انتقل إلى المحتوى

الآية

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٧:٣٨، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' '''الآية''' في الاصطلاح هي الجمل القرآنية التي تفصل بينها فواصل محددة، والتي تشكل معًا سورة، وهي الآن تُرقم بعلامات خاصة. == استخدامات لفظ الآية == الآية تُستخدم بمعنيين: 1. مقاطع القرآن التي تفصل بينها علامات خاصة. وقد ذُكر هذا المعنى في أبواب الطهارة والصلاة. 2...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

الآية في الاصطلاح هي الجمل القرآنية التي تفصل بينها فواصل محددة، والتي تشكل معًا سورة، وهي الآن تُرقم بعلامات خاصة.

استخدامات لفظ الآية

الآية تُستخدم بمعنيين:

1. مقاطع القرآن التي تفصل بينها علامات خاصة. وقد ذُكر هذا المعنى في أبواب الطهارة والصلاة.

2. حدث طبيعي غير عادي، سواء كان سماويًا أو أرضيًا (علامة). وقد ذُكر هذا المعنى في باب الصلاة.

الأصل اللغوي

الآية من الكلمات السامية القديمة جدًا. ففي الفينيقية AT، وفي الآرامية AT (في سفر دانيال ٣:٣٣)، وفي الآرامية ATA، والعبرية OT، والسريانية ATA وجمعها OTOT، وحتى في المندائية OTA.

دخول الكلمة إلى اللغة العربية

تحول معنى الكلمة كما نراه في العربية: في البداية أُطلقت على العلامات المادية والملموسة، ثم على الظواهر الطبيعية والآثار التي تدل على قدرة الله. وقد وردت هذه المعاني كلها عدة مرات في العهد القديم.

الكلمة السامية القديمة

يحاول جفري إثبات أن هذه الكلمة دخلت العربية عبر المسيحيين السريان، بينما يعتقد بلاشير أن العرب استعاروها من العبرية لا من السريانية. ربما أدى تشابه معاني الكلمة في العربية واللغتين الأخريين إلى هذا الاستنتاج، ولكن من المحتمل أن تكون هذه الكلمة من الألفاظ السامية المشتركة القديمة التي استُخدمت في لهجات جزيرة العرب القديمة دون علاقة مباشرة بالعبرية أو السريانية. ويُعزز هذا الظن أن تحول حرف الثاء في العبرية إلى ياء في العربية لم يكن مفاجئًا أو بدون مقدمات، وليس لدينا معلومات عن مثل هذا التحول.

التقاليد الأدبية العربية

المعاني الأصلية للكلمات العربية تعود إلى أقدم جوانب الحياة البدوية وأصالة التقاليد الأدبية العربية:

علامات المساكن

العلامات التي تبقى من مساكن القبائل في الصحراء تُسمى آيات، ونعلم أن وصف مسكن قبيلة المحبوب هو أشهر موضوع في "النسيب" في القصائد الجاهلية، ولا يوجد تشابه بين هذا المعنى والمعاني الدينية التي ذكرها الباحثون. في هذا الصدد، يمكن افتراض أن في العصور المتأخرة، تم تحميل الكلمة بمعانٍ ثانوية جديدة بتقليد من المسيحيين واليهود في جزيرة العرب، ولكن للأسف قام معجمو اللغة بالاعتماد فقط على الشواهد التي جُمعت حتى القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي في معجم ابن فارس، ولم يضيفوا شواهد جديدة خلال ألف سنة بعدها (وهي أربعة أبيات لكلمة آية وسبعة أبيات لمشتقاتها الفعلية، وبعض هذه الأبيات تعود إلى ما بعد الإسلام).

ومع ذلك، من الواضح أن استعمال الكلمة في العصر الجاهلي كان أكثر شيوعًا مما تظهره كتب المعاجم، والشواهد الجديدة التي نعرفها تشمل عدِي بن زيد، عبيد، أمرؤ القيس، حارث بن حلزة، النابغة، عروة بن الورد. معنى الكلمة في شعر هؤلاء الشعراء، عدا عروة، هو "علامة مسكن الحبيب"، وهو المعنى الأصلي للكلمة.

