الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمجد الزهّاوي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
ولد أمجد بن محمّد بن سعيد بن محمّد بن فيضي الزهّاوي في بغداد عام 1883، بحسب أستاذ التاريخ الحديث الدكتور محمّد علي الذي يضيف: أنّ عائلة الشيخ سكنت في محلّة "جديد حسن باشا"، وهي من محلّات بغداد العريقة بالقرب من جامع السراي.
ولد أمجد بن محمّد بن سعيد بن محمّد بن فيضي الزهّاوي في بغداد عام 1883، بحسب أستاذ التاريخ الحديث الدكتور محمّد علي الذي يضيف: أنّ عائلة الشيخ سكنت في محلّة "جديد حسن باشا"، وهي من محلّات بغداد العريقة بالقرب من جامع السراي.


وعن بدايات نشأة الشيخ الزهّاوي يقول علي: إنّه تربّى في بيئة اجتماعية دينية، وتلقّى بواكير التعليم آنذاك على يد أبرز رجال الفكر الديني في بغداد، وأكمل دراسته الأكاديمية بتخرّجه من كلّية القضاء في العاصمة العثمانية [[إسطنبول]]، ليصبح قاضياً من الرعيل الأوّل.
وينتمي الزهّاوي إلى القومية الكردية من مدينة "زهاو" في [[كردستان العراق]]، وهي عائلة علم معروفة عند العراقيّين، بحسب فليّح السامرّائي أحد مرافقي الشيخ الزهّاوي، حيث نشأ في أُسرة علمية ثرية ذات مكانة اجتماعية مرموقة.


وينتمي الزهّاوي إلى القومية الكردية من مدينة "زهاو" في [[كردستان العراق]]، وهي عائلة علم معروفة عند العراقيّين، بحسب فليّح السامرّائي أحد مرافقي الشيخ الزهّاوي.
=الدراسة والتحصيل=


نشأ في أُسرة علمية ثرية ذات مكانة اجتماعية مرموقة كما تقدّم، ودرس على يد والده وبعض المشايخ، والتحق بالمدارس الرشدية والابتدائية والإعدادية في بغداد، ثمّ سافر إلى إسطنبول، حيث درس هناك ستّ سنوات في كلّية القضاء، وتخرّج فيها، وكان ترتيبه الأوّل، ومنحه السلطان [[عبد الحميد الثاني]] وسام الشرف تقديراً لنبوغه وتفوّقه.
تلقّى الزهّوي بواكير التعليم آنذاك على يد أبرز رجال الفكر الديني في بغداد، وأكمل دراسته الأكاديمية بتخرّجه من كلّية القضاء في العاصمة العثمانية [[إسطنبول]]، ليصبح قاضياً من الرعيل الأوّل.


وعاد إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.
ودرس على يد والده وبعض المشايخ، والتحق بالمدارس الرشدية والابتدائية والإعدادية في بغداد، ثمّ سافر إلى إسطنبول، حيث درس هناك ستّ سنوات في كلّية القضاء، وتخرّج فيها، وكان ترتيبه الأوّل، ومنحه السلطان [[عبد الحميد الثاني]] وسام الشرف تقديراً لنبوغه وتفوّقه.
 
=الوظائف=
 
عاد الزهّاوي إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.


ينبّه المؤرّخ والخبير القانوني [[طارق حرب]] إلى أنّه ورغم تربية الشيخ الزهّاوي العلمية الدينية، فإنّ ذلك لم يمنعه من مزاولة العمل الدنيوي، حيث امتهن المحاماة، وكان من أبرز القضايا التي تولّاها دفاعه عن الشيخ [[ضاري المحمود]] الذي قتل القائد الإنجليزي جيرارد ليتشمان.
ينبّه المؤرّخ والخبير القانوني [[طارق حرب]] إلى أنّه ورغم تربية الشيخ الزهّاوي العلمية الدينية، فإنّ ذلك لم يمنعه من مزاولة العمل الدنيوي، حيث امتهن المحاماة، وكان من أبرز القضايا التي تولّاها دفاعه عن الشيخ [[ضاري المحمود]] الذي قتل القائد الإنجليزي جيرارد ليتشمان.
٢٬٧٩٦

تعديل