محمود فرج العقدة

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٣٣، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (محمود_فرج_العقدة ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمود فرج العقدة
الاسم الکامل محمود فرج العقدة
تاريخ الولادة
محل الولادة
تاريخ الوفاة
المهنة أُستاذ مصري، وداعية وحدة
الأساتید ثبت نشده
الآثار ثبت نشده
المذهب

محمود فرج العقدة: أُستاذ مصري، وداعية وحدة.
درس في الأزهر الشريف وتخرّج فيه، وعمل أُستاذاً لمادّتي البلاغة والأدب بكلّية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وقد خرّج أحاديث الطبّ النبوي لابن قيم الجوزية، وتوفّي في القاهرة.
يقول ضمن كلام له كتبه مقدّمة لكتاب «وسائل الشيعة» للحرّ العاملي: «إنّ الصورة الجامعة لمشاعرنا معشر المؤمنين الصادقين بهذا الدين العظيم أنّه دين الوحدة الجامعة في:
الأُصول والفروع، والوسائل والغايات، والمشاعر والأفكار، بل والأخلاق والعادات:
«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عابِدُونَ».
ذلك بأنّ اللَّه جمع هذه الأُمّة على كتاب واحد، يسّره للذكر، وأنزله تبياناً لكلّ شي‏ء، وأكمل به الدين، وجعله هدىً ورحمةً وبشرىً للمسلمين، ونعى فيه على أهل الكتاب اختلافهم في‏الدين بعد أن أنزل عليهم الكتاب بالحقّ ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وجعل ميزة هذه الأُمّة وفضيلتها عليهم هي اهتداؤها إلى وجه الحقّ فيما اختلفوا فيه، واللَّه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
لقد سررت من عهد قريب بإخراج وزارة الأوقاف بمصر لكتاب «المختصر النافع» وإن كانت أحكامه ليست في الصحّة بسواء.
ولا أقول بأنّ ذلك شعور اختصصت به هذا الكتاب من كتب الفقه، فإنّ هذا الشعور قد أجده في أيّ كتاب من كتب المذاهب الأُخرى أمام حكم خاصّ. ولقد أجد من صباحه الحقّ وصراحة في حكم من أحكام الشيعة ما لم أجده في حكم لغيرهم من الفقهاء.
ثمّ سررت أيّما سرور حين أهداني السيّد مرتضى الرضوي صاحب مكتبة النجاح في النجف الأشرف الجزءين الأوّلين من كتابي «وسائل الشيعة ومستدركاتها» اللذين بدأ في طبعهما مجتمعين؛ لأُكمل نفسي بما أدعو الفقهاء إلى التكمّل به، ولازداد بهما إدراكاً فيما نحن في أشدّ الحاجة إلى إدراكه.
وأنّي لأرى من قراءتي العاجلة لبعض مباحثهما في كتاب الطهارة أنّهما يمنحان المسلم في فقهه ودينه ما لا ينبغي له- بوصفه طالباً للحقّ- أن يغفل عنه، ولا أن يحرم نفسه من الأخذ به، ولا أن يجادل بالهوى والعصبية فيه.
ولعلّي حينما يتمّ طبع هذين السفرين العظيمين اللذين يبلغان فيما رواه لي السيّد الناشر عدّة مجلّدات، وحينما يتاح لي أن أقرأهما أعرف منهما ما ينبغي أن يكتمل به غيره، وما ينبغي أن يكمل بغيره لنخرج للناس- إن قدّر لنا وللمسلمين الخير في هذا العصر المنذر بالأخطار الجسام- بما عسى أن يكون أيسر فيما بعد على أُولي النيات الصالحة في التقريب بين مذاهب المسلمين».

المراجع

(انظر ترجمته في: مع رجال الفكر 2: 189- 190، المتحوّلون 5: 31- 33).