الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمجد الزهّاوي»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
=أبرز الإنجازات والجهود=
=أبرز الإنجازات والجهود=


تجسّد النشاط الدعوي للزهّاوي بتأسيس الجمعيات الدينية، بحسب الدكتور علي الذي ذكر منها: جمعية الهداية الإسلامية، وجمعية الآداب الإسلامية، ومن ثمّ جمعية إنقاذ فلسطين، وغيرها.
تجسّد النشاط الدعوي للزهّاوي بتأسيس الجمعيات الدينية، بحسب الدكتور علي الذي ذكر منها: [[جمعية الهداية الإسلامية]]، و[[جمعية الآداب الإسلامية]]، ومن ثمّ جمعية إنقاذ فلسطين، وغيرها.


ويرى علي أنّ الهدف من هذه الجمعيات هو الحفاظ على هوية المجتمع العراقي، وضمان الحقّ الطبيعي لعلماء الدين في ممارسة الحياة السياسية.
ويرى علي أنّ الهدف من هذه الجمعيات هو الحفاظ على هوية المجتمع العراقي، وضمان الحقّ الطبيعي لعلماء الدين في ممارسة الحياة السياسية.


كما عمل الزهّاوي مدرّساً في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول، وكذلك في المدرسة السليمانية ببغداد، وتخرّج على يده العديد من الطلّاب الذين أصبحوا فيما بعد قادة ومربّين.
كما عمل الزهّاوي مدرّساً في [[مسجد آيا صوفيا]] بإسطنبول، وكذلك في المدرسة السليمانية ببغداد، وتخرّج على يده العديد من الطلّاب الذين أصبحوا فيما بعد قادة ومربّين.


ويتابع: أنّ الشيخ الزهّاوي بذل جهداً كبيراً في توجيه سياسة وزارة المعارف العراقية آنذاك، لجعل العقيدة الإسلامية الأساس الذي تبنى عليه فلسفة التعليم في العراق.
ويتابع: أنّ الشيخ الزهّاوي بذل جهداً كبيراً في توجيه سياسة وزارة المعارف العراقية آنذاك، لجعل العقيدة الإسلامية الأساس الذي تبنى عليه فلسفة التعليم في العراق.
سطر ٩٣: سطر ٩٣:
من جانبه بيّن السامرّائي -والذي كان أحد قيادات جمعية الأخوّة الإسلامية التي يرأسها الزهّاوي- أنّ الأخير كان يحرص على حضور اجتماعات الجمعية من الصباح وحتّى المساء، رغم أنّ عمره تجاوز 80 عاماً، وكان منفتح الذهن تماماً.
من جانبه بيّن السامرّائي -والذي كان أحد قيادات جمعية الأخوّة الإسلامية التي يرأسها الزهّاوي- أنّ الأخير كان يحرص على حضور اجتماعات الجمعية من الصباح وحتّى المساء، رغم أنّ عمره تجاوز 80 عاماً، وكان منفتح الذهن تماماً.


وبالعودة إلى إلهامي، فإنّه يلفت إلى أنّ تلاميذ الزهّاوي ورفاقه كانوا رجالاً كباراً، بل هم أعلام العالم الإسلامي في عصرهم، مثل: حسن البنّا، والبشير الإبراهيمي، ومحمّد محمود الصوّاف، وعلي الطنطاوي، وعبد الكريم زيدان، وغيرهم.
وبالعودة إلى إلهامي، فإنّه يلفت إلى أنّ تلاميذ الزهّاوي ورفاقه كانوا رجالاً كباراً، بل هم أعلام العالم الإسلامي في عصرهم، مثل: حسن البنّا، والبشير الإبراهيمي، و[[محمّد محمود الصوّاف]]، وعلي الطنطاوي، و[[عبد الكريم زيدان]]، وغيرهم.


ويقتبس قول الزهّاوي للدعاة: "إنّكم اليوم تقومون بعمل كبير جدّاً ربّما يوازي ما قام به الأئمّة الأربعة -أبو حنيفة ومالك وابن حنبل والشافعي- لأنّهم عملوا للإسلام واجتهدوا، وكان الإسلام دولة وقوّة ومنعة.. أمّا أنتم اليوم فتعملون للإسلام، وليس للإسلام دولة ولا قوّة.. وأزيد على ذلك: بأنّني لو كنت قاضياً وأتاني شاهد وعلمت بأنّه يقطع الليل والنهار بالعبادة ولا يعمل للإسلام، لرددت شهادته".
ويقتبس قول الزهّاوي للدعاة: "إنّكم اليوم تقومون بعمل كبير جدّاً ربّما يوازي ما قام به الأئمّة الأربعة -[[أبو حنيفة]] و[[مالك بن أنس]] و[[أحمد بن حنبل]] و[[الشافعي]]- لأنّهم عملوا للإسلام واجتهدوا، وكان الإسلام دولة وقوّة ومنعة.. أمّا أنتم اليوم فتعملون للإسلام، وليس للإسلام دولة ولا قوّة.. وأزيد على ذلك: بأنّني لو كنت قاضياً وأتاني شاهد وعلمت بأنّه يقطع الليل والنهار بالعبادة ولا يعمل للإسلام، لرددت شهادته".


من جانبه اعتبر طارق حرب أنّ الشيخ أمجد الزهّاوي كان أحد شموع مدينة بغداد لفترة زمنية طويلة، إذ كان لا يخلو مجلس ثقافي أو حلقة معرفية أو مجمع فلسفي علمي من وجود أمجد الزهّاوي، لذا كان كل من يكتب في الفقه والدين أو القانون لا بدّ أن يرجع إليه.
من جانبه اعتبر طارق حرب أنّ الشيخ أمجد الزهّاوي كان أحد شموع مدينة بغداد لفترة زمنية طويلة، إذ كان لا يخلو مجلس ثقافي أو حلقة معرفية أو مجمع فلسفي علمي من وجود أمجد الزهّاوي، لذا كان كل من يكتب في الفقه والدين أو القانون لا بدّ أن يرجع إليه.
٢٬٧٩٦

تعديل