الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقية»

أُضيف ١٧٬٥٤١ بايت ،  ٢٩ أبريل ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤١: سطر ٤١:
<br>قال [[الطوسي|الشيخ الطوسي]]: «والتقية عندنا واجبة عند الخوف على النفس، وقد روى رخصة في جواز الإفصاح بالحق عندها».<ref>الطوسي / التبيان في تفسير القرآن 2 : 435 .</ref>
<br>قال [[الطوسي|الشيخ الطوسي]]: «والتقية عندنا واجبة عند الخوف على النفس، وقد روى رخصة في جواز الإفصاح بالحق عندها».<ref>الطوسي / التبيان في تفسير القرآن 2 : 435 .</ref>
وعرف [[المفيد|الشيخ المفيد]] التقية بقوله: «التقية: كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدين أو الدنيا، وفرض ذلك إذا علم بالضرورة، أو قوي في الظن ذلك، فمتى لم يعلم ضررا بإظهار الحق، ولا قوي في الظن ذلك، لم يجب فرض التقية، وقد أمر الصادقون ( عليهم السلام ) جماعة من أشياعهم بالكف و [[الإمساك]] عن إظهار الحق والمباطنة والستر له عن أعداء الدين والمظاهرة لهم يما يزيل الريب عنهم في خلافهم وكان ذلك هو الأصلح لهم، وأمروا طائفة أخرى من شيعتهم بمكالمة الخصوم ومظاهرتهم ودعائهم إلى الحق لعلمهم بأنه لا ضرر عليهم في ذلك، والتقية تجب بحسب ما ذكرناه ويسقط فرضها في مواضع أخرى على ما قدمناه».<ref>الشيخ المفيد / شرح عقائد الصدوق : ص 241 .</ref>
وعرف [[المفيد|الشيخ المفيد]] التقية بقوله: «التقية: كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدين أو الدنيا، وفرض ذلك إذا علم بالضرورة، أو قوي في الظن ذلك، فمتى لم يعلم ضررا بإظهار الحق، ولا قوي في الظن ذلك، لم يجب فرض التقية، وقد أمر الصادقون ( عليهم السلام ) جماعة من أشياعهم بالكف و [[الإمساك]] عن إظهار الحق والمباطنة والستر له عن أعداء الدين والمظاهرة لهم يما يزيل الريب عنهم في خلافهم وكان ذلك هو الأصلح لهم، وأمروا طائفة أخرى من شيعتهم بمكالمة الخصوم ومظاهرتهم ودعائهم إلى الحق لعلمهم بأنه لا ضرر عليهم في ذلك، والتقية تجب بحسب ما ذكرناه ويسقط فرضها في مواضع أخرى على ما قدمناه».<ref>الشيخ المفيد / شرح عقائد الصدوق : ص 241 .</ref>
=لماذا التقية=
ونستطيع أن نتفهم ظروف التقية السياسية والفكرية إذا فهمنا محنة أئمة [[أهل البيت]] (عليهم السلام) وأتباعهم في العهدين الأموي والعباسي، بسبب معارضتهم الفكرية والسياسية للظلم السياسي والعبث بأموال الأمة وانحراف الحكام والولاة عن السلوكية الإسلامية.
<br>فقد نقل المؤرخون صورا مروعة من سياسة البطش والإرهاب والقتل والسجن، ابتداء من عهد معاوية بن أبي سفيان الذي قتل عددا من أتباع الإمام علي وولديه الحسن والحسين(عليهم السلام) أمثال [[الصحابي]] الجليل [[حجر بن عدي]] الذي وصفه الحاكم في المستدرك بقوله: «إنه راهب أصحاب محمد»<ref>الحاكم / المستدرك على الصحيحين 3 : 468 .</ref>، و [[شريك بن شداد]] الحضرمي، وصيفي بن شداد الشيباني و [[عمرو بن الحمق الخزاعي]] و [[رشيد الهجري]] و [[عبد الله بن يحيى]] الحضرمي وعبد الرحمن ابن حسان العنزي وعشرات أمثالهم.
<br>وحين ولي السلطة ابنه يزيد أقدم على أفدح جريمة في تاريخ الإسلام ضد أهل بيت النبوة وصحابة الرسول (صلى الله عليه وآله) و [[التابعين]] لهم بإحسان،. حيث جرت مذبحة [[كربلاء]] المروعة التي قتل فيها [[الإمام الحسين]] بن علي وسبعة عشر رجلا من أهل بيته، وستون من أصحابه، وهم كل الذين كانوا برفقته، ثم ديس جسد الحسين الطاهر بحوافر الخيل تشفيا وانتقاما... تلك المذبحة التي لم يقف فيها العدوان عند حد قتل المقاتلين، وسلب أموالهم، بل ذبح الأطفال ومنعوا شرب الماء، وأحرقت خيام آل محمد، وسيقت نساؤهم سبايا من العراق إلى الشام وحملت رؤوس الشهداء إلى دمشق الشام على رؤوس الأعواد والرماح.
