أبو العالية

مراجعة ١٨:٣٣، ٥ أبريل ٢٠٢٣ بواسطة Wikivahdat (نقاش | مساهمات) (استبدال النص - '=المصادر=↵{{الهوامش}}' ب'== الهوامش == {{الهوامش}}')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم رفيع بن مهران
تاريخ الولادة غير مذكور في المصادر
تاريخ الوفاة 90 الهجري القمري
كنيته أبو العالية
نسبه الرياحي
لقبه البصري
طبقته التابعي

أبو العالية: رفيع بن مهران اشتهر بكنيته. قارئاً فقيهاً أدرك الجاهلية وأسلم بعد وفاة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بسنتين. وكان أشبه أهل البصرة علماً بـ إبراهيم النخعي. وكان أبو العالية يبعث بصدقة ماله إلى المدينة فيدفع إلى أهل بيت النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فيضعونها مواضعها.

رُفيع بن مهران (... ــ 90ق)

أبو العالية الرياحي، البصري، المقرئ الفقيه. كان مولىً لامرأة من بني رياح. أدرك الجاهلية، وأسلم بعد وفاة النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) بسنتين. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: عمر بن الخطاب، و الإمام علی (عليه السّلام)، وأُبيّ، و أبي ذر، و عبدالله بن مسعود، و عائشة، و عبدالله بن العباس، وعدّة.
روى عنه: خالد الحذّاء، وداود بن أبي هند، و محمد بن سيرين، والربيع بن أنس، وآخرون.
وله تفسير رواه عنه الربيع بن أنس البكري.
روي عن مغيرة قال: كان أشبه أهل البصرة علماً بـ إبراهيم النخعي أبو العالية.
عن أبي خلدة، قال: كان أبو العالية يبعث بصدقة ماله إلى المدينة فيدفع إلى أهل بيت النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فيضعونها مواضعها.

بعض كلماته

وعن أبي العالية، قال: ما أدري أيّ النعمتين أفضل عليّ، أن هداني للِاسلام، أو لم يجعلني حَروريًّا.

فقاهته وفتاواه

روى عبد الرزاق بسنده عن أبي العالية أنّ رجلًا أعمى تردّى في بئر، والنبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) يصلَّي بأصحابه، فضحك بعض من كان يصلي مع النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، فأمر النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) من ضحك منكم فليعد الصلاة [٢] وروى هذا الحديث من طرق أُخرى وفيه الامر بإعادة الوضوء والصلاة على من ضحك في الصلاة. [٣] وله في «الخلاف» ثلاثون مورداً في الفتاوى.

وفاته

توفي سنة تسعين، وقيل ثلاث وتسعين، وقيل غير ذلك.

الهوامش

  1. الطبقات الكبرى لابن سعد 7- 112، التأريخ الكبير 3- 326، المعارف 258، الجرح و التعديل 3- 510، مشاهير علماء الامصار ص 153 برقم 697، الثقات لابن حبّان 4- 239، حلية الاولياء 2- 217، تاريخ أصبهان 1- 314، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 166 برقم 237، الخلاف للطوسي 1- 91 طبع جماعة المدرسين، طبقات الفقهاء للشيرازي ص 88، تهذيب الاسماء و اللغات 2- 251، تهذيب الكمال 9- 314، سير أعلام النبلاء 4- 207، تذكرة الحفّاظ 1- 61، العبر للذهبي 1- 81، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 93) ص 241، الوافي بالوفيات 14- 138، غاية النهاية 1- 284، شرح علل الترمذي 187، لسان الميزان 7- 472، تقريب التهذيب 1- 252، تهذيب التهذيب 3- 284، طبقات الحفّاظ 29 برقم 48، طبقات المفسرين 1- 178، شذرات الذهب 1- 102.
  2. المصنف لعبد الرزاق بن همّام الصنعاني (ت 211 ه (: 2- 376 برقم 3761، 3762.
  3. نفس المصدر برقم 3760، 3763. قال الشيخ محمد جواد مغنية: القهقهة تبطل الصلاة بإجماع المسلمين كافة، و لا تنقض الوضوء في داخل الصلاة، و لا في خارجها إلّا عند الحنفية، حيث قالوا: بنقض الوضوء إذا حصلت القهقهة أثناء الصلاة، و لا تنقضه إذا حصلت خارجها. الفقه على المذاهب الخمسة: ص 32.