إسماعيل هنية

إسماعيل هنية سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينيّة في الفترة من 29 مارس 2006 إلى 14 يونيو 2007. أقاله محمود عباس الرئيس الفلسطيني من منصبه في 14 يونيو 2007، وفي ذروة الصّراعات بين فتح وحماس. لكن لم يعتني هنية لهذا الأمر واستمر في منصبه کرئيس الوزراء في قطاع غزّة. ولا يزال المجلس التشريعي الفلسطيني يعترف بسلطته بهذا المنصب. وفي 6 مايو 2017، أصبح الرئيس الجديد لمكتب حماس خلفاً لخالد مشعل.

نشأته

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية المکنّی بأبوالعبد في 23 يناير/كانون الثاني 1962 في غزة بمخيم الشاطئ للاجئين، الذي لجأت إليه أسرته من قرية الجورة في عسقلان عام 1948. شقيقاته الثلاث مواطنات إسرائيليات ويعيشن في تل السبع في صحراء النقب منذ السبعينيات. كما خدم عدد من أبناء أخت هنية في الجيش الإسرائيلي.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوثل لللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قبل أن يحصل على شهادة الثانوية العامّة من معهد الأزهر، ويلتحق من ثمّة بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 التي تخرّج منها مُجازا في الأدب العربي، وعمل في جامعة غزّة الإسلامية قبل أن يصبح عميداً لها في 1992، وتولّى في 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إطلاق إسرائيل سراحه.

الإعتقالات والإبعاد

اعتقل إسماعيل هنية ثلاث مرات وعلى ثلاث مراحل

  • المرّة الأولى: لمدة 18 يوماً بتاريخ 1987/12/24؛
  • المرّة الثانية: لمدة 6 أشهر بتاريخ 1988/1/15؛
  • المرّة الثالثة: لمدة 3 سنوات بتاريخ 1989/5/18.

وفي 1992/12/17، تمّ ترحيله مع 415 من قادة وناشطي حماس والجهاد الإسلامي، بينهم أحمد ياسين وعبدالعزيز الأنتيسي وغيرهم من كبار سياسيي حماس، إلى مرج الزهور في جنوب لبنان.

محاولات الإغتيال الفاشلة

تعرَّض رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية لعديد من محاولات الاغتيال، و من أبرزها ما یلي:

في عام 2003 تعرَّض هنيّة لأوّل عمليّة إغتيال، حيث نفذت طائرة صهيونيّة غارة جويّة على بعض قادة حماس، مما أدى إلى إصابة هنية في يده بالإضافة إلى جروح طفيفة خلال الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مؤسس الحركة الراحل أحمد ياسين.

وفي 20 أكتوبر 2006، عشيّة إنتهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، اشتعلت النّيران في موكبه في غزة وأُضرمت النيران في إحدى السيّارات، لكن هنية لم يُصَب بأذى.

في 15 ديسمبر 2006 وقع ضحية لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه، مما أدّى إلى وفاة أحد رفاقه، عبد الرحمن نصار، فضلاً عن إصابة 5 من رفاقه، بينهم نجله عبد السلام، ومستشاره السياسي أحمد يوسف.

وفي تاريخ 28 يونيو 2014 في أثناء معركة «العصف المأكول» أو معركة «الجرف الصامد» وفق الرواية الإسرائيلية، قصفت طائرات الإحتلال الإسرائيلي منزل إسماعيل هنية، الواقع في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، بعدّة صواريخ، مما أدّى إلى تدمير المنزل بالكامل، بهدف إغتياله، إلا أنّه لم يُصَب بأيّ أذى.

المصادر