الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثوري»

أُضيف ١٢٦ بايت ،  ٢٣ مايو ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٨: سطر ١٨:
=الرواة عنه=
=الرواة عنه=


روى له الجماعة الستة في دواوينهم وحدث عنه أولاده: سفيان الإمام وعمر ومبارك وشعبة بن الحجاج وزائدة وأبو الأحوص وأبو عوانة وعمر بن عبيد الطنافسي و آخرون.
روى له الجماعة الستّة في صحاحهم، وحدّث عنه أولاده: سفيان الإمام وعمر ومبارك، وشعبة بن الحجّاج،  وزائدة، وأبو الأحوص، وأبو عوانة، وعمر بن عبيد الطنافسي، وآخرون.


=الثناء عليه ومنزلته في الحديث=
   
   
 
قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم ويحيى بن معين وغيرهم: "سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث".
ومات سنة ست وعشرين ومئة.
 
قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم ويحيى بن معين وغيرهم: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث.


   
   


وقال ابن المبارك: كتبت عن ألف ومئة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان.
وقال ابن المبارك: "كتبت عن ألف ومئة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان".


   
   


وعن أيوب السختياني قال: ما لقيت كوفياً أفضله على سفيان.
وعن أيّوب السختياني قال: "ما لقيت كوفيّاً أفضّله على سفيان".
 


وقال البراء بن رتيم: سمعت يونس بن عبيد يقول: ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم وعطاء ومجاهداً وتقول هذا؟ قال: هو ما أقول ما رأيت أفضل من سفيان.
وقال البراء بن رتيم: "سمعت يونس بن عبيد يقول: ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم وعطاء ومجاهداً وتقول هذا؟ قال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان".


قد كان سفيان رأساً في الزهد والتأله والخوف رأساً في الحفظ رأساً في معرفة الآثار رأساً في الفقه لا يخاف في الله لومة لائم من أئمة الدين واغتفر له غير مسألة اجتهد فيها وفيه تشيع يسير
وقال الذهبي: "قد كان سفيان رأساً في الزهد والتألّه والخوف رأساً في الحفظ رأساً في معرفة الآثار رأساً في الفقه، لا يخاف في الله لومة لائم، من أئمّة الدين، واغتفر له غير مسألة اجتهد فيها، وفيه تشيّع يسير".


قال ابن المديني: أقام سفيان في اختفائه نحو سنة.
=وفاته=


قال يحيى القطّان: مات في أوّل سنة إحدى وستّين ومئة للهجرة.


وقال يحيى القطان: مات في أول سنة إحدى وستين ومئة.
وقيل: الصحيح موته في شعبان سنة إحدى وستّين، كذلك أرّخه الواقدي، ووهم خليفة فقال: "مات سنة اثنتين وستّين".


=المصدر=


قلت: الصحيح: موته في شعبان سنة إحدى كذلك أرخه الواقدي ووهم خليفة فقال: مات سنة اثنتين وستين.
مقتبس مع تعديلات من موقع: www.al-hakawati.net
٢٬٧٩٦

تعديل