الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجويني»

أُضيف ٢٨٢ بايت ،  ٢١ يونيو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٨٥: سطر ٨٥:


أُصيب إمام الحرمين الجويني بعلَّةٍ شديدةٍ كانت سبب وفاته، قال السبكي: "أدركه قضاء الله الذي لا بُدَّ منه بعد ما مَرِضَ قبل ذلك مرض اليرقان، وبقي به أيَّامًا ثمّ برأ منه وعاد إلى الدرس والمجلس، وأظهر الناسُ من الخواصِّ والعوامِّ السرورَ بصحَّته وإقباله من علَّته، فبعد ذلك بعهدٍ قريبٍ مرض المرضة التي تُوفِّي فيها وبقي فيها أيَّاماً، وغلبت عليه الحرارة التي كانت تدور في طبعه إلى أن ضعف وحُمل إلى "بشتنقان" لاعتدال الهواء وخفَّة الماء، فزاد الضعف وبدت عليه مخايل الموت، وتُوفِّي ليلة الأربعاء (25 ربيع الآخر 478هـ/ 20 أغسطس 1185م). وتُوفِّي وهو ابن (59) تسع وخمسين سنة".
أُصيب إمام الحرمين الجويني بعلَّةٍ شديدةٍ كانت سبب وفاته، قال السبكي: "أدركه قضاء الله الذي لا بُدَّ منه بعد ما مَرِضَ قبل ذلك مرض اليرقان، وبقي به أيَّامًا ثمّ برأ منه وعاد إلى الدرس والمجلس، وأظهر الناسُ من الخواصِّ والعوامِّ السرورَ بصحَّته وإقباله من علَّته، فبعد ذلك بعهدٍ قريبٍ مرض المرضة التي تُوفِّي فيها وبقي فيها أيَّاماً، وغلبت عليه الحرارة التي كانت تدور في طبعه إلى أن ضعف وحُمل إلى "بشتنقان" لاعتدال الهواء وخفَّة الماء، فزاد الضعف وبدت عليه مخايل الموت، وتُوفِّي ليلة الأربعاء (25 ربيع الآخر 478هـ/ 20 أغسطس 1185م). وتُوفِّي وهو ابن (59) تسع وخمسين سنة".
=المصدر=
المقال مقتبس مع تعديلات من موقع: www.aljazeera.net
[[تصنيف: علماء الإسلام]]
[[تصنيف: أعلام الشافعية]]
[[تصنيف: علماء التراث الإسلامي]]
[[تصنيف: أعلام الأشاعرة]]
٢٬٧٩٦

تعديل