أكرم الكعبي

أكرم الكعبي رجل ديني شيعي، قيادي بارز في جبهة المقاومة، مؤسس حركة النجباء العراقية وأمينها العام لحركة، تتلمذ في على يد الشهيد السيد محمد صادق الصدر في حوزة النجف الأشرف، كان من قيادات في جيش المهدي خلال معركة النجف الثانية عام 2004، مع الإحتلال الأمريكي، شارك في تشكيل حركة عصائب أهل الحق، التي صار أميناً عاماً لها خلال اعتقال الشيخ قيس الخزعلي، عاد لمتابعة علومه الدينية مبتعداً عن العمل العسكري المباشر حتى انطلاق أحداث سوريا عام 2011، حيث كان في مقدمة المقاتلين في حركته الوليدة، «حركة حزب الله النجباء»، في جبهات حلب وغيرها.

أكرم الكعبي
اکرم الکعبی.jpg
الإسمأكرم الكعبي
الإسم الکاملالشيخ أكرم الكعبي
التفاصيل الذاتية
الولادة1977 م، ١٣٩٦ ق، ١٣٥٥ ش
مكان الولادةعراق
الأساتذةالشهيد السيد محمد صادق الصدر
الدينالاسلام، الشيعة
النشاطاتقيادي لمحور المقاومة والممانعة وامين عام لحركة المقاومة الإسلامية النجباء.

سيرته الذاتية

ولد الشيخ أكرم الكعبي الأمين العام لحركة النجباء العراقية عام 1977 وتتلمذ على يد آية الله محمد صادق الصدر في حوزة النجف الأشرف، وكان إمام مدينة المسيب الواقعة في جنوب بغداد،تنقّل الشيخ الكعبي بين سجون الأحكام الخاصة في عهد صدام حسين، قبل أن ينخرط في المقاومة إثر الغزو الأميركي، كانت له مسؤوليات قيادية في جيش المهدي خلال معركة النجف الثانية عام 2004، ثم تابع دورات في العلوم العسكرية والإدارة الاستراتيجية قبل أن يشارك في تشكيل عصائب أهل الحق، الذي صار أميناً عاماً لها خلال اعتقال الشيخ قيس الخزعلي. عاد الكعبي لمتابعة علومه الدينية مبتعداً عن العمل العسكري المباشر حتى انطلاق أحداث سوريا عام 2011، حيث كان في مقدمة المقاتلين في حركته الوليدة، التي أطلق عليها اسم حركة حزب الله النجباء، في حلب وغيرها بمواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية. وتٌعد حركة النجباء فصيلاً أساسياً من فصائل الحشد الشعبي الذي تأسس بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني في حزيران عام 2014 ، بهدف تحرير العراق من الجماعات الإرهابية والتكفيرية.[١].

اعتقاله على يد القوات الأميركية

في عام 2003 تم احتقاله على يد القوات الامريكية في مدينة كربلا حيث يوضح خلفيته: اول عملية لمجوعتنا كانت استهداف تسعة جنود بريطانيين في البصرة. استمرت عملياتنا على هذا المنوال عدة أشهر حتى اعتقلتني القوات الاميركية في كربلاء؛ بقيت ستة اشهر في المعتقل حتى اندلاع انتفاضة النجف الاولى ضد الاميركان (ربيع 2004) حيث تولى اخوتي في الخط الجهادي تهريبي من سجن الاحتلال بطريقة لافتة، جرى فيها الترتيب عبر ضابط عراقي يعمل مع الأميركيين لتبديل رقم التعريف الذي يميّزون به بين الدعاوى المدنية والعسكرية في أبو غريب. كان على ذراع كل سجين رقم لكونهم لا يتعاملون معنا بأسمائنا، فاذا كان السجين بقرار عسكري يجري تعريفه بستة أرقام، وإذا كانت دعوته مدنية بأربعة أرقام، أما رقم تعريفي فقد كان «152150»، وبعد تبديل هذه الستة أرقام بأربعة جرى ترتيب الخطة لإخراجي من سجن ابو غريب، ساعدتنا على ذلك فوضوية المحتلّين بإدارة المخيمات التي اعتقل فيها السجناء خلال أوّل سنة دخلوا فيها العراق. تفاصيل كثيرة لترتيب هروبي جرت لكنني لا أستطيع ذكرها حفاظا على سرية العملية وسلامة الإخوة المشاركين فيها. بعد تحريري وصلنا الى مكان آمن قبل اكتشاف عمليّة تحريري بأيّام لتوزّع مناشير عليها صورتي كمطلوب لقوات التحالف في الكثير من الشوارع . بعد خروجي من السجن ذهبت إلى النجف الأشرف حيث كنت مسؤول القوات في معركة النجف الثانية (صيف 2004) التي استمرت 28 يوماً لم تنجح فيها قوات الإحتلال من تحقيق أي تقدّم على قطاعاتنا ليضطرّوا بعد عجزهم لفتح باب التفاوض من خلال وسطاء، وقد اشترطنا عدم دخول قواتهم إلى مدينة النجف القديمة مقابل انسحابنا منها وتسليمها للقوات العراقية. وقد رضخوا لشروطنا وجرى تنفيذ الاتفاق. من الجدير بالذّكر أنه خلال المعركة كانت قد حضرت مجموعة من الإخوة في الحرس الثوري ليساعدونا في حربنا مع المحتل من ناحية الخبرات وتقديم المشورة العسكرية . بعد انتهاء المعركة قررنا العمل بأسلوب حرب العصابات، وألّفنا مجاميع أطلق عليها في وقتها المجاميع الخاصة حيث بدأت بمشورة ودعم مباشر من جانب الإخوة في الحرس الثوري وحزب الله. بعدها خرجت من رحم هذه المجاميع تسميات جديدة لفصائل المقاومة العراقية (عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله العراق) وإستمر العمل المقاوم حتى خروج الاحتلال من العراق على نحو كامل [٢].