الشواهد، حسب ترتيب الأسماء، هي: ماتبين العين من آياتها غير؛ يعفي آية مرّ السنين؛ عفت آياته؛ آياته كمحرّق الفرس؛ آية الدّعس؛ توهّمت آيات؛ وكذلك شواهد الجوهري وابن منظور؛ لم يبق هذا الدهر من آيائه.

في كل هذه الشواهد، تعني آية وآيات وآياء آثار المساكن التي تمحوها الأيام تدريجيًا. للأسف، لم يُعثر على شاهد للكلمة بمعنى "علامة على الطريق" كما في العبرية، ولم تذكر كتب المعاجم سوى هذا المعنى دون شواهد، لذا من المحتمل أن المعجميين استنتجوا هذا المعنى بالاستدلال وليس من استخدام العرب.

في ذلك الوقت، ربما كانت الآية تُستخدم أيضًا بمعنى عَلَم أو راية، كما في شاهد ابن منظور: "خرجنا من النقبين... بآياتنا"، وهذا التركيب نفسه في شعر برج بن مسهر، ربما يشير إلى الأعلام والرايات التي كان يحملها رجال القبيلة في الحرب، لكن جميع المعجميين، بتقليد من خليل بن أحمد، فسّروا "الآيات" في شعر ابن مسهر على أنها "جماعة" الناس.

ربما في ضوء هذا التفسير، أُطلق لاحقًا على مجموعة من الكلمات والحروف أيضًا لفظ "آية".

علامة أمر غير عادي

المعنى الثاني للآية، وهو "علامة لشيء غير مادي"، استُخدم أيضًا في الشعر الجاهلي. مثل قول عبيد: "آية الأعراس"، أو في صورة إضافة إلى الفعل: "بآية تقدّمون"، أو في شعر عمرو بن صعق: "بآية ما تحبون" (راجع شواهد ابن منظور).

علامة الغضب

يبدو أن هذا المعنى الأخير هو الذي تحوّل إلى معنى جديد وهو علامة الغضب والتهديد والتحذير: النابغة: "من مبلّغ عمرو بن هند آية"، وعروة: "أبلغ بآية ما".

لفظ "آية"، الذي كان معناه الجاهلي تقريبًا يقتصر على هذه المفاهيم الثلاثة، اكتسب عند دخوله القرآن عشرات المعاني الجديدة التي أشار إليها المفسرون.

علم اللغة

الاشتقاق

كما يظهر، تتألف كلمة آية من همزة في البداية (همزة قطع)، حرف مد طويل، ونصف حرف متحرك، وهو تركيب نادر في اللغة العربية. وقد دفع هذا اللغويين الذين يحاولون إيجاد اشتقاق الكلمة من فعل ثلاثي إلى طرق مختلفة وغير مجدية. يجب عليهم أولًا إيجاد الحروف الثلاثة الأصلية للكلمة، وللقيام بذلك طريقتان: 1. همزة + نصف متحرك + نصف متحرك؛ 2. همزة + همزة + نصف متحرك. وحسب ما إذا كان الحروف نصف المتحركة واو أو ياء، تظهر أشكال مختلفة مثل أي ي، أوي (رأي سيبويه المدعوم من ابن فارس وجوهري وراغب وفيروزآبادي وابن منظور)، أُ ي، وأي (ابن دريد).

الأصل

هل هي من وزن فعلة (أيّة أو أويّة) التي بعد إدغام نصف المتحرك الأول في الهمزة أصبحت آية، أو كما يقول الفراء والكسائي فاعلة (ءائية) التي حذف منها الياء الثانية تخفيفًا، أو فعلة (أيّة)؟ بعد ذلك يذكر العلماء أشكال التصغير والجمع والصفة النسبية للكلمة لتأييد رأيهم. وذكروا حتى شكل غريب "أووي" الذي ربما لم يكن موجودًا فعليًا، لكن جوهري نسبه إلى سيبويه، ثم انتقده ابن بري قائلاً إن سيبويه لم يذكره وهذا من اختراعات جوهري.