<br>وحين امتد الصراع بين طلائع المسلمين والمعارضين للحزب الأموي وانتفضت [[مدينة الرسول]] (صلى الله عليه وآله) على سلطة يزيد بقيادة [[عبدالله بن حنظلة]] غسيل الملائكة، بعد شهادة الحسين ابن علي(ع) فزحف الجيش الأموي على المدينة في [[واقعة الحرة]] فسفك الدماء، وانتهك الحرمات، وهتك الأعراض، ونهب الأموال.
<br>وقد نقل [[ابن قتيبة الدينوري]] صورة من تلك المأساة بقوله: (وذكروا أنه قتل يوم الحرة من [[الصحابي|أصحاب النبي]] (صلى الله عليه وآله) ثمانون رجلا، ولم يبق بدري بعد ذلك، ومن قريش والأنصار سبعمائة، ومن سائر الناس من الموالي والعرب والتابعين عشرة آلاف، وكانت الوقعة في ذي الحجة لثلاث بقين منها، سنة ثلاث وستين).<ref>ابن قتيبة الدينوري / الإمامة والسياسة 1 : 185 .</ref>
<br>ويستمر الحزب الأموي في الإرهاب وسفك الدماء على امتداد مراحل وجوده في السلطة، فيسجل لنا التاريخ حوادث أخرى تحكي أبشع صور الإرهاب والاستخفاف بقيم الحق والعدل إيام عبد الملك بن مروان وقتله [[سعيد بن جبير]]. وقد جاء في كتاب عبد الملك بن مروان الذي ولى فيه خالد بن عبد الله القسري:
(أما بعد: فإني وليت عليكم خالد بن عبدالله القسري، فاسمعوا له وأطيعوا، ولا يجعلن أمرؤ على نفسه سبيلا، فإنما هو القتل لا غير، وقد برئت الذمة من رجل آوى سعيد بن جبير، والسلام، ثم التفت إليهم خالد، وقال: والذي نحلف به، ونحج إليه، لا أجده في دار أحد إلا قتلته، وهدمت داره، ودار كل من جاوره، واستبحت رحمته. وقد أجلت لكم فيه ثلاثة أيام.<ref>المصدر السابق 2 : 42 .</ref>
<br>ثم يلقي القبض على سعيد بن جبير الذي كان من طلائع الموالين لآل البيت النبوي، ويسلم إلى الحجاج السفاح الشهير في تاريخ الإسلام الذي قتل عشرات الآلاف من معارضي السلطة فيقتله.
<br>وتستمر سياسية التعسف والاضطهاد لجماهير الأمة وطلائع المعارضة العلوية وتتراكم المحن وممارسة الإرهاب، فينطلق [[زيد بن علي]] بن الحسين ابن علي بن أبي طالب بثورته سنة ( 121 ه‍ ) ويقتل في نفر من أصحابه في خلافة [[هشام بن عبد الملك]] فيحرق جسده الطاهر ويذر في الفرات والبساتين، ويرتد أثر هذه الثورة على أخيه الإمام الباقر محمد ابن علي وولده الصادق ( عليهم السلام ) فتفرض الرقابة عليهما ويسلط الإرهاب والملاحقة لتطويق حركتهما السياسية والفكرية في تلك المرحلة.
<br>وقد حفظ لنا التاريخ نصا لأحد قادة المعارضة الموالية لأهل البيت يصور عمق المأساة والكوارث التي حلت بالحزب العلوي وبأتباع آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فقد خاطب هذا الرجل أصحابه يدعوهم إلى الثبات والاستمرار على حمل راية المعارضة والموالاة لآل محمد (صلى الله عليه وآله) قائلا: «إنكم كنتم تقتلون، وتقطع أيديكم وأرجلكم، وتسمل أعينكم، وترفعون على جذوع النخل في حب أهل بيت نبيكم، وأنتم مقيمون في بيوتكم وطاعة عدوكم». <ref>تاريخ الطبري 7 : 104 حوادث سنة 65 .</ref>
<br>وفي العهد العباسي لاقى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم ألوان المآسي والقتل والتشريد الذي تصاغر أمامه الإرهاب الأموي.
<br>وكان [[الإمام الصادق]] (عليه السلام) يوضع تحت المراقبة والرصد والملاحقة وتحصى عليه أنفاسه.
