Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٢
تعديل
لا يوجد ملخص تحرير
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٢: | سطر ٢: | ||
أمّا اصطلاحاً: فقد تعدّدت التعاريف المختارة لهذا الاصطلاح المهمّ جدّاً، وأغلبها تصبّ في مصبّ واحد، كما يلمسه القارئ حين يطّلع على التعاريف التي صيغت لهذا المصطلح..<br> | أمّا اصطلاحاً: فقد تعدّدت التعاريف المختارة لهذا الاصطلاح المهمّ جدّاً، وأغلبها تصبّ في مصبّ واحد، كما يلمسه القارئ حين يطّلع على التعاريف التي صيغت لهذا المصطلح..<br> | ||
فقد عرّفه الشيخ [[محمّد علي التسخيري]] الأمين العامّ ل[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|لمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]] بأنّه: التقارب بين أتباع المذاهب الإسلامية بغية تعرّف بعضهم على البعض الآخر على طريق تحقيق التآلف و[[الأُخوّة الإسلامية|الأُخوّة الدينية]] على أساس المبادئ الإسلامية المشتركة الثابتة والأكيدة.<br> | فقد عرّفه الشيخ [[محمّد علي التسخيري]] الأمين العامّ ل[[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|لمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]] بأنّه: التقارب بين أتباع المذاهب الإسلامية بغية تعرّف بعضهم على البعض الآخر على طريق تحقيق التآلف و[[الأُخوّة الإسلامية|الأُخوّة الدينية]] على أساس المبادئ الإسلامية المشتركة الثابتة والأكيدة.<br> | ||
كما عرّفه أيضاً سماحة الشيخ التسخيري بأنّه: التمسّك بالمبادئ والأُصول الإسلامية المسلّم بها، و[[التعاون]] في المساحات المشتركة بين [[المذاهب الإسلامية|المذاهب]]، والسعي الحثيث لكشف هذه الميادين المتّفق عليها وتوسيعها، ورجوع كلّ فرد إلى مذهبه الخاصّ في الأُمور التي تختلف فيها المذاهب، وما أقلّها ! وتعذير الواحد منّا الآخر فيما نختلف فيه من اجتهادات، وتنمية الآداب والأخلاق التقريبية، كالتآلف وحسن الظنّ والرقي بمستوىٰ التفاهم والإحساس بالأُخوّة والتكافل.<br> | كما عرّفه أيضاً سماحة الشيخ [[محمّد علي التسخيري|التسخيري]] بأنّه: التمسّك بالمبادئ والأُصول الإسلامية المسلّم بها، و[[التعاون]] في المساحات المشتركة بين [[المذاهب الإسلامية|المذاهب]]، والسعي الحثيث لكشف هذه الميادين المتّفق عليها وتوسيعها، ورجوع كلّ فرد إلى مذهبه الخاصّ في الأُمور التي تختلف فيها المذاهب، وما أقلّها ! وتعذير الواحد منّا الآخر فيما نختلف فيه من اجتهادات، وتنمية الآداب والأخلاق التقريبية، كالتآلف وحسن الظنّ والرقي بمستوىٰ التفاهم والإحساس بالأُخوّة والتكافل.<br> | ||
وعرّفه الشيخ [[محمّد واعظ زادة الخراساني]] الأمين العامّ السابق [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع]] بأنّه: بذل الجهود العلمية في سبيل إزالة الفوارق التي باعدت بين [[المذاهب الإسلامية]] وأئمّتها وأتباعها، وتحسين العلاقة بين الأئمّة وعلماء المذاهب، وتكوين الجوّ الهادئ، والتعارف بينهم على أساس المشتركات بين المذاهب.<br> | وعرّفه الشيخ [[محمّد واعظ زادة الخراساني]] الأمين العامّ السابق [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع]] بأنّه: بذل الجهود العلمية في سبيل إزالة الفوارق التي باعدت بين [[المذاهب الإسلامية]] وأئمّتها وأتباعها، وتحسين العلاقة بين الأئمّة وعلماء المذاهب، وتكوين الجوّ الهادئ، والتعارف بينهم على أساس المشتركات بين المذاهب.<br> | ||
كما عرّفه [[جعفر السبحاني|الشيخ جعفر السبحاني]] أحد مراجع التقليد في قم بأنّه: التقريب بين قادة المذاهب وأتباعها برسم الخطوط العريضة المشتركة التي تجمع [[المذاهب الإسلامية]] في مجالي العقيدة والشريعة، وترك بعض الخلافات الجانبية.<br> | كما عرّفه [[جعفر السبحاني|الشيخ جعفر السبحاني]] أحد مراجع التقليد في قم بأنّه: '''التقريب''' بين قادة المذاهب وأتباعها برسم الخطوط العريضة المشتركة التي تجمع [[المذاهب الإسلامية]] في مجالي العقيدة والشريعة، وترك بعض الخلافات الجانبية.<br> | ||