الجذر الفعلي

من الضروري أيضًا دراسة الجذر الفعلي للكلمة، وقد وردت عدة أفعال وشواهد شعرية في كتب المعاجم تعني معاني قريبة من آية بمعنى علامة: تأيّا (مع الباء): البقاء في مكان، التوجه إلى شيء؛ تأيّافي: النظر في أمر. وذكر ابن فارس هذا الباب والمعنى وأضاف معنى "انتظار شيء" مع شاهد من لبيد. كما ذكر باب تفاعل من نفس الفعل، مع فعل "تأييتُ" أي توجهت إلى شخص أو شيء، مع شاهد مجهول.

الفعل الثلاثي المجرد "أَيّا" بمعنى وضع علامة، ذكره ابن منظور (بدون شاهد)، ويبدو أنه غير موجود في الآثار القديمة ومنها شعر الجاهلية. وإذا لم تكن الآية تعني "علامة على الطريق" كما في العبرية، فلا سبب لأخذ فعل بمعنى "وضع علامة" منها.

الجمع

في الجمع، بالإضافة إلى "آي" و"آيات"، ورد شكل "آياء" مرة في الشعر، واعتبره بعضهم جمع جمع وشذوذ. جمعت هذه المناقشات أولًا في ابن منظور ثم في الزبيدي، ومن ثم في جميع القواميس الكبرى. كما جمع لين هذه الأقوال وذكرها تحت مادة "آية".

المعاني القرآنية

وردت كلمة آية بصيغتها المفردة والمثنى (آيتين) والجمع (آيات) في القرآن ٣٨٢ مرة. المعنى الرئيسي هنا أيضًا هو العلامة والدليل.

ظواهر الكون

في اصطلاح القرآن، تُسمى ظواهر الكون "آيات" لأنها كلها دليل على عظمة وقدرة وعلم الله.

المعجزات

معجزات الأنبياء السابقين ونبي الإسلام (ص) تُسمى آيات لأنها دليل صدق رسالتهم، مثل: اقتراب القيامة وانشقاق القمر. وإذا رأوا آية استكبروا وقالوا سحر مستمر. [١] كما في معجزة موسى عليه السلام "وأضم يدك إلى جنبك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى". [٢]

دليل على معرفة الله والمعاد

جاءت بمعنى دليل على معرفة الله أو المعاد، كما في قوله تعالى: "وجعلنا الليل والنهار آيتين" [٣]، وفي الاستدلال على المعاد: "ومن آياته أن ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت..." [٤]

أشياء بارزة

وردت بمعنى أشياء بارزة كالعمارات العالية، كما في قوله: "أتبنون بكل ريع آية تعبثون" [٥]

معانٍ تبعية

المعاني الفرعية التي أشار إليها التفاسير تشمل حكمًا من الأحكام، وقصة، ورسالة، وشخصًا، وجسدًا، وجماعة، وكلامًا نافعًا.

أسماء آيات خاصة

بعض الآيات لها أسماء خاصة مثل آية الكرسي، آية السخره، آية النبأ. وأحيانًا يُطلق اسم خاص على مجموعة من الآيات المرتبطة مثل آيات السجود وآيات الأحكام.

البسملة: "بسم الله الرحمن الرحيم" في بداية كل سورة عند فقهاء الإمامية آية مستقلة.

آيات القرآن

أحد معاني "الآية" الاصطلاحية هو الكلمات أو العبارات أو الجمل التي تتكون منها السورة، وعددها ثابت وموقوف في كل سورة. كل جزء منها علامة تدل على الله سبحانه أو جزءًا من المعارف العقائدية أو الأحكام العملية أو المبادئ الأخلاقية التي يقصدها الله.

التعريف

المقاطع القرآنية التي تفصل بينها علامات خاصة تسمى آية، كما في قوله تعالى: "تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق". [٦]

العدد

عدد آيات القرآن كان محل خلاف بين قراء صدر الإسلام، حيث ذكر قراء المدينة رقم ٦٢١٤، مكة ٦٢٩، الشام ٦٢٥، البصرة ٦٢٠، والكوفة ٦٢٣.

الأنواع

بعض المواضيع المتعلقة بآيات القرآن:

1. أطول وآقصر آية: أطول آية هي آية الدين. [٧] وأقصر آية قد تكون "مدهامتان" [٨] أو آيات مثل "والضحى" و"والفجر" أو فواتح السور.

2. أول وآخر آيات: الرأي الصحيح أن أول ما نزل على النبي (ص) هو أول خمس آيات من سورة العلق. وهناك خلاف كبير حول آخر آية أو آيات.