<br>وفي عهد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) تضطر الممارسات السلطوية والإرهاب العباسي ضد آل البيت وأتباعهم الحسين بن علي ابن الحسن فينطلق في ناحية فخ في ثورة عارمة عام ( 168 ه‍ ) ضد الحاكم العباسي موسى الهادي، وتحل الفاجعة بآل البيت النبوي، ويقتل الحسين الثائر ويقتل معه نفسر من أصحابه، فيصف الإمام محمد الجواد هذه المأساة بقوله: «لم يكن لنا بعد الطف <ref>الطف : هو اسم من أسماء أرض كربلاء التي قتل فيها الإمام السبط الحسين بن علي ( عليه السلام ) .</ref> مصرع أعظم من فخ».<ref>العلامة المجلسي / بحار الأنوار 48 : 165 .</ref>
<br>ثم يزج الإمام موسى بن جعفر في سجون الرشيد الرهيبة سنين عديدة، حتى يستشهد في سجن الشاهك بن سندي مدير شرطة الرشيد مسموما معذبا في الخامس والعشرين من شهر رجب عام ( 183 ه‍ ).
<br>ولم تقف معاناة أئمة أهل البيت وأتباعهم من الحكام العباسيين عند هذا الحد، بل تستمر بأشد صورها فيلاقي الإمامان علي الهادي وولده الحسن العسكري ( عليهما السلام ) من بعده أشد المعاناة من الحكام العباسيين الذين عاصروهما.
<br>ولنا أن نقرأ بعضا من نصوص التاريخ في العهد العباسي لنعرف أساليب الاضطهاد والإرهاب الموجهة ضد أئمة [[أهل البيت]] فنفهم جانبا من حياة الاضطهاد والتعسف والإرهاب التي اضطرت أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) وأتباعهم إلى الالتزام بالتقية في تلك المرحلة.
<br>فقد وصف علي بن إبراهيم أحد أصحاب [[الإمام الحسن العسكري]] جانبا من تلك المعاناة بقوله: (اجتمعنا بالعسكر، وترصدنا لأبي محمد ( عليه السلام ) يوم ركوبه، فخرج توقيعه: ألا لا يسلمن علي أحد، ولا يشر إلي بيده، ولا يومئ، فإنكم لا تأمنون على أنفسكم).<ref>المصدر السابق 50 : 269 .</ref>
<br>وروى [[أبو هاشم الجعفري]] عن [[داود بن الأسود]] وقاد حمام أبي محمد ( عليه السلام ) قال: دعاني سيدي أبو محمد، فدفع إلي خشبة، كأنها رجل باب مدورة طويلة، ملء الكف، فقال: صر بهذه الخشبة إلى العمري، فمضيت، فلما صرت إلى بعض الطريق عرض لي سقاء معه بغل، فزاحمني البغل على الطريق، فناداني السقاء: صح على البغل، فرفعت الخشبة التي كانت معي، فضربت البغل، فانشقت، فنظرت إلى كسرها فإذا فيها كتب، فبادرت سريعا فرددت الخشبة إلى كمي، فجعل السقاء يناديني ويشتمني، ويشتم صاحبي، فلما دنوت من الدار راجعا، استقبلني عيسى الخادم عند الباب، فقال: يقول لك مولاك لم ضربت البغل، وكسرت رجل الباب، فقلت له: يا سيدي، لم أعلم ما في رجل الباب، فقال: ولم احتجت أن تعمل عملا تحتاج أن تعتذر منه، إياك بعدها أن تعود إلى مثلها، وإذا سمعت لنا شاتما فامض لسبيلك التي أمرت بها، وإياك أن تجاوب من يشتمنا، أو تعرفه من أنت، فإننا ببلد سوء، ومصر سوء، وامض في طريقك، فإن أخبارك وأحوالك ترد إلينا، فاعلم ذلك.<ref>ابن شهرآشوب / مناقب آل أبي طالب 4 : ج 427 428 .</ref>
<br>وروى محمد بن عبد العزيز البخلي، قال: (أصبحت يوما فجلست في شارع الغنم، فإذا بأبي محمد ( عليه السلام ) قد أقبل من منزله، يريد دار العامة، فقلت في نفسي: ترى إن صحت أيها الناس هذا حجة الله عليكم فاعرفوه يقتلوني؟ فلما دنا مني، أومأ السبابة على فيه: أن اسكت، ورأيته تلك الليلة يقول: إنما هو الكتمان أو القتل، فاتق الله على نفسك).<ref>علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي / كشف الغمة في معرفة الأئمة 3 : 218 - 219 .</ref>
