محمد عبداللَّه العمري
الاسم | محمّد عبداللَّه العمري |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد بن عبداللَّه العمري |
تاريخ الولادة | 1915م/1334ق |
محل الولادة | |
تاريخ الوفاة | 1960م/1380ق |
المهنة | وكيل وزارة خارجية المملكة المتوكلّية اليمنية |
الأساتید | |
الآثار | سفينة الأدب والتاريخ، مقاله در نشریه رسالة الاسلام |
المذهب | سنی |
القاضي محمّد بن عبداللَّه بن حسين بن علي العمري (1334 ه- 1380 ه): وكيل وزارة خارجية المملكة المتوكلّية اليمنية، وأحد الأعضاء المؤسّسين لدار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة سنة 1947 م، وكان يمثّل مع صديقه الشيخ علي بن إسماعيل المؤيّد الشيعة الزيدية في مجلس إدارة تلك الدار.
من مؤلّفاته «سفينة الأدب والتاريخ» الذي نشرته دار الفكر المعاصر البيروتية ودار الفكر الدمشقية سنة 1422 ه بتحقيق الدكتور حسين بن عبداللَّه العمري في ثلاثة مجلّدات.
وقد نشرت له مجلّة «رسالة الإسلام» القاهرية في عددها الرابع سنة 1949 م مقالًا بعنوان «هل من جامعة إسلامية؟»، يقول فيه: «أوّل واجب على المسلمين في سبيل تحقيق هذا المقصد الشريف أن تصفو منهم القلوب، وتستلّ منهم العداوات، وأنّ يتخفّفوا من الخلافات المضنية التي فرّقت بينهم ومكّنت الخصوم والأعداء من أعناقهم، فإنّه لا قوّة مع خلاف، ولا هيبة مع نزاع وشقاق، ولا تجدي دعوة من الدعوات يوجّهها إلى العالم قوم هم أنفسهم عنها معرضون ولطريقها السوي متنكّبون.... لقد بلّغ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله رسالته، وأدّاها كما يجب، ونصح بالاعتصام بالوحدة، كما أشار إلى المشاق التي تعترض المتمسّك بدين الإسلام وفضائل الإسلام.... إذا كان اللَّه قد أوصى المؤمنين الأوّلين بهذه الوصية الجامعة الحكيمة [أي: الاعتصام وعدم التفرّق] التي تجمع عناصر النجاح والسياسة والحكمة، فإنّ المسلمين اليوم في حاجة أمسّ وضرورة أشدّ للاعتصام بحبل اللَّه واطّراح التفرّق وعوامل الضعف في أيّة صورة؛ لأنّ أعداءهم اليوم أكثر وأقدر وأصبر من أعداء آبائهم الأوّلين، ولأنّ العالم اليوم يمضي قدماً، فلا يعذر المتخلّفين، ولا يستمع إلى خلاف المختلفين وجدال المتجادلين. فهل يصيغ المسلمون إلى هذا النداء الذي ينبعث من قلب
يؤمن باللَّه وكلماته وينطوي على أعظم الحبّ لدينه وأُمّته؟ هل يتوسّعون في تآلفهم وتقاربهم وتعاونهم بإيجاد جامعة إسلامية تلمّ الشعث، وتحيي الأمل، وتخيف العدوّ، وتسرّ الصديق؟».
المراجع
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 127).