محمد يوسف موسى

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٣٣، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (محمّد_يوسف_موسى ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم محمّد يوسف موسى‏
الاسم الکامل محمّد يوسف موسى‏
تاريخ الولادة 1899م / 1317هـ
محل الولادة ریف / مصر
تاريخ الوفاة 1963م / 1383هـ
المهنة مفكّر مصري شهير، وداعية وحدة
الأساتید ثبت نشده
الآثار مباحث في فلسفة الأخلاق، تاريخ الأخلاق، بين الدين والفلسفة، ابن رشد الفيلسوف، الفقه الإسلامي، الأموال ونظرية العقد في الفقه الإسلامي، أحكام الأحوال الشخصية في الفقه الإسلامي، التشريع الإسلامي وأثره في الفكر الغربي، الإسلام والحياة، نظام الحكم‏ في الإسلام، أبو حنيفة والقيم الإنسانية في مذهبه، الإسلام ومشكلاتنا الحاضرة، الإسلام وحاجة الإنسانية إليه، دروس في فقه الكتاب والسنّة
المذهب سنّی

محمّد يوسف موسى‏: مفكّر مصري شهير، وداعية وحدة.
ولد في ريف مصر سنة 1899 م، ونشأ يتيماً في أُسرة مثقّفة وعلمية، ووجّهته أُمّه إلى كتّاب القرية ليحفظ كتاب اللَّه تعالى، فحفظه في وقت قصير، ثمّ توجّه إلى الأزهر سنة 1912 م، فنال شهادة العالمية حيث عيّن مدرّساً بمعهد الزقازيق الديني، ودرس اللغة الفرنسية والحقوق، واشتغل بالمحاماة الشرعية ولمع فيها. وفي سنة 1936 م ترك المحاماة وعاد للتدريس في المعاهد الأزهرية، وفي سنة 1937 م اختير للتدريس في كلّية أُصول الدين لمقرّرات الفلسفة والأخلاق، وكان له منهجه الجديد الناقد والمتفتّح، وكانت له كتابات في الصحف والمجلّات تدعو إلى تطوير التعليم الأزهري.
سافر في سنة 1938 م إلى فرنسا للحصول على شهادة الدكتوراه بإشراف الأُستاذين:
مصطفى‏ عبدالرزّاق، وماسينيون، فكان أوّل أزهري ينال هذه الدرجة العلمية، واختير- وهو طالب في فرنسا- خبيراً بالمجمع اللغوي بالقاهرة، وسافر إلى إسبانيا والمغرب العربي، ورجع بعد ذلك إلى بلاده، ودرّس في كلّية الحقوق بجامعة فؤاد الأوّل، وفي سنة 1955 م اختير أُستاذاً ورئيساً لقسم الشريعة بكلّية الحقوق في جامعة عين شمس، وظلّ بها حتّى أُحيل للمعاش سنة 1959 م، وقد امتدّ تدريسه إلى جامعة الخرطوم، فأحدث فيها تغييرات جذرية في التدريس والإدارة.
وفي سنة 1960 م عيّن مستشاراً للدعوة والثقافة بوزارة الأوقاف، فأصدر مجلّة «منبر الإسلام»، وشارك في عدّة لجان ومؤتمرات وأحاديث إذاعية، وحال نذر حياته للعلم والبحث وهموم الأُمّة دون زواجه وتكوينه أُسرة.
توفّي عام 1963 م بداء السكّر بعد أن تأثّر نظره بذلك تاركاً عدّة مؤلّفات، منها:
مباحث في فلسفة الأخلاق، تاريخ الأخلاق، بين الدين والفلسفة، ابن رشد الفيلسوف، الفقه الإسلامي، الأموال ونظرية العقد في الفقه الإسلامي، أحكام الأحوال الشخصية في الفقه الإسلامي، التشريع الإسلامي وأثره في الفكر الغربي، الإسلام والحياة، نظام الحكم‏
في الإسلام، أبو حنيفة والقيم الإنسانية في مذهبه، الإسلام ومشكلاتنا الحاضرة، الإسلام وحاجة الإنسانية إليه، دروس في فقه الكتاب والسنّة.
كما قام بتحقيق كتاب «قواطع الأدلّة في أُصول الاعتقاد» للجويني، هذا علاوة على بعض الكتب المشتركة، وبعض الكتب المترجمة، وعدد من البحوث والمقالات.
وله عدّة مقالات منشورة في مجلّة «رسالة الإسلام»، يقول في واحدة منها: «نعتقد أنّ من الخطوات العملية التي يجب أن تتّخذها جماعة التقريب بعد أن سلخت طوال عامين من عمرها المبارك إن شاء اللَّه تعالى في التمهيد والإعداد للتقريب الحقّ المرجو بين المذاهب الإسلامية، أن تعمل على إذاعة ما كان من هذه المذاهب غير معروف على وجهه في مصر، كمذهب الشيعة مثلًا؛ حتّى يعرف من يتعصّب بحقّ أو بغير حقّ لمذهبه المخالف أنّ هذا المذهب فيه من الحقّ شي‏ء كثير يصلح أن يكون أساساً للتفاهم الصادق بين الشيعة وأهل السنّة؛ وإذاً فلا يجمل بنا باعتبارنا مسلمين وطلّاب حقّ أينما كان أن نتعصّب على مذهب من مذاهب المسلمين له من أُصوله ومن أسانيده ما يجب أن يكون محلّ قبول واتّفاق منّا ومنهم على السواء».
كما يقول في مقالة أُخرى: «يجب أن نعمل على أن نكون حقّاً أُمّة واحدة بدل ما نحن عليه الآن من التفرّق أجناساً وألواناً وشيعاً ومذاهب.... وعلينا أن نواجه بصراحة وشجاعة وإخلاص العقبات التي تقف في سبيل هذه الوحدة، ونعني هنا العقبات الداخلية المذهبية التي تباعد بين البلاد الإسلامية، وذلك في رأينا غير عسير، أو على الأقلّ غير مستحيل إن أردناه وعملنا له حقّاً».

المراجع

(انظر ترجمته في: النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 3: 438- 452، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 1020- 1023، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 151- 152).