<br>ولعل من أهم الوثائق التاريخية المهمة التي تحكي مأساة آل البيت النبوي واضطهاد السلطات الأموية والعباسية لهم هو كتاب [[مقاتل الطالبيين]] لأبي الفرج الأصفهاني الذي عاش ما بين ( ج 284 356 ه‍ ) وقد بلغ حجم الكتاب ( 460 ) صفحة من القطع الكبير كرسها للحديث عن محنة أهل البيت وثوراتهم وسجونهم وأساليب قتلهم. وفي هذا الكتاب تحدث أبو الفرج سطورا عن موقف المتوكل العباسي من آل البيت فقال: ( وكان المتوكل<ref>عاصر المتوكل العباسي الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) .</ref> شديد الوطأة على آل أبي طالب، غليظا على جماعتهم، مهتما بأمورهم، شديد الغيظ والحقد عليهم ، وسوء الظن والتهمة لهم، واتفق له أن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره يسئ الرأي فيهم، فحسن له القبيح في معاملتهم، فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله، وكان منذ ذلك أن كرب قبر الحسين ( عليه السلام ) وعفى آثاره، ووضع على سائر الطرق مسالح له، لا يجدون أحدا زاره إلا أتوه به، فقتله أو أنهكه عقوبة... وكان قد بعث برجل من أصحابه يقال له الديزج، وكان يهوديا فأسلم، إلى قبر الحسين، وأمره بكرب قبره ومحوه وإخراب كل ما حوله، فمضى إلى ذلك وخرب ما حوله وهدم البناء وكرب ما حوله نحو مائتي جريب، فلما بلغ إلى قبره لم يتقدم إليه أحد، فأحضر قوما من اليهود فكربوه، وأجرى الماء حوله، ووكل به مسالح، بين كل مسلحتين ميل، لا يزوره زائر إلا أخذوه ووجهوا به إليه... ثم قال: واستعمل على المدينة ومكة عمر بن الفرج الرخجي، فمنع آل أبي طالب من التعرض لمسألة الناس، ومنع الناس من البر بهم، وكان لا يبلغه أن أحدا أبر أحدا منهم بشئ، وإن قل، إلا أنهكه عقوبة، وأثقله غرما، حتى كان القميص يكون جماعة من العلويات يصلين فيه، واحدة بعد واحدة، ثم ترقعنه، ويجلسن على مغازلهن عواري حواسر، إلى أن قتل المتوكل ، فعطف المنتصر عليهم، وأحسن إليهم).<ref>أبو الفرج الأصفهاني / مقاتل الطالبيين : ص 470 - 478 .</ref>
<br>وتحدث في مورد آخر عن إحدى حالات القتل والتعذيب التي مارسها أبو جعفر المنصور ضد آل علي بن أبي طالب فقال: ( أتى بهم أبو جعفر فنظر إلى محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي ابن أبي طالب فقال: أنت الديباج الأصفر ؟ قال: نعم. قال: أما والله لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحدا من أهل بيتك، ثم أمر بأسطوانة مبنية ففرقت، ثم أدخل فيها، فبنيت عليه، وهو حي).<ref>أبو الفرج الأصفهاني / مقاتل الطالبيين : ص 181 .</ref>
<br>إن إلقاء نظرة تحليلية وقراءة موضوعية أمينة في تلك النصوص والعينات التاريخية التي لا تساوي إلا جزءا يسيرا من سياسية الاضطهاد والتقتيل والسجون والإرهاب والتشريد والملاحقة التي مارسها الأمويون والعباسيون ضد أئمة أهل البيت وأنصارهم والمتأثرين بتيارهم الفكري والسياسي، تكشف لنا بوضوح كامل لماذا التزم أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) وأتباعهم بالتقية، أو الكتمان وإخفاء الموقف الفكري والسياسي المعارض لسياسة السلطة ومتبنياتها.
<br>ولعلنا ندرك بصورة أوضح موجبات التقية الفكرية والسياسية إذا تجاوزنا أحداث التاريخ الماضية وانتقلنا إلى المعارضة الفكرية والسياسية المعاصرة التي تخوضها الحركات الإسلامية المعارضة والتزامها بالسرية والتنظيم السري، والتكتم على خططها ومتبنياتها لحماية نفسها من الظلم والتعسف، فما من حركة إسلامية معارضة على امتداد التاريخ الماضي منه والمعاصر تريد تغيير الأوضاع وإصلاح السلطة والمجتمع إلا وتتبنى التقية السياسية الظالمة والمنحرفة عن منهج القرآن وسيرة النبوة الخالدة.
<br>وذلك منطق العقل المتوافق مع حكم الشريعة وإقرارها لمبدأ التقية كما قرأنا في الكتاب والسنة وآراء الفقهاء. من ذلك كله نفهم أن التقية وسيلة دفاعية ضد الظلم والإرهاب، ومن أجل حماية الحق والحفاظ على الموقف الشرعي السليم.


... يدوم هذا المقال
... يدوم هذا المقال
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل