الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمجد الزهّاوي»

أُضيف ١٬٣٢٨ بايت ،  ١٧ مارس ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
وينتمي الزهّاوي إلى القومية الكردية من مدينة "زهاو" في كردستان العراق، وهي عائلة علم معروفة عند العراقيّين، بحسب فليّح السامرّائي أحد مرافقي الشيخ الزهّاوي.
وينتمي الزهّاوي إلى القومية الكردية من مدينة "زهاو" في كردستان العراق، وهي عائلة علم معروفة عند العراقيّين، بحسب فليّح السامرّائي أحد مرافقي الشيخ الزهّاوي.


أكمل الشيخ الزهّاوي دراسته العلمية في إسطنبول، وكان يحبّ هذه المدينة كثيراً، وتأثّر بشخصية السلطان عبد الحميد الثاني الذي سبق أن التقى به.
نشأ في أُسرة علمية ثرية ذات مكانة اجتماعية مرموقة كما تقدّم، ودرس على يد والده وبعض المشايخ، والتحق بالمدارس الرشدية والابتدائية والإعدادية في بغداد، ثمّ سافر إلى [[إسطنبول]] حيث درس هناك ستّ سنوات في كلّية القضاء، وتخرّج فيها، وكان ترتيبه الأوّل، ومنحه [[السلطان عبد الحميد الثاني]] وسام الشرف تقديراً لنبوغه وتفوّقه.


وينبّه المؤرّخ والخبير القانوني طارق حرب إلى أنّه ورغم تربية الشيخ الزهّاوي العلمية الدينية، فإنّ ذلك لم يمنعه من مزاولة العمل الدنيوي، حيث امتهن المحاماة، وكان من أبرز القضايا التي تولّاها دفاعه عن الشيخ ضاري المحمود الذي قتل القائد الإنجليزي جيرارد ليتشمان.
وعاد إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.
 
ينبّه المؤرّخ والخبير القانوني طارق حرب إلى أنّه ورغم تربية الشيخ الزهّاوي العلمية الدينية، فإنّ ذلك لم يمنعه من مزاولة العمل الدنيوي، حيث امتهن المحاماة، وكان من أبرز القضايا التي تولّاها دفاعه عن الشيخ ضاري المحمود الذي قتل القائد الإنجليزي جيرارد ليتشمان.


ويضيف حرب أنّ دفاع الزهّاوي عن الضاري رغم أنّه لم يحقّق نتيجة، فإنّه كان قائماً على أسس رصينة، حتّى رجل القانون لا يمكن أن يصل إليها.
ويضيف حرب أنّ دفاع الزهّاوي عن الضاري رغم أنّه لم يحقّق نتيجة، فإنّه كان قائماً على أسس رصينة، حتّى رجل القانون لا يمكن أن يصل إليها.
سطر ٦٣: سطر ٦٥:


ويتابع: عندما التقاه حسن البنّا في القاهرة، قال فيه: "إذا أردت أن تنظر إلى وجه صحابي من صحابة رسول الله، فانظر إلى وجه الشيخ أمجد الزهّاوي".
ويتابع: عندما التقاه حسن البنّا في القاهرة، قال فيه: "إذا أردت أن تنظر إلى وجه صحابي من صحابة رسول الله، فانظر إلى وجه الشيخ أمجد الزهّاوي".
كان ينصح [[عبد الكريم قاسم]]، وأسمعه كلاماً قوياً في مقابلتين معه بديوان الرئاسة، ولكنّه كان يراوغ الشيخ ولا يلتفت لكلامه.
كانت ليهودي قطعة أرض مجاورة لأرض الوصي على عرش [[العراق]] [[الأمير عبد الإله]]، فاغتصبها الوصي منه، فاشتكى اليهودي وصدر الحكم في مصلحة الوصي، فميّز اليهودي الدعوى، وعرضت على الشيخ الزهّاوي باعتباره رئيس مجلس التمييز يومذاك، وتوسّط بعض معارف الشيخ لجعله يصادق على قرار الحكم إرضاءً للوصي، فردّهم الشيخ الزهّاوي قائلًا: «لا يهمنّي رضاء الوصي، ولكن يهمّني رضاء ربّ الوصي»، ودرس القضية جيّداً ووجد الحقّ في جانب اليهودي، فنقض قرار الحكم وأعاد الأرض لليهودي.


