الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسامة رفاعي»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
أسامة رفاعي (دمشق عام 1944) مفتي عام للجمهورية العربية السورية خطيب مسجد عبد الكريم الرفاعي (نسبة لأبيه) بمنطقة كفر سوسة بدمشق وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
أسامة رفاعي (دمشق عام 1944) مفتي عام ل[[الجمهورية العربية السورية|لجمهورية العربية السورية]] خطيب مسجد عبد الكريم الرفاعي (نسبة لأبيه) بمنطقة كفر سوسة ب[[دمشق]] وعضو مجلس أمناء [[الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين]].




=الولادة=
=الولادة=
من مواليد دمشق عام 1944، وهو الابن الأكبر للعلامة الدمشقي الراحل الشيخ “عبد الكريم الرفاعي”.  
الشيخ من مواليد دمشق عام 1944، وهو الابن الأكبر للعلامة الدمشقي الراحل الشيخ “عبد الكريم الرفاعي”.  


=الدراسة=
=الدراسة=
سطر ١٤: سطر ١٤:
* المجلس الإسلامي السوري عيّنه مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية؛
* المجلس الإسلامي السوري عيّنه مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية؛
* يشغل رئاسة رابطة علماء الشام؛
* يشغل رئاسة رابطة علماء الشام؛
* رئاسة المجلس الإسلامي السوري.
* رئاسة [[المجلس الإسلامي السوري]].


=طريقته=
=طريقته=
يعد الشيخ من أحد كبار الفقهاء في الشريعة وله اطلاع واسع على العلوم الإنسانية، كما أنه معارض لنظام الأسد منذ زمن بعيد.  
يعد الشيخ من أحد كبار الفقهاء في الشريعة وله اطلاع واسع على العلوم الإنسانية، كما أنه معارض لنظام الأسد منذ زمن بعيد.
وقف مع الثورة السورية في بدايتها وتعرض لعدوان عناصر الأمن التابعين لنظام الحاكم في عام 2011، في مسجد الرفاعي.
ويحمل الشيخ الفكر الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف ويمتاز منذ زمن والده، بسمعة طيبة عند بقية المكونات السورية من الطوائف والأديان.
وقف مع المعترضين السوري في بداية اعتراضهم وتعرض لعناصر الأمن التابعين لنظام الحاكم في عام 2011، في مسجد الرفاعي.
وكان الشيخ أسامة من أوائل الداعين إلى الوقوف مع الثورة السورية، ومثل جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي في دمشق، وهو المسجد الذي خطب فيه الرفاعي، محطة مهمة بتاريخ الثورة في مدينة دمشق، حيث تعرض مرات عدة لاقتحام قوات الأمن ليضطر بعدها الشيخ للهجرة والاستقرار في تركيا.
 
ومع أنه يحمل الفكر الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف ويمتاز منذ زمن والده، بسمعة طيبة عند بقية المكونات السورية من الطوائف والأديان، مع الأسف باستعانة غفلة العلماء و النخب استغلوا أعداء السورية، [[الولايات المتحدة الأمريكي]] و[[إسرائيل]] و[[المملكة العربية السعودية]] وأعوانهم، من خلال إنشاء [[داعش]] ألقوا ضربات البنية التحتية للسوريا و قتلوا الأبرياء من الشعب السوري.
 
وكان الشيخ أسامة من أوائل الداعين إلى الوقوف مع الثورة السورية، ومثل جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي في دمشق، وهو المسجد الذي خطب فيه الرفاعي، محطة مهمة بتاريخ الثورة في مدينة دمشق، حيث تعرض مرات عدة لاقتحام قوات الأمن ليضطر بعدها الشيخ للهجرة والاستقرار في [[تركيا]].


=المصدر=
=المصدر=

مراجعة ٠٨:٥٧، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٢

أسامة رفاعي (دمشق عام 1944) مفتي عام للجمهورية العربية السورية خطيب مسجد عبد الكريم الرفاعي (نسبة لأبيه) بمنطقة كفر سوسة بدمشق وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.


الولادة

الشيخ من مواليد دمشق عام 1944، وهو الابن الأكبر للعلامة الدمشقي الراحل الشيخ “عبد الكريم الرفاعي”.

الدراسة

لازم “الرفاعي” والده العلَّامة الداعية الشيخ عبد الكريم الرفاعي، وتلقى عنه العلومَ العقلية والنقلية وتنقل الرفاعي في عدد من العواصم الإسلامية، أثناء مسيرته الدعوية. وتخرج في مدارس دمشق وثانوياتها، ثم التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1971.

النشاط

  • خطيب مسجد عبد الكريم الرفاعي (نسبة لأبيه) بمنطقة كفر سوسة بدمشق؛
  • عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛
  • المجلس الإسلامي السوري عيّنه مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية؛
  • يشغل رئاسة رابطة علماء الشام؛
  • رئاسة المجلس الإسلامي السوري.

طريقته

يعد الشيخ من أحد كبار الفقهاء في الشريعة وله اطلاع واسع على العلوم الإنسانية، كما أنه معارض لنظام الأسد منذ زمن بعيد.

وقف مع المعترضين السوري في بداية اعتراضهم وتعرض لعناصر الأمن التابعين لنظام الحاكم في عام 2011، في مسجد الرفاعي.

ومع أنه يحمل الفكر الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف ويمتاز منذ زمن والده، بسمعة طيبة عند بقية المكونات السورية من الطوائف والأديان، مع الأسف باستعانة غفلة العلماء و النخب استغلوا أعداء السورية، الولايات المتحدة الأمريكي وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وأعوانهم، من خلال إنشاء داعش ألقوا ضربات البنية التحتية للسوريا و قتلوا الأبرياء من الشعب السوري.

وكان الشيخ أسامة من أوائل الداعين إلى الوقوف مع الثورة السورية، ومثل جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي في دمشق، وهو المسجد الذي خطب فيه الرفاعي، محطة مهمة بتاريخ الثورة في مدينة دمشق، حيث تعرض مرات عدة لاقتحام قوات الأمن ليضطر بعدها الشيخ للهجرة والاستقرار في تركيا.

المصدر