الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف ١٬٠٩١ بايت ،  ١٢ ديسمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١١: سطر ١١:
===عن طريق اهل السنة===
===عن طريق اهل السنة===
قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ، فَإِنَّ حَبْلَ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ».
قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ، فَإِنَّ حَبْلَ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ».
===عن طريق الإمامية===
'''القرآن إمامٌ وقائدٌ''' قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن هذا [[القرآن الکریم|القرآن]] هو النور المبين. ومن جعله شعاره ودثاره أسعده الله، ومن جعله إمامه الذي يقتدى به ومعوله الذي ينتهي إليه، آواه الله إلى جنات النعيم، والعيش السليم».
===عن طريق اهل السنة===
عن علي(عليه السلام) قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للمهاجرين والأنصار: «عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَاتَّخِذُوهُ إِمَاماً وَقَائِداً فَإِنَّهُ كَلاَمُ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي هُوَ مِنْهُ وَإِلَيْهِ يَعُودُ فَآمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَاعْتَبِرُوا بِأَمْثَالِهِ».


===عن طريق الإمامية===
===عن طريق الإمامية===
سطر ٦٣: سطر ٦٧:
وقال (عليه السلام): «ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لاتُطفأ مصابيحه، وسراجاً لايخبو توقّده، وبحراً لايدرك قعره، ومنهاجاً لايُضلّ نهجه، وشعاعاً لايُظلِمُ ضوؤه، وفرقاناً لايُخمد برهانه، وتبياناً لاتُهدم أركانه، وشفاءً لاتخشى أسقامه، وعزّاً لاتُهزم أنصاره، وحقّاً لاتخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافيُّ الإسلام وبنيانه، وأودية الحقّ وغيطانه، وبحر لاينزفه المستنزفون، وعيون لاينضبها الماتحون ، ومناهل لايغيضها  الواردون، ومنازل لايضلّ نهجها المسافرون، وأعلام لايعمى عنها السائرون، وآكام  لايجوز عنها القاصدون، وحبلا وثيقاً عروته، ومعقلا منيعاً ذروته، وعزّاً لمن تولاّه، وسِلماً لمن دخله، وهدىً لمن ائتمّ به، وعذراً لمن انتحله، وبرهاناً لمن تكلّم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلْجاً  لمن حاجّ به، وحاملا لمن حمله، ومطيَّة لمن أعمله، <br>
وقال (عليه السلام): «ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لاتُطفأ مصابيحه، وسراجاً لايخبو توقّده، وبحراً لايدرك قعره، ومنهاجاً لايُضلّ نهجه، وشعاعاً لايُظلِمُ ضوؤه، وفرقاناً لايُخمد برهانه، وتبياناً لاتُهدم أركانه، وشفاءً لاتخشى أسقامه، وعزّاً لاتُهزم أنصاره، وحقّاً لاتخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافيُّ الإسلام وبنيانه، وأودية الحقّ وغيطانه، وبحر لاينزفه المستنزفون، وعيون لاينضبها الماتحون ، ومناهل لايغيضها  الواردون، ومنازل لايضلّ نهجها المسافرون، وأعلام لايعمى عنها السائرون، وآكام  لايجوز عنها القاصدون، وحبلا وثيقاً عروته، ومعقلا منيعاً ذروته، وعزّاً لمن تولاّه، وسِلماً لمن دخله، وهدىً لمن ائتمّ به، وعذراً لمن انتحله، وبرهاناً لمن تكلّم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلْجاً  لمن حاجّ به، وحاملا لمن حمله، ومطيَّة لمن أعمله، <br>
وآيةً لمن توسّم، وجُنّةً لمن استلأَم،  وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً لمن ضى».
وآيةً لمن توسّم، وجُنّةً لمن استلأَم،  وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً لمن ضى».
=فضل القرآن الكريم في روايات الفريقين=


[[تصنيف: المفاهیم القرآن]]
[[تصنيف: المفاهیم القرآن]]
٤٬٩٤١

تعديل