علاقته مع الحرث الثوري وحزب الله

في مقابلة مع جريدة الاخبار يصرح بوجود علاقة وطيدة وإيمانية مع الاخوة في الحرث الثوري وحزب الله في اللبنانه، حيث يقول: الإخوة في الحرس لهم دور مهم وأساسي، ونعتبر انفسنا جزء من الحرث الثوري فهو فخرٌ وشرفٌ لنا أن نكون جزءاً من هذه القوة التي قارعت المستكبرين وأذلتهم برعايتها ودعمها لفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، واليوم هي الأقدر على محاربة الإرهاب في المنطقة عموما. والجمهورية الإسلامية تمثل لنا العمق الإسلامي بصورته الناصعة والقيادة الحكيمة للعالم الإسلامي وعلاقتنا معهم وطيدة ومستمرة.وكذلك للحاج الشهيد عماد مغنية دور مهم في الساحة العراقية، وإن لم يحضر بشخصه لأسباب أمنية إلا أنه كان يشرف على تطوير خبرات وقدرات فصائل المقاومة، يناقش العمليات النوعية ويختم تلك الخطط بمِسك لمساته الابداعية، كما قدّم إلينا أفكاراً استفدنا منها كثيرا بخصوص الرّهائن البريطانيين (2007) وما تبع ذلك من عمليّة تبادل حرر على أثرها عدد كبير من المقاومين والقادة. كما أودّ الإشارة هنا إلى كوني قد تشرّفت بإشرافه المباشر على أولى دوراتي العسكريّة، لتكرّر اللقاءات به وبسماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله خلال الاحتلال، وهي لم تكن معلنة بسبب الظروف الأمنيّة، أحدها كان في اليوم الذي تلا عمليّة الرد على استهداف شهداء القنيطرة، وقد تشرّفنا بدورنا بكون أحد الشهداء «أبو عيسى الإقليم» كان مستشاراً عسكريّاً للنجباء أثناء عمليات تحرير حزام بغداد الذين كان له دور بارز فيه ضمن قواطع عمليّاتنا.[٣]

مشاركته ضد الحرب المفروض على سوريا

في حرب المفروض على سوريا عبر المجايع الارهابية يقول:بعد اتساع دور حكومة الإخوان التركية في المناطق الشمالية لسوريا بتوجيه وإشراف من الكيان الصهيوني، تولّت الاستخبارات الدعم والحضور المباشر في تلك المناطق من خلال ما يسمى أحرار الشام، وهي عبارة عن مجموعة إرهابية تديرها الاستخبارات التركية، هذه المجموعة تحاصر إخوتنا في كفريا والفوعة الذين ليس لهم أي ذنب في معادلة المعركة، وكذلك يحاولون الاقتراب من اللاذقية، وهذا تخبط من قبلهم ومن أسيادهم الأتراك ونحن بدورنا ومن معنا من الحلفاء لن نسمح بحدوث هذا الأمر ولو كلفنا هذا الكثير من الدماء. أما عملياتنا في سهل الغاب، فقد حققت إنجازات كبيرة قمنا خلالها بتحرير التلال المطلة على السهل وتأمينها وتطهير أغلب المناطق والقرى المحاذية لهدف مرحلي يؤمن خطاً لحماية مدينة اللاذقية من خطر الهجمات المعادية وقطع وإعاقة خطوط إمداد العدو من الحدود التركية غرباً الى حماة شرقاً، وما زالت العمليات مستمرة وسيعلَن التحرير الكامل والتفاصيل بعد انتهاء العمليات. ونود التنويه أن قواتنا في سوريا اليوم تقاتل في محورين، محور حلب ومحور سهل الغاب.[٤].

مساندته لعملية طوفان الاقصى

تكثف المقاومة الإسلامية في العراق ضرباتها الموجهة إلى قوات الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، وقامت استهداف قاعدة "التنف" وعين الاسد وغيرها من القوعد التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا وعراق وحتى الاردون بواسطة طائرات مسيّرة، لاعمال الضغط على الامريكة وفصيلها الاسرائيل طلباً لوقف العدوان البربري الهمجمي على شعب الفسطين وغزة. وتأتي المواقف العراقية المشرفة مع اسمرار ملحمة "طوفان الأقصى" التي انطلقت السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر واقتحم خلالها مئات المقاومين الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما شكّل حالة رعب في صفوف العدو وصفها بالأكبر منذ حرب أكتوبر عام 73.[٥].

الهوامش