الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»

أُضيف ١٬٤٩٨ بايت ،  ١ نوفمبر ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


كانت بداية القرن الثالث عشر مشؤومة بالنسبة للقدس؛ في عام 1223، بعد حريق كنيسة القيامة، سمح السلطان محمود الثاني لليونانيّين بإعادة بناء المبنى، لكن الإنکشارية بدأوا التحريض لمنع إعادة بناء الكنيسة. ونتيجة لذلك قامت ثورة عامّة قمعها والي دمشق، وتمّ إعدام 38 شخصاً من قادة التمرّد. وفي حوالي عام 1240، إندلع تمرّد آخر بسبب فرض الضرائب الباهظة على سكّان المدينة، وتمّ قمعه بتدخّل قوّات السلطان العثماني.
كانت بداية القرن الثالث عشر مشؤومة بالنسبة للقدس؛ في عام 1223، بعد حريق كنيسة القيامة، سمح السلطان محمود الثاني لليونانيّين بإعادة بناء المبنى، لكن الإنکشارية بدأوا التحريض لمنع إعادة بناء الكنيسة. ونتيجة لذلك قامت ثورة عامّة قمعها والي دمشق، وتمّ إعدام 38 شخصاً من قادة التمرّد. وفي حوالي عام 1240، إندلع تمرّد آخر بسبب فرض الضرائب الباهظة على سكّان المدينة، وتمّ قمعه بتدخّل قوّات السلطان العثماني.
== وصاية بریطانيا وثورة براق ==
وفي 22 يوليو 1922، سلّم مجلس عصبة الأمم الوصاية على فلسطين رسميّاً إلى الحكومة البريطانيّة، وتمّ إختيار القدس مركزًا للوصاية البريطانية على فلسطين. وظلت جهود الشخصيات الإسلامية البارزة، مثل الحاج أمين الحسيني، وعبدالقادر الحسيني، وموسى كاظم باشا الحسيني، من أجل الحلّ السلمي لقضية القدس وفلسطين، دون جدوى.
وكان تركيز جهودهم هو لفت إنتباه المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى أهميّة قضيّة القدس وانتمائها لجميع المسلمين، إلا أن هذه الجهود لم تكن مثمرة. وفي 1929 م، وبعد استيلاء الصهاينة على [[حائط البراق]] (حائط المبکی) والمسجد الجامع، حدثت صراعات واسعة النطاق بين المسلمين واليهود التي شملت فلسطين كلّها. وقد عرفت هذه المقاومة للشعب الفلسطيني المسلم ب[[ثورة البراق]]. أدّى إندلاع [[الحرب العالمية الثانية]] إلى توسيع الأزمات في القدس، والتي سبّبها الإستعمار البريطاني والعمليّات الصهيونيّة السريّة.
== الهوامش ==
== الهوامش ==
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}
٢٦١

تعديل