنا اصطلاح الأصوليين الذي هو مساوق للتمثيل المنطقي. فالقياس علی هذا في اصطلاح الأصوليين هو: «الاستواء بين الفرع و [[الأصل]] في [[العلة|العلّة المستنبطة]] من حكم الأصل» أو: «[[الاستنباط|استنباط]] حكم واقعة لم يرد فيها نصّ عن حكم واقعة  ورد فيها نصّ، لتساويهما في علّة [[الحکم]] و [[تنقيح المناط|مناطه]] وملاكه»، كما إذا ورد عن الشارع تحريم الخمر لأجل اسكاره، واُريد إثبات [[الحرمة]] للنبيذ لأجل الإسكار الذي فيه، فإنّ الخمر هو الأصل، والنبيذ هو الفرع، والحكم هو الحرمة، والإسكار هي العلّة. وأما الاختلاف في التعريف يعود إلى النقاش في أنّ القياس دليل مستقلّ أو فعل من أفعال المجتهد، ولذلك اختلفوا في تعريفه.
</div>


=تعريف القياس لغةً=
=تعريف القياس لغةً=
سطر ٣٧٨: سطر ٣٨٢:
شأن القياس شأن باقي [[الدليل|الأدلة العقلية والنقلية]] من حيث إمكانية أن تتعارض بعضها مع الآخر، بل قد يكون [[التعارض]] الحاصل بين الأقيسة أكثر؛ باعتبارها تخضع للفكر الإنساني وتصوّرات المجتهد<ref> التعارض والترجيح عند الاُصوليين: 380 ـ 381</ref>. وفي هذا المجال وردت عدّة أقوال، كما أورد أصوليو [[أهل السنة]]  المرجّحات التي من خلالها يمكن ترجيح قياس على آخر. <ref> اُنظر: روضة الناضر: 208، البرهان 2: 205 ـ 246، ميزان الاُصول 2: 1028 ـ 1031</ref>.
شأن القياس شأن باقي [[الدليل|الأدلة العقلية والنقلية]] من حيث إمكانية أن تتعارض بعضها مع الآخر، بل قد يكون [[التعارض]] الحاصل بين الأقيسة أكثر؛ باعتبارها تخضع للفكر الإنساني وتصوّرات المجتهد<ref> التعارض والترجيح عند الاُصوليين: 380 ـ 381</ref>. وفي هذا المجال وردت عدّة أقوال، كما أورد أصوليو [[أهل السنة]]  المرجّحات التي من خلالها يمكن ترجيح قياس على آخر. <ref> اُنظر: روضة الناضر: 208، البرهان 2: 205 ـ 246، ميزان الاُصول 2: 1028 ـ 1031</ref>.


==المصادر=
=== الهوامش ==
{{الهوامش}}


[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]
[[تصنيف: اصطلاحات الأصول]]