التخيير الشرعي والعقلي

مراجعة ٠٣:٢٢، ١٥ يونيو ٢٠٢١ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''التخيير الشرعي والعقلي:''' التخيير هو الاختيار بين الفعل والترک من دون ترجيح. كما إذا علم ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

التخيير الشرعي والعقلي: التخيير هو الاختيار بين الفعل والترک من دون ترجيح. كما إذا علم المكلّف إجمالاً بوجوب دفن الميت الکافر أو حرمته فيتخيّر بين فعلها وتركها. وهذا التخيير قسمان: شرعي وعقلي، ولتوضيح هذين القسمين نطالع هذه المقالة.

التخيير الشرعي والعقلي

والمقصود من التخيير الشرعي: هو التخيير الوارد على لسان الشارع من خلال النصوص كتاباً وسنّةً من قبيل: تخيير من أفطر في شهر رمضان عمدا بين صوم ستّين يوما أو اطعام ستّين مسكينا أو عتق رقبة.
وأمّا التخيير العقلي: فهو التخيير الذي تتمّ استفادته بواسطة العقل، كما في حالات إيقاع الأمر على الطبيعة بنحو الإطلاق البدلي، کالواجبات الموسعة نظير: أقم الصلاة لدلوک الشمس إلی غسق الّيل [١] التي يتخيّر المکلّف فيها بين إقامتها في أول وقتها أو وسطها أو آخرها، وكما في حالات التزاحم بين المتساويين نظير شرب هذا الماء أو ذلک الماء، الذَين يتساويان من کلّ جهة من دون أن يترجّح أحدهما علی الآخر.[٢].

المصادر

  1. سورة الإسراء: 78
  2. . أنظر: تحريرات في الأصول مصطفى الخميني 4: 4، دروس في علم الأصول 1: 341.