آثار الاشتراك في الأحكام الشرعية بين العالم والجاهل
آثار الاشتراك في الأحكام بين العالم والجاهل: يعني اشتراک العالم والجاهل في الأحکام الشرعية ولا تختصّ بمن هو عالم بها. کوجوب الصلاة والصوم الذي يشترک فيهما العالم والجاهل. ولهذا الاشتراک آثار نذکر أهمّها.
آثار الاشتراك في الأحكام
من آثار الاشتراك وشمول الأحكام للعالمين والجاهلين بها، استحقاق الجاهل المقصّر للعقاب، باعتبار أنّ الحكم ثابت في حقّه وجهله تقصيرا لايمنع من ثبوت العقاب في حقّه.
ومن آثاره أيضا: «إنّه يجب على كلّ مكلّف تعلّم ما يجب عليه ويحرم عليه من الأحكام المتعلّقة بالعبادات والمعاملات بشرط التمكُّن، فلو لم يتمكَّن كالمستضعف وأمثاله ممَّن يستحيل عادة أن يفهمها ومع ذلك بذل مجهوده فهو معذور، وكذا الحكم في من لم يتمكَّن من الوصول إلى العلماء، ولو تمكَّن من أخذ بعضها يجب عليه أخذه دون البعض الآخر»[١]؛ لأنّ الأحكام ثابتة في حقّ الجاهل أيضا فهي فعلية في حقّه بمقدار وجوب الفحص عنها وعدم جواز الاعتذار عن ذلك بالجهل بها أو عدم وصولها إليه.
المصادر
- ↑ أنيس المجتهدين 1: 180.