الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف ٤٬٥١١ بايت ،  ١١ ديسمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
===عن طريق اهل السنة===  
===عن طريق اهل السنة===  
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه و آله وسلم): «الْقُرْآنُ غَنِيٌّ لَا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلَا غِنًى دُونَهُ».
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه و آله وسلم): «الْقُرْآنُ غَنِيٌّ لَا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلَا غِنًى دُونَهُ».
'''القرآن من وجهة نظر أهل السنة''' لكل من الفريقين وجهة نظر حول المصحف الشريف
=القرآن من وجهة نظر أهل السنة=
==بملاحظة قول النبي (ص)==
وأحسن ما قال صاحب الشريعة في '''القرآن''' ما نقله الفريقين: «انّي تارکٌ فيکم الثِّقلَين؛ کتاب اللهِ وعترتي ما ان تمسّکتم بهما لن تضلّوا ابداً، لن يفترقا حتّي يردا علي الحوض». 
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «فَضْلُ الْقُرْآنِ عَلَى الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عِبَادِهِ».
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ، قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آله وَسَلَّمَ) قَالَ: «لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ».
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، نا ابْنُ  لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ».
==بملاحظة قول علي بن ابيطالب (ع)==
وفي نهاية المطاف نشير إلي کلام امير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال: «القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله، وفضل [[القرآن]] على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، فمن وقّر القرآن، فقد وقّر الله؛ ومن لم يوقّر القرآن، فقد استخفّ بحقّ الله».   
وقال (عليه السلام): «ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لاتُطفأ مصابيحه، وسراجاً لايخبو توقّده، وبحراً لايدرك قعره، ومنهاجاً لايُضلّ نهجه، وشعاعاً لايُظلِمُ ضوؤه، وفرقاناً لايُخمد برهانه، وتبياناً لاتُهدم أركانه، وشفاءً لاتخشى أسقامه، وعزّاً لاتُهزم أنصاره، وحقّاً لاتخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافيُّ الإسلام وبنيانه، وأودية الحقّ وغيطانه، وبحر لاينزفه المستنزفون، وعيون لاينضبها الماتحون ، ومناهل لايغيضها  الواردون، ومنازل لايضلّ نهجها المسافرون، وأعلام لايعمى عنها السائرون، وآكام  لايجوز عنها القاصدون، وحبلا وثيقاً عروته، ومعقلا منيعاً ذروته، وعزّاً لمن تولاّه، وسِلماً لمن دخله، وهدىً لمن ائتمّ به، وعذراً لمن انتحله، وبرهاناً لمن تكلّم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلْجاً  لمن حاجّ به، وحاملا لمن حمله، ومطيَّة لمن أعمله، <br>
وآيةً لمن توسّم، وجُنّةً لمن استلأَم،  وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً لمن ضى».
[[تصنيف: المفاهیم القرآن]]




٤٬٩٤١

تعديل