الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أُسس الحوار الديني والحضاري»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''أُسس الحوار الديني والحضاري''' هي الأسس والقواعد التي يقوم عليها الديني والحضاري. ويمكن تلخيصها فيما يلي :<br>1 - الإيمان بمبدأ التعاون من بين المبادئ الأربعة المطروحة بين [[الأديان]] والحضارات : التعارض، التباين، التوالد، التعاون.<br>2 - تعريف وتحديد طبيعة أهداف وموضوع ومنطق الحوار، وذلك قبل الجلوس على طاولة [[الحوار]].<br>3 - الاطّلاع الدقيق على نقاط الالتقاء والافتراق والمعرفة الصحيحة حول الأديان والحضارات التي يجري الحوار معها.<br>4 - مشاركة وحديث ممثّلي الديانات والحضارات من زاوية تمثيلهم لأُمهم وشعوبهم، ومن حيث المنظومة الثقافية والفكرية التي ينتمون إليها.<br>5 - الاعتراف بأصالة واستقلالية ووجود الطرف الآخر في الحوار، وتجنّب التفرعن والتحكّم والإلغاء، والقبول بالمستلزمات المدنية للحوار وفقاً للمعايير العالمية.<br>6 - تجنّب تسيس مقولة الحوار.<br>7 - إحراز صدق طرفي الحوار، ومن ضمن المؤشّرات المفيدة في قضية الصدق : قبول الحقّ بدل التمسّك بالمصلحة والتمسّك بالدليل بدل السببية، واحترام عقائد وقيم الطرف المقابل في الحوار، والتطابق بين الكلام والسلوك (العمل)، بمعنى تجنّب النفاق أو الازدواجية.<br>
'''أُسس الحوار الديني والحضاري''' هي الأسس والقواعد التي يقوم عليها الديني والحضاري. ويمكن تلخيصها فيما يلي :<br>1 - الإيمان بمبدأ التعاون من بين المبادئ الأربعة المطروحة بين الأديان والحضارات : التعارض، التباين، التوالد، التعاون.<br>2 - تعريف وتحديد طبيعة أهداف وموضوع ومنطق الحوار، وذلك قبل الجلوس على طاولة [[الحوار]].<br>3 - الاطّلاع الدقيق على نقاط الالتقاء والافتراق والمعرفة الصحيحة حول الأديان والحضارات التي يجري الحوار معها.<br>4 - مشاركة وحديث ممثّلي الديانات والحضارات من زاوية تمثيلهم لأُمهم وشعوبهم، ومن حيث المنظومة الثقافية والفكرية التي ينتمون إليها.<br>5 - الاعتراف بأصالة واستقلالية ووجود الطرف الآخر في [[الحوار]]، وتجنّب التفرعن والتحكّم والإلغاء، والقبول بالمستلزمات المدنية للحوار وفقاً للمعايير العالمية.<br>6 - تجنّب تسيس مقولة الحوار.<br>7 - إحراز صدق طرفي [[الحوار]]، ومن ضمن المؤشّرات المفيدة في قضية الصدق : قبول الحقّ بدل التمسّك بالمصلحة والتمسّك بالدليل بدل السببية، واحترام عقائد وقيم الطرف المقابل في [[الحوار]]، والتطابق بين الكلام والسلوك (العمل)، بمعنى تجنّب النفاق أو الازدواجية.<br>
 
[[تصنيف: المفاهيم التقريبية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٥:٥٦، ١٧ مايو ٢٠٢١

أُسس الحوار الديني والحضاري هي الأسس والقواعد التي يقوم عليها الديني والحضاري. ويمكن تلخيصها فيما يلي :
1 - الإيمان بمبدأ التعاون من بين المبادئ الأربعة المطروحة بين الأديان والحضارات : التعارض، التباين، التوالد، التعاون.
2 - تعريف وتحديد طبيعة أهداف وموضوع ومنطق الحوار، وذلك قبل الجلوس على طاولة الحوار.
3 - الاطّلاع الدقيق على نقاط الالتقاء والافتراق والمعرفة الصحيحة حول الأديان والحضارات التي يجري الحوار معها.
4 - مشاركة وحديث ممثّلي الديانات والحضارات من زاوية تمثيلهم لأُمهم وشعوبهم، ومن حيث المنظومة الثقافية والفكرية التي ينتمون إليها.
5 - الاعتراف بأصالة واستقلالية ووجود الطرف الآخر في الحوار، وتجنّب التفرعن والتحكّم والإلغاء، والقبول بالمستلزمات المدنية للحوار وفقاً للمعايير العالمية.
6 - تجنّب تسيس مقولة الحوار.
7 - إحراز صدق طرفي الحوار، ومن ضمن المؤشّرات المفيدة في قضية الصدق : قبول الحقّ بدل التمسّك بالمصلحة والتمسّك بالدليل بدل السببية، واحترام عقائد وقيم الطرف المقابل في الحوار، والتطابق بين الكلام والسلوك (العمل)، بمعنى تجنّب النفاق أو الازدواجية.