الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف ٢٬٦٦٠ بايت ،  ٢٣ يناير ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
رَوَاهُ جَابِرٌ مَرْفُوعًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله وسلم)، وَقَالَ: «إِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله  وسلم)، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ».  
رَوَاهُ جَابِرٌ مَرْفُوعًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله وسلم)، وَقَالَ: «إِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله  وسلم)، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ».  
'''عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف''' مرسلا: «إن أحسن الحديث كتاب الله قد أفلح من زينه الله في قلبه وأدخله في الإسلام بعد الكفر، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس إنه أحسن الحديث وأبلغه».
'''عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف''' مرسلا: «إن أحسن الحديث كتاب الله قد أفلح من زينه الله في قلبه وأدخله في الإسلام بعد الكفر، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس إنه أحسن الحديث وأبلغه».
=القرآن ملجأ في المحن والفتن= 
===عن طريق الإمامية===
'''القرآن ملجأ  في المحن والفتن''' عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وما حل مصدق  ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل وله ظهر وبطن».
الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن الحارث الأعور، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الفتنة يوما، فقلنا: يا رسول الله، كيف الخلاص منها؟ فقال: بكتاب الله، فيه نبأ من كان قبلكم، ونبأ من كان بعدكم، وحكم ما كان بينكم، وهو الفصل وليس بالهزل، ما تركه جبار الا قصم الله ظهره، ومن طلب الهداية بغير القرآن ضل، وهو الحبل المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، وهو الذي لا تلبس على الألسن، ولا يخلق من كثرة القراءة، ولا تشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لما سمعه الجن «قالوا: انا سمعنا قرآنا عجبا»  وهو الذي ان قال صدق، وان حكم عدل، ومن تمسك به هداه إلى الصراط المستقيم، يا أعور خذ هذا الحديث يا أعور».
===عن طريق اهل السنة===
عن علي (عليه السلام) قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) فقال «فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم، فعليكم ب[[القرآن الکریم|القرآن]] فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ومن جعله إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل ليس بالهزل له ظهر وبطن فظاهره حكم، وباطنه علم عميق، بحره لا تحصى عجائبه ولا يشبع منه علماؤه».
=القرأن مأدبة الله=
=القرأن مأدبة الله=
===عن طريق الإماميه===
===عن طريق الإماميه===
سطر ٥٧: سطر ٦٦:
=القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ=
=القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ=
'''القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ''' [[القرآن الكريم]] هو المعجزة الخالدة، الصالحة لكل زمان ومكان، وقد تضمَّنت آياته الكريمة كل ما يحتاجه الناس من أمر دينهم ودنياهم، وما يحقق مصالحهم، وتضمن أيضاً كثيرا من الحقائق التاريخية والعلمية التي قد اكتشف الناس بعضها لما تطورت الاكتشافات العلمية، وقد يكون الباقي عليهم أكثر لأنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلاً. والمسلم لا يتغير إيمانه بأنّ القرآن كتاب صدق ذكرت فيه أمور كثيرة، ولكن الاطلاع على كلّ ذلك قد لا يتاح إلاّ في الأزمنة والآجال التي أرادها الله. وفي ما ذكر كفاية لمن كان ذا أذنٍ صاغيةٍ إلى الحق، وإن يكفر به قوم فقد وكل الله به قوما ليسوا به كافرين.
'''القرآنُ معجزةُ اللهِ الْخالدَةُ الصَّالحَةُ لِكُلِّ زمانٍ ومكانٍ''' [[القرآن الكريم]] هو المعجزة الخالدة، الصالحة لكل زمان ومكان، وقد تضمَّنت آياته الكريمة كل ما يحتاجه الناس من أمر دينهم ودنياهم، وما يحقق مصالحهم، وتضمن أيضاً كثيرا من الحقائق التاريخية والعلمية التي قد اكتشف الناس بعضها لما تطورت الاكتشافات العلمية، وقد يكون الباقي عليهم أكثر لأنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلاً. والمسلم لا يتغير إيمانه بأنّ القرآن كتاب صدق ذكرت فيه أمور كثيرة، ولكن الاطلاع على كلّ ذلك قد لا يتاح إلاّ في الأزمنة والآجال التي أرادها الله. وفي ما ذكر كفاية لمن كان ذا أذنٍ صاغيةٍ إلى الحق، وإن يكفر به قوم فقد وكل الله به قوما ليسوا به كافرين.
===القرآن شافع مشفع===
=القرآن شافع مشفع=
'''القرآن شافعٌ مشفعٌ''' قال علي (عليه السلام): «واعلموا أن [[القرآن]] شافع مشفع، وقائل مصدق. وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه».  
'''القرآن شافعٌ مشفعٌ''' قال علي (عليه السلام): «واعلموا أن [[القرآن]] شافع مشفع، وقائل مصدق. وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه».  
حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة الربعي عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في أول يوم من شهر رمضان في مسجد الكوفة فحمد الله بأفضل الحمد وأشرفها وأبلغها واثني على بأحسن الثناء وصلى على محمد نبيه (صلى الله عليه وآله) ثم قال أيها الناس: «أيها الصائم تقرب إلى الله بتلاوة كتابه في ليلك ونهارك قان كتاب الله شافع مشفع يوم القيامة لأهل تلاوته فيعلون درجات الجنة بقرائة آياته...»  
حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة الربعي عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في أول يوم من شهر رمضان في مسجد الكوفة فحمد الله بأفضل الحمد وأشرفها وأبلغها واثني على بأحسن الثناء وصلى على محمد نبيه (صلى الله عليه وآله) ثم قال أيها الناس: «أيها الصائم تقرب إلى الله بتلاوة كتابه في ليلك ونهارك قان كتاب الله شافع مشفع يوم القيامة لأهل تلاوته فيعلون درجات الجنة بقرائة آياته...»  
٤٬٩٤١

تعديل