العزازي، أحمد عمر هاشم

أحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمّد بن هاشم العزّازي: أُستاذ الحديث وعلومه بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس جامعة الأزهر سابقاً.

أحمد عمر هاشم
الاسم أحمد عمر هاشم‏
الاسم الکامل أحمد بن عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمّد بن هاشم العزّازي
تاريخ الولادة 1941م/1360ه
محل الولادة بني عامر (الزقازيق شرقية)/ مصر
تاريخ الوفاة 1440ه/2019م
المهنة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق.ورئيس جامعة الأزهر سابقاً.
الأساتید
الآثار الإسلام وبناء الشخصية، من هدي السنّة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنّة والردّ على منكريها، التضامن في مواجهة التحدّيات، الإسلام والشباب، قصص السنّة، القرآن وليلة القدر.
المذهب سنی

الولادة

ولد بقرية بني عامر (الزقازيق شرقية) عام 1941 م.

الدراسة

تخرّج في كلّية أُصول الدين من جامعة الأزهر الشريف عام 1961 م، وحصل على درجة الدكتوراه في نفس تخصّصه، وأصبح أُستاذ الحديث وعلومه عام 1983 م.

النشاطات

ثمّ عيّن عميداً لكلّية أُصول الدين بالزقازيق عام 1987 م. وفي عام 1995 م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر حتّى عام 2003 م، وأضحى عضو مجلس الشعب بالتعيين للدورة البرلمانية (2005 م- 2010 م).

تأليفاته

ومن مؤلّفاته: الإسلام وبناء الشخصية، من هدي السنّة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنّة والردّ على منكريها، التضامن في مواجهة التحدّيات، الإسلام والشباب، قصص السنّة، القرآن وليلة القدر.

آرائه الوحدوية

يقول في كلام له نشرته مجلّة «الأزهر»: «إنّ وحدة أُمّتنا واجبة وضرورية لمواجهة التحدّيات والتكتّلات والأخطار التي تحدق بالأُمّة من كلّ جانب، ولو نظرنا إلى ما تملكه أُمّتنا الإسلامية والعريبة من الثروة البشرية والمعدنية والبترول والعقول والحضارة والعلم والزراعة إلى غير ذلك من أسباب القوّة والمنعة، لو نظرنا إلى ما تملكه أُمّتنا من هذا كلّه لكنّا على يقين بأنّنا حين نتوحّد ونتجمّع نصبح أكبر قوّة مؤثّرة في العالم كلّه.
ومن أجل هذا أدرك أعداء أُمّتنا سرّ قوّتنا، فراحوا يعملون على نشر مبدئهم: «فرّق تسد»، فكانت الحدود المصطعنة، وكانت أساليب التفرقة المتعدّدة في الثقافة وفي نشر مبادئ الاختلاف بين الأُمّة لإحداث شروخ بين فصائل الشباب المسلم،
وبينهم وبين‏
الدعاة والأنظمة، ومحاولة تضخيم بعض الاجتهادات والخلافات الفقهية. وإلى جانب هذا سعوا جاهدين في فصل الأُمّة عن دينها ودستورها؛ لأنّه يوحّدها، فقال أحدهم في بعض المؤتمرات: «لا قرار لنا مادام المصحف في أيدي المسلمين»!
إنّ الوحدة أساس كلّ خير في دنيا الناس وآخرتهم، وإنّ الفرقة أخطر الآفات التي تقضي على سعادة الناس، وترديهم في مهاوي التهلكة، وتجرّهم إلى وحل المعصية، وتظلّ تفرّقهم شيعاً حتّى تجعلهم ينفصلون تماماً عن الدين.
لا بدّ من تكوين وحدة إسلامية بين جميع المسلمين، وحين يكون للمسلمين على الأقلّ موقف إسلامي موحّد فإنّه لن يكون لتلك التحدّيات سبيل علينا، بل تصبح الأُمّة الإسلامية أكبر الدول والأُمم وأقواها وأعزّها.
إنّ هذه الوحدة المنشودة هي التي دعا إليها الإسلام وأكّد الدعوة إليها: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة الحجرات: 13)، ودعا الرسول (صلوات اللَّه وسلامه عليه) إلى توحيد المسلمين ومعاونة بعضهم، فقال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً»، ثمّ شبك أصابعه.
وإنّ على المجتمعات والدول الإسلامية أن توحّد موقفها وتتعاون لإنقاذ الأقلّيات الإسلامية ومواجهة التحدّيات العالمية، وعلى جميع الدول الإسلامية أن تمدّ يد العون لكلّ البلاد المحتاجة والفقيرة، وتساعد الأقلّيات، وتخلّصها ممّا يُدبّره لها أعداء الإسلام، وحتّى لا يكون لتيّارات الفساد والشرّ سبيل لها.
ويوم أن تتّحد بلاد العالم الإسلامي وتتوحّد على هدف منشود تحقّق به خيرها، وتنصر دينها، يوم أن ينصرها اللَّه نصراً مؤزّراً، ويمكّن لها في الأرض؛ لتقيم شريعة اللَّه في الأرض، مؤكّدة صلتها به، ومقوّية روابطها بالمجتمع، ومدافعة عن دين ربّها، آمرة بالمعروف وناهية عن المنكر».

المراجع

(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 51- 52).