الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد حسن نصر الله»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٩١: سطر ٩١:


وفي اليمن، عبر نصر الله عن معارضته لـعاصفة الحزم، ودعمه لـجماعة الحوثي. وقد جلب الحزب جثمان القيادي الحوثي البارز محمد عبد الملك الشامي إلى بيروت لدفنه بجوار القائد العسكري عماد مغنية. وكان الشامي قد توفي في طهران متأثرا بجروح أصيب بها في تفجير مسجد في العاصمة اليمنية صنعاء في مارس /آذار 2015.
وفي اليمن، عبر نصر الله عن معارضته لـعاصفة الحزم، ودعمه لـجماعة الحوثي. وقد جلب الحزب جثمان القيادي الحوثي البارز محمد عبد الملك الشامي إلى بيروت لدفنه بجوار القائد العسكري عماد مغنية. وكان الشامي قد توفي في طهران متأثرا بجروح أصيب بها في تفجير مسجد في العاصمة اليمنية صنعاء في مارس /آذار 2015.
في 16 شباط 1992 اغتالت قوات الاحتلال السيد الموسوي، فاجتمعت "شورى القرار" واختارت السيد نصر الله أميناً عاماً، على الرغم من صغر سنه من بين أعضاء الشورى.
السيد نصر الله وعائلة فقيرة.jpg
رأت القيادة أن السيد نصر الله كان القدر على إدارة حزب الله والمقاومة، في وقت كانت الظروف الداخلية السياسية والأمنية فائقة الحساسية، وكان يمتاز بمواصفات فريدة وكاريزما قيادية مميزة، فضلاً عن التصاقه بقواعد الحزب ومعايشته التطورات الميدانية وملامسته الأوضاع على الأرض، هذا إلى جانب أنه كان يشكل ثقة أعضاء القيادة والسيد الشهيد عباس الموسوي على وجه الخصوص.
ويقول السيد نصر الله إنه خلال تولّي السيد الموسوي الأمانة العامة، كان يكلّف السيد نصر الله تمثيله في الاحتفالات والمهرجانات واللقاءات الحزبية، في حين أن هذه الأمور تنظيمياً تقع ضمن مسؤولية الأمين العام الذي يتوجب عليه التصدّر لمواقع القرار والخطاب السياسي، وحدث أن وجه السيد نصر الله سؤالاً للسيد الموسوي عن سبب تكليفه بهذه المهام، فكان جواب السيد الموسوي: "أنت أهل لذلك، أما أنا فإن المسألة عندي لن تطول..".
ويتابع السيد نصر الله أنه لم يفهم في ذلك الوقت معنى كلمة السيد الموسوي إلا بعد فترة وجيزة، حين جاء تاريخ 16 شباط 1992 يوم استشهاد السيد الموسوي مع زوجته وطفله حسين. رفض السيد نصر الله انتخابه لأنه كان يبلغ من العمر 32 عاماً وأصغرهم سناً، لكنهم أصروا فاستجاب وأكمل ولاية السيد الشهيد التي انتهت عام 1993 ليعاد انتخابه عدّة مرات إلى الآن. قامت المقاومة الاسلامية خلال تولّي السيد نصر الله الامانة العامة للحزب عدداً من المواجهات البطولية مع جيش الاحتلال، كان أبرزها حرب "تصفية الحساب" في تموز 1993، وحرب "عناقيد الغضب في نيسان 1996، مروراً إلى الإنجاز التاريخي الكبير 25 أيار عام 2000م المتمثل بتحرير القسم الأكبر من الاراضي اللبنانية، وصولاً إلى الانتصار التاريخي والاستراتجي في العام 2006، وما زال يمارس مسؤولياته في الأمانة العامة حتى اليوم.
وخاض حزب الله تحت قيادة السيد نصر الله غمار الحياة السياسية الداخلية في لبنان بشكل واسع، وشارك في الانتخابات النيابية عام 1992، وهي أول انتخابات نيابية تجري بعد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان، فحقّق فوزاً مهماً تمثل بإيصال 12 نائباً من اعضائه الى البرلمان اللبناني، مشكّلاً بذلك كتلة الوفاء للمقاومة، كما خاض حزب الله في عهده غمار العمل الوزاري عام 2005م حيث شارك في الحكومة بوزيرين هما الدكتور طراد حمادة والحاج محمد فنيش.
كان له مواقف سياسية وجهادية بارزة طيلة الفترة من عام 2000م – 2006م أبرزها تحرير الأسرى اللبنانيين وعلى رأسهم (الشيخ عبد الكريم عبيد – الحاج مصطفى الديراني) . أدى دوراً متميزاً فى الوفاق الوطني اللبناني إثر اغتيال رفيق الحريري يوم 14/2/2005 ، واستطاع أن يفرغ القرارات الدولية الأمريكية التي صدرت ضد الحزب وسلاحه (وعلى رأسها القرار 1559) من مضامينها.[٤]ويكي شيعة
confirmed
٤٥٩

تعديل