وعرّفه الأُستاذ [[زكي الميلاد]] مدير تحرير [[مجلّة «الكلمة»]] التي تصدر في قم بأنّه: تقريب وجهات النظر بين [[المذاهب الإسلامية]] التي تلتقي على الأُصول العامّة والثابتة في مجالات الفقه والأُصول والكلام وعلوم القرآن والحديث، وإزالة سوء الفهم المتبادل، والعمل على ما هو متّفق عليه، وتجنّب ما هو مختلف فيه في إطار العلاقات العامّة.<br> | وعرّفه الأُستاذ [[زكي الميلاد]] مدير تحرير [[مجلّة «الكلمة»]] التي تصدر في قم بأنّه: تقريب وجهات النظر بين [[المذاهب الإسلامية]] التي تلتقي على الأُصول العامّة والثابتة في مجالات الفقه والأُصول والكلام وعلوم القرآن والحديث، وإزالة سوء الفهم المتبادل، والعمل على ما هو متّفق عليه، وتجنّب ما هو مختلف فيه في إطار العلاقات العامّة.<br> | ||
وعرّفته الدكتورة [[مريم حسن آل خليفة|مريم بنت حسن آل خليفة]] رئيسة جامعة البحرين بأنّه: الفعل الدالّ على عدم التباعد، أو هو : كلّ الأفكار والأفعال والاجتهادات المؤدّية إلى التقارب بين [[المذاهب الإسلامية]]، وذلك من أجل تحقيق هدف أساسي، وهو الوصول إلى الأمن النفسي وتدعيم الثقة وتعزيز [[التعاون]] على البرّ والتقوى، أو هو: الإقرار بالاختلاف مع الإقرار بضرورة عدم التباعد والتناحر، والعمل على إزالة كلّ ما يشكّل طعناً للآخر.<br> | وعرّفته الدكتورة [[مريم حسن آل خليفة|مريم بنت حسن آل خليفة]] رئيسة جامعة البحرين بأنّه: الفعل الدالّ على عدم التباعد، أو هو : كلّ الأفكار والأفعال والاجتهادات المؤدّية إلى التقارب بين [[المذاهب الإسلامية]]، وذلك من أجل تحقيق هدف أساسي، وهو الوصول إلى الأمن النفسي وتدعيم الثقة وتعزيز [[التعاون]] على البرّ والتقوى، أو هو: الإقرار بالاختلاف مع الإقرار بضرورة عدم التباعد والتناحر، والعمل على إزالة كلّ ما يشكّل طعناً للآخر.<br> | ||
| سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
وأخيراً عرّفه الدكتور [[أحمد عبد الرحيم السائح|أحمد عبدالرحيم السائح]] المصري الأُستاذ في جامعة قطر والأزهر وأُمّ القرىٰ بأنّه: اتّحاد أهل الإسلام على الأُصول الإسلامية التي لا يكون المسلم مسلماً إلّابها، وأن ينظر الجميع فيما وراء ذلك نظرة من لا يبغي الغلب بل يبغي الحقّ والمعرفة الصحيحة، والتركيز على النقاط المشتركة، كوحدة الغاية ووحدة المنهج ووحدة القيادة ووحدة العقيدة.<br> | وأخيراً عرّفه الدكتور [[أحمد عبد الرحيم السائح|أحمد عبدالرحيم السائح]] المصري الأُستاذ في جامعة قطر والأزهر وأُمّ القرىٰ بأنّه: اتّحاد أهل الإسلام على الأُصول الإسلامية التي لا يكون المسلم مسلماً إلّابها، وأن ينظر الجميع فيما وراء ذلك نظرة من لا يبغي الغلب بل يبغي الحقّ والمعرفة الصحيحة، والتركيز على النقاط المشتركة، كوحدة الغاية ووحدة المنهج ووحدة القيادة ووحدة العقيدة.<br> | ||
ولا يخفىٰ أنّ بعض هذه التعاريف ليس دقيقاً، كتعريف التقريب بالتقريب، أو تعريف التقريب بذكر هدفه دون ماهيته. ولسنا هنا في مقام مناقشة هذه التعاريف وأيّها الأقرب إلى واقع الحال وإلى الحقيقة، فهذا له محلّ آخر.<br> | ولا يخفىٰ أنّ بعض هذه التعاريف ليس دقيقاً، كتعريف التقريب بالتقريب، أو تعريف التقريب بذكر هدفه دون ماهيته. ولسنا هنا في مقام مناقشة هذه التعاريف وأيّها الأقرب إلى واقع الحال وإلى الحقيقة، فهذا له محلّ آخر.<br> | ||
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] | [[تصنيف: المفاهيم التقريبية]] | ||