الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العرف»

أُزيل ٤ بايت ،  ٣٠ أغسطس ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''العرف:''' وهو العادة أي القانون الذي يعتاده الناس من قول أو فعل أو ترك ولم توضع قواعده في وثائ...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
<br>وهناك من فرّق بين العرف وبين سيرة العقلاء، بأنّ ما يقوم به العقلاء لابدّ أن يكون حسنا ومفيدا باعتقادهم، وليس من الضروري أن يكون كذلك عند العرف <ref>. المدخل الفقهي الزرقاء 2: 743 ـ 744.</ref>.
<br>وهناك من فرّق بين العرف وبين سيرة العقلاء، بأنّ ما يقوم به العقلاء لابدّ أن يكون حسنا ومفيدا باعتقادهم، وليس من الضروري أن يكون كذلك عند العرف <ref>. المدخل الفقهي الزرقاء 2: 743 ـ 744.</ref>.
<br>لكن الذي يظهر من موارد الاستعمال هو أنّ للعرف معنىً عامّا شاملاً للعرف الخاصّ وللسيرة العقلائية التي يعبّر عنها بالعرف العامّ وبناء العقلاء. فاصطلاح العرف أعمّ من اصطلاحي العقلاء والعرف الخاصّ.
<br>لكن الذي يظهر من موارد الاستعمال هو أنّ للعرف معنىً عامّا شاملاً للعرف الخاصّ وللسيرة العقلائية التي يعبّر عنها بالعرف العامّ وبناء العقلاء. فاصطلاح العرف أعمّ من اصطلاحي العقلاء والعرف الخاصّ.
<br>وبذلك يتّضح أنّ العرف لا يختلف عن السيرة العقلائية في معناها الثاني، وإنْ اختلفت عنه في معناها الأوّل الذي لأجله فصلنا [[السيرة]] عن العرف وتعرّضنا لكلّ واحد منهما بصورة مستقلّة عن الآخر.
<br>وبذلك يتّضح أنّ العرف لا يختلف عن السيرة العقلائية في معناها الثاني، وإنْ اختلفت عنه في معناها الأوّل الذي لأجله فصلنا السيرة عن العرف وتعرّضنا لكلّ واحد منهما بصورة مستقلّة عن الآخر.
==2 ـ عادة==
==2 ـ عادة==
العادة: هي ما تطبعت عليه النفوس وأنست به واستمرّت عليه، وقد فرّق بعضهم بين العرف والعادة في أنّ العرف يتضمّن شعورا عامّا بضرورة الالتزام بما هو متعارف، وأمّا العادة فهي التي لا يكون الدافع منها إلاّ  الاُنس بما اعتادت عليه النفوس، سواء كان هناك شعور  بضرورة الالتزام أم لم يكن، فهي أعمّ من العرف من هذه الناحية، والعلاقة بينهما هي العموم والخصوص المطلق <ref>. المصدر السابق: 838 ـ 843.</ref>.
العادة: هي ما تطبعت عليه النفوس وأنست به واستمرّت عليه، وقد فرّق بعضهم بين العرف والعادة في أنّ العرف يتضمّن شعورا عامّا بضرورة الالتزام بما هو متعارف، وأمّا العادة فهي التي لا يكون الدافع منها إلاّ  الاُنس بما اعتادت عليه النفوس، سواء كان هناك شعور  بضرورة الالتزام أم لم يكن، فهي أعمّ من العرف من هذه الناحية، والعلاقة بينهما هي العموم والخصوص المطلق <ref>. المصدر السابق: 838 ـ 843.</ref>.
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٢

تعديل