الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اتّجاه الفقه التقريبي»

من ویکي‌وحدت
(اتّجاه_الفقه_التقريبي ایجاد شد)
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
مشروع ينظر إلى الصلة القائمة بين الفقه والتقريب، وهو يعالج قضية التقريب من زاوية النظر إلى موقعها في منظومة التقريب، ويمكن أن يعبّر عنه بالفقه المقارن لغرض التقريب.<br>وهذا السنخ من الفقه لا ينحصر داخل الحدود المذهبية، بل يسعى إلى إبراز المجالات المشتركة والحيوية بين المذاهب، سيّما إبراز البحوث والدراسات المهمّة والمصيرية التي تحظى بموقع خاصّ في الفقه لا يملؤه بديل أو نظير.<br>فالمواقف التقريبية التي يتّخذها أصحاب هذا الاتّجاه قبل أن تكون ناشئة من إدراك ضرورة فقهية معيّنة للتحليل الموضوعي، فإنّها تحصل على مسرح الواقع على أساس إدراك لضرورة التقريب لا غير، فهي - أي: هذه الفئة - ترى أنّ التقريب بين المذاهب عبارة عن محاولة أساسية واجتماعية لا بدّ منها ضمن مجالاتها المتاحة لها، ومن بين هذه المجالات يبرز المجال الفقهي بوضوح أكثر.<br>
'''اتّجاه الفقه التقريبي''' مشروع ينظر إلى الصلة القائمة بين [[الفقه]] و[[التقريب]]، وهو يعالج قضية التقريب من زاوية النظر إلى موقعها في منظومة [[التقريب]]، ويمكن أن يعبّر عنه بالفقه المقارن لغرض التقريب.<br>وهذا السنخ من الفقه لا ينحصر داخل الحدود المذهبية، بل يسعى إلى إبراز المجالات المشتركة والحيوية بين المذاهب، سيّما إبراز البحوث والدراسات المهمّة والمصيرية التي تحظى بموقع خاصّ في الفقه لا يملؤه بديل أو نظير.<br>فالمواقف التقريبية التي يتّخذها أصحاب هذا الاتّجاه قبل أن تكون ناشئة من إدراك ضرورة فقهية معيّنة للتحليل الموضوعي، فإنّها تحصل على مسرح الواقع على أساس إدراك لضرورة [[التقريب]] لا غير، فهي - أي: هذه الفئة - ترى أنّ [[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب]] عبارة عن محاولة أساسية واجتماعية لا بدّ منها ضمن مجالاتها المتاحة لها، ومن بين هذه المجالات يبرز المجال الفقهي بوضوح أكثر.<br>
 
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٩، ١١ مايو ٢٠٢١

اتّجاه الفقه التقريبي مشروع ينظر إلى الصلة القائمة بين الفقه والتقريب، وهو يعالج قضية التقريب من زاوية النظر إلى موقعها في منظومة التقريب، ويمكن أن يعبّر عنه بالفقه المقارن لغرض التقريب.
وهذا السنخ من الفقه لا ينحصر داخل الحدود المذهبية، بل يسعى إلى إبراز المجالات المشتركة والحيوية بين المذاهب، سيّما إبراز البحوث والدراسات المهمّة والمصيرية التي تحظى بموقع خاصّ في الفقه لا يملؤه بديل أو نظير.
فالمواقف التقريبية التي يتّخذها أصحاب هذا الاتّجاه قبل أن تكون ناشئة من إدراك ضرورة فقهية معيّنة للتحليل الموضوعي، فإنّها تحصل على مسرح الواقع على أساس إدراك لضرورة التقريب لا غير، فهي - أي: هذه الفئة - ترى أنّ التقريب بين المذاهب عبارة عن محاولة أساسية واجتماعية لا بدّ منها ضمن مجالاتها المتاحة لها، ومن بين هذه المجالات يبرز المجال الفقهي بوضوح أكثر.