الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف ٣ بايت ،  ١٦ ديسمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَنْ دَخَلَ فِيهِ، فَهُوَ آمِنٌ».
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَنْ دَخَلَ فِيهِ، فَهُوَ آمِنٌ».


=القرآن هادٍ لقوم و مضلٌّ لآخرين=
==القرآن هادٍ لقوم و مضلٌّ لآخرين==
===عن طريق الإمامية===
===عن طريق الإمامية===
'''[[القرآن الکریم|القرآن]] هادٍ لقوم و مضلٌّ لآخرين''' عن الحسن  العسكري (عليه السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من استشفى به شفاه الله، ومن آثره على ما سواه هداه الله، ومن طلب الهدى في غيره أضلّه الله».   
'''[[القرآن الکریم|القرآن]] هادٍ لقوم و مضلٌّ لآخرين''' عن الحسن  العسكري (عليه السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من استشفى به شفاه الله، ومن آثره على ما سواه هداه الله، ومن طلب الهدى في غيره أضلّه الله».   
سطر ٧٤: سطر ٧٤:
[[محمد بن الحنفية]] عن علي (عليه السلام): «من محل  به القرآن صدق ومن جعل القرآن أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار».  
[[محمد بن الحنفية]] عن علي (عليه السلام): «من محل  به القرآن صدق ومن جعل القرآن أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار».  
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله وسلم)  قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَجَا، وَمَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ».
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله وسلم)  قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَجَا، وَمَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ».
=القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ=
=القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ=
'''القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ''' القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، الصالحة لكل زمان ومكان، وقد تضمَّنت آياته الكريمة كل ما يحتاجه الناس من أمر دينهم ودنياهم، وما يحقق مصالحهم، وتضمن أيضاً كثيرا من الحقائق التاريخية والعلمية التي قد اكتشف الناس بعضها لما تطورت الاكتشافات العلمية، وقد يكون الباقي عليهم أكثر لأنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلاً. والمسلم لا يتغير إيمانه بأنّ القرآن كتاب صدق ذكرت فيه أمور كثيرة، ولكن الاطلاع على كلّ ذلك قد لا يتاح إلاّ في الأزمنة والآجال التي أرادها الله. وفي ما ذكر كفاية لمن كان ذا أذنٍ صاغيةٍ إلى الحق، وإن يكفر به قوم فقد وكل الله به قوما ليسوا به كافرين.
'''القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ''' القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة، الصالحة لكل زمان ومكان، وقد تضمَّنت آياته الكريمة كل ما يحتاجه الناس من أمر دينهم ودنياهم، وما يحقق مصالحهم، وتضمن أيضاً كثيرا من الحقائق التاريخية والعلمية التي قد اكتشف الناس بعضها لما تطورت الاكتشافات العلمية، وقد يكون الباقي عليهم أكثر لأنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلاً. والمسلم لا يتغير إيمانه بأنّ القرآن كتاب صدق ذكرت فيه أمور كثيرة، ولكن الاطلاع على كلّ ذلك قد لا يتاح إلاّ في الأزمنة والآجال التي أرادها الله. وفي ما ذكر كفاية لمن كان ذا أذنٍ صاغيةٍ إلى الحق، وإن يكفر به قوم فقد وكل الله به قوما ليسوا به كافرين.