=العلاقة بالنظام الملكي=
=العلاقة بالنظام الملكي=
سطر ٩٥: سطر ١٠١:


=الاهتمام بالقضايا العربية والإسلامية=
=الاهتمام بالقضايا العربية والإسلامية=
اتّصل الزهّاوي بالمجاهد المغربي [[عبد الكريم الخطّابي]]، وب[[الحاجّ أمين الحسيني الفلسطيني]]، وب[[البشير الإبراهيمي الجزائري]]. كما جاء إلى [[مصر]] والتقى ب[[الإمام البنّا]] سنة 1948 م، وأُعجب بجماعة [[الإخوان المسلمين]].


يوضّح السامرّائي كيف أنّ الزهّاوي ذاع صيته كثيراً عام 1947 مع بدايات القضية الفلسطينية، حيث ظهر على الساحة السياسية بفضل الشيخ محمّد محمود الصوّاف الذي أقنعه بالعمل السياسي وتأسيس جمعية إنقاذ فلسطين، وكان ذلك قبل نكبة 1948. وقد نجح الزهّاوي ورفاقه في تجميع الشباب وإرسالهم ضمن الجيوش العربية إلى فلسطين ليسطّروا بطولات كبيرة.
يوضّح السامرّائي كيف أنّ الزهّاوي ذاع صيته كثيراً عام 1947 مع بدايات القضية الفلسطينية، حيث ظهر على الساحة السياسية بفضل الشيخ محمّد محمود الصوّاف الذي أقنعه بالعمل السياسي وتأسيس جمعية إنقاذ فلسطين، وكان ذلك قبل نكبة 1948. وقد نجح الزهّاوي ورفاقه في تجميع الشباب وإرسالهم ضمن الجيوش العربية إلى فلسطين ليسطّروا بطولات كبيرة.
سطر ١٢٤: سطر ١٣٢:




أمجد بن محمّد سعيد الزهّاوي: عالم، داعية معروف.
 
<br>ولد في [[بغداد]] سنة 1300 ه، ونشأ في أُسرة علمية ثرية ذات مكانة اجتماعية مرموقة، ودرس على يد والده وبعض المشايخ، والتحق بالمدارس الرشدية والابتدائية والإعدادية في بغداد، ثمّ سافر إلى [[إسطنبول]] حيث درس هناك ستّ سنوات في كلّية القضاء، وتخرّج فيها، وكان ترتيبه الأوّل، ومنحه [[السلطان عبد الحميد الثاني]] وسام الشرف تقديراً لنبوغه وتفوّقه.
<br>عاد إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.
<br>عاد إلى بغداد حيث تقلّد مناصب القضاء، ورأس [[مجلس التمييز الشرعي]] ببغداد، واشتغل في المحاماة فترة من الزمن، ثمّ تفرّغ للدعوة إلى اللَّه سنة 1946 م.
<br>اشترك في تأسيس الكثير من الجمعيات الإسلامية ورأسها جميعاً في وقت واحد، وكان منها: [[جمعية التربية الإسلامية|جمعية «التربية الإسلامية»]]، و[[جمعية إنقاذ فلسطين|جمعية «إنقاذ فلسطين»]]، و «[[اللجنة العليا لنصرة الجزائر]]»، وغيرها.
<br>اشترك في تأسيس الكثير من الجمعيات الإسلامية ورأسها جميعاً في وقت واحد، وكان منها: [[جمعية التربية الإسلامية|جمعية «التربية الإسلامية»]]، و[[جمعية إنقاذ فلسطين|جمعية «إنقاذ فلسطين»]]، و «[[اللجنة العليا لنصرة الجزائر]]»، وغيرها.
٢٬٧٩٦

تعديل