السيّد المرتضى

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٨:٤٩، ٢٩ مايو ٢٠٢١ بواسطة Saedi.m (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'ولد أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر عليه‏...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

ولد أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر عليه‏السلام المعروف بالسيد المرتضى علم الهدى والذي لقبه العلامة الحلي بمعلم الشيعة الإمامية سنة 355 هـ.

اللقب الإلهي

ذكر بشأن لقبه علم الهدى أن أبا سعيد محمد بن الحسين وزير القادر بالله مرض في سنة 420 هـ فرأى في منامه أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‏السلام يقول له: قل لعلم الهدى أن يدعو لك لتشفى فسأله الوزير: يا أمير المؤمنين ومن هو علم الهدى؟ فأجاب عليه‏السلام علي بن الحسين الموسوي أي السيد المرتضى.

بداية دراسته

إن بعض الأحلام الصادقة ليست بعيدة عن الإلهام والعلم بالغيب طبعا لا نقصد المنامات التي يُرى الله سبحانه وتعالى يقوم بزيارة قبر أحمد بن حنبل تعالى الله عما يصفون وأحد هذه الأحلام ما رآه الشيخ المفيد حيث رأى في منامه السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وبيديها الحسن والحسين عليهما السلام وهي تقول له يا شيخ علمهما الفقه. ولما استيقظ الشيخ المفيد من نومه انتابته الحيرة ولكن في صباح ذلك اليوم جاءت فاطمة أم السيدين المرتضى والرضي مع جواريها وهي تصطحب ولديها اللذين كانا صغيري السن وقالت للشيخ المفيد: يا شيخ علمهما الفقه, فتأثر الشيخ لهذا الموقف وحكى لها رؤياه وقد اهتم كثيراً بتعليم وتربية هذين الأخوين حتى نالا درجة الاجتهاد وصارا من ذخائر الإسلام و من نوابغ ونوادر الزمان.

أقوال العلماء فيه

يقول العلامة الحلي في كتاب الخلاصة بأن علم الهدى كان ركن الإمامية ومعلمهم ولا زالت مؤلفاته إلى وقتنا هذا أي سنة 693 هـ مصدر الفائدة للفرقة الحقة. و يقول ابن خلكان أحد مؤرخي أهل السنة بأن فضائل السيد المرتضى كثيرة ومؤلفاته في الدين والأحكام الإسلامية شاهد صدق على أنه فرع من تلك الشجرة ومن تلك الأسرة الجليلة, وذكر أن السيد المرتضى أوقف قرية من أملاكه لشراء الورق للفقهاء حيث كانت عائدات تلك القرية تصرف لمؤلفات المجتهدين.

أساتذته

درس السيد المرتضى و أخوه السيد الرضي جامع نهج البلاغة عند الشيخ المفيد ويعتبر الشيخ المفيد أهم وأول أستاذ للسيد المرتضى والذي لا يخفى علمه على أحد ومن جملة أساتذته أيضاً الخطيب الأديب ابن نباتة والشيخ حسن بابويه.

تلامذته

من أبرزهم 1 - الشيخ الطوسي 2 - القاضي ابن البراج 3 - أبو الصلاح الحلبي 4 - أبو الفتح الكراجكي 5 - سلار بن عبد العزيز الديلمي

مؤلفاته

أهم مؤلفات السيد المرتضى هي ما يلي: 1 - الإنتصار في ما انفردت به الإمامية من المسائل الفقهية 2 - الذريعة في أصول الشريعة 3- المحكم و المتشابه 4- المختصر 5 - المصباح 6- الناصريات 7- الأمالي 8- درر الفوائد

وفاته

توفي السيد المرتضى في بغداد سنة 436 هـ يقول النجاشي في كتاب الرجال بأن السيد المرتضى توفي في السنة المذكورة وصلى عليه ابنه و دفن في بيته وقد قام هو وأبو يعلى الجعفري صهر الشيخ المفيد وسلار بن عبد العزيز بتغسيله.