انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأخباري»

أُضيف ٣٬٩٣٧ بايت ،  ٢٥ فبراير ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب''''الأخباري''' اصطلاح أصولي يطلق علی جماعة یتمسکون في استنباطاتهم الفقهية بالأخبار وأنّهم يقو...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
====النمط الثالث====
====النمط الثالث====
التعريف من زاوية المقابلة للأصولية والأصوليين.
التعريف من زاوية المقابلة للأصولية والأصوليين.
والمقصود بهذا النمط هو التعريف بالأخباري والأخباريين من زاوية مقابلتهم للأصوليين، وهو النمط الذي تداخل مع النمط السابق في بعض امتداداته، وهو الذي ينظر إلى الأخباريين من نافذة أخرى، هي عدم الاعتراف بغير الخبر بالإضافة إلى الكتاب كمصدر للتشريع، الأمر الذي بدأ مرحلة من التقابل بين هؤلاء وبين من لم يوافقهم في ما ذهبوا إليه، وهم المصطلح عليهم بالأصوليين.
والمقصود بهذا النمط هو التعريف بالأخباري والأخباريين من زاوية مقابلتهم للأصوليين، وهو النمط الذي تداخل مع النمط السابق في بعض امتداداته، وهو الذي ينظر إلى الأخباريين من نافذة أخرى، هي عدم الاعتراف بغير الخبر بالإضافة إلى الكتاب كمصدر للتشريع، الأمر الذي بدأ مرحلة من التقابل بين هؤلاء وبين من لم يوافقهم في ما ذهبوا إليه، وهم المصطلح عليهم بالأصوليين. وانقسام [[علماء الإمامية]] إلى الأخباريين وغيرهم مشهور في كتب العامّة،... وفي كتب الخاصة».<ref> الفوائد المدنية : 97، وانظر : نهاية الوصول 3 : 403، شرح المواقف 7 : 392.</ref>
 
====النمط الرابع====
التعريف من زاوية الحركة والتيّار.
وتحت هذا النمط من التعريف بالأخباريين، يتعامل المعرّفون معهم على أنّهم حركة وتيار ومدرسة لها أسسها وأركانها ومتبنّياتها، والتي يتفق الكثير بل الأكثر، على أنّ هذه الزاوية بدأت بالشيخ محمد أمين بن محمد شريف الأسترآبادي(م1033ق) صاحب «الفوائد المدنية».
والأخباريون تحت هذا النمط، هم المقصودون عادةً عندما يرد ذكرهم في علم الأصول والرجال، وسيأتي الحديث عنهم وعن متبنياتهم وأسس مدرستهم في ما سيأتي من العناوين.
وتحت هذا النمط تقع كلمات أصحاب هذه الحركة، حيث يدَّعون أنّه كما لا اجتهاد عند الأخباريين لا تقليد أيضا، فانحصر العمل في غير [[ضروريات الدين]] في الروايات عنهم. <ref> الفوائد المدنية : 61، 75.</ref>
وأنّهم يقولون بعدم جواز العمل بغير النص. <ref> الفوائد الطوسية : 447.</ref>
وأنّه ما هو الفرق بين المجتهد والأخباري؟<ref> الحدائق الناضرة 1 : 167.</ref>
وهكذا تكلم جملة من المحقّقين غير الأخباريين تحت هذا النمط، حيث ادّعى بعض أنّه وقد مني علم الأصول بعد الشيخ جمال الدين(م1011ق) بصدمة عارضت نموّه وعرّضته لحمله شديدة؛ وذلك نتيجة لظهور حركة الأخبارية في أوائل القرن الحادي عشر على يد الميرزا محمد أمين الأسترآبادي واستفحال أمر هذه الحركة بعده. <ref> المعالم الجديدة للأصول : 98.</ref>
وأنّه قد «تعاظم أمر الأخباريين وانتشرت كلمتهم على يد عميدهم محمد أمين الأسترآبادي ، حتى قيام  عميد مدرسة الأصول في عصره الأستاذ البهبهاني».<ref> القرآن الكريم وروايات المدرستين 3 : 33.</ref>
وأنّ هناك أصولاً فكرية للحركة الأخبارية، حيث «يدّعي الأخباريون أنّ خطهم الفكري في استنباط الحكم الشرعي يعود إلى الفقهاء الأوائل... ويعدُّ الأمين الأسترآبادي أبرز علماء هذه المدرسة ورائدها، وهناك علماء آخرون بنفس الاتجاه، كالشيخ حسين بن شهاب الدين الكركي(م1076ق)، و[[الحرّ العاملي]]، و[[الفيض الكاشاني]]، و[[الشيخ يوسف البحراني]] مؤلّف «الحدائق الناضرة».<ref> مقدمة رياض المسائل 1 : 104 ـ 105 بتصرّف. وراجع : تأريخ الفقه الإسلامي وأدواره : 394 ما بعدها.</ref>
هذه أنماط مختلفة للتعريف بالأخباري وبالأخباريين، والنمط الأخير في التعريف هو المنظور عادةً وغالبا عند إطلاقه في علم الأصول، وعند مناقشة العلماء الأصوليين للأخباريين.
نعم، عمّم بعض<ref> منية السائل : 238.</ref> مصطلح الأخباري لمقلّد العالم الأخباري، إلاّ أنّه مبني على المسامحة ظاهرا.


==المصادر==
==المصادر==


[[تصنيف: الأخباريون]][[تصنيف: حرکة الأخبارية]][[تصنيف: المباني الفکرية للأخباريين]]
[[تصنيف: الأخباريون]][[تصنيف: حرکة الأخبارية]][[تصنيف: المباني الفکرية للأخباريين]]
confirmed
١٬٦٣٠

تعديل