3. آيات ذات أسماء خاصة: كثير من آيات القرآن في سور مختلفة لها أسماء خاصة، ويشاع بين الناس أحاديث أو أقوال حول قراءتها أو حفظها أو حملها، بعضها موثق وبعضها غير موثق. مثل آية الكرسي، آية النور، آية الشهادة، آية الإفك، آية الأمانة، آية الملك، آية المباهلة، آية التطهير، آية السيف وغيرها.

علاقات آيات القرآن مع بعضها

المفسرون والعلماء في علوم القرآن منذ زمن بعيد سعوا لاكتشاف العلاقات والروابط بين الآيات، لأنهم يرون أن ترتيب الآيات في السور توقيفي وأمر من النبي (ص)، فلا بد أن يكون فيه حكمة تستحق الكشف.

لذلك، غالبًا ما يبحث المفسرون في الآيات التي لا تبدو مرتبطة معنويًا ظاهريًا.

وقد بذل مفسرو الفريقين جهودًا كبيرة في هذا المجال، وكتب بعض العلماء كتبًا مستقلة عنه.

السيوطي

قال السيوطي: معرفة المناسبات علم كريم لم يولِه المفسرون اهتمامًا كافيًا.

فخر الدين الرازي

من أبرز من اهتم بهذا الموضوع هو فخر الدين الرازي (٥٤٤-٦٠٦هـ) الذي يرى أن لطائف القرآن كثيرة مخفية في الترتيبات والعلاقات. ثم نقل عن ابن عربي قوله إن آيات القرآن مرتبطة كأنها كلمة واحدة بمعانٍ متناسقة وأسس متساوية.

محمد بن إبراهيم

أول من ذُكر في هذا المجال هو أبو بكر محمد بن إبراهيم النيسابوري (٢٤٢-٣١٩هـ) الذي كان عالمًا بالشريعة والأدب، وكان يشرح سبب وضع آية بجانب أخرى ولماذا جاءت سورة بجانب أخرى. وكان يحتقر علماء بغداد لجهلهم بهذه المناسبات.

عز الدين بن عبد السلام

عز الدين بن عبد السلام (٥٧٧-٦٦٠هـ) وقف ضد من يقولون بوجود ربط ومناسبة بين الآيات، وقال إن المناسبة علم جيد لكن الشرط أن يكون في أمر واحد متصل ببداية ونهاية، وإذا حدث في أمر غير مرتبط يكون مجاملًا وغير لائق للقرآن.

ولي الدين المَلوي

على العكس، قال ولي الدين المَلوي (٧١٣-٧٧٤هـ) إن من قال بعدم جواز البحث عن مناسبة في توالي الآيات وقع في وهم.

التحليل

الصواب أن آيات القرآن نزلت حسب الوقائع وحكمتها في الترتيب والتأصيل. المصحف مطابق للوح المحفوظ، والسور والآيات مرتبة ترتيبًا توقيفيًا كما نزلت على بيت العزة، ونظامها المعجز واضح.

يجب البحث في كل آية هل هي مكملة لما قبلها أو مستقلة، ثم دراسة مناسبتها مع ما قبلها.

علاقات سور القرآن مع بعضها

وضع السور بالنسبة لبعضها كذلك (ارتباط ومناسبة بين السور). [٩]

المفسرون

أكثر من اهتم بربط مناسبات الآيات والسور هو الطبرسي (توفي ٥٤٨هـ) الذي في بداية كل سورة يوضح ارتباطها بالسورة السابقة، وفي تفسير كل آية تحت عنوان "النظم" يشرح الروابط المعنوية بينها وبين الآيات قبلها وبعدها. ومن المفسرين الآخرين الذين اهتموا بهذا الموضوع محمود آلوسي (١٢١٧-١٢٧٠هـ) في روح المعاني، والسيد محمد رشيد رضا (١٢٨١-١٣٥٣هـ) في المنار.

الكتب المؤلفة

أهم كتاب كُتب في هذا المجال هو "نظم الدرر في مناسبات الآيات والسور" لأبي الحسن برهان الدين عمر بقاعي (٨٠٩-٨٨٥هـ)، وطُبع في أكثر من ٢٠ مجلد في حيدر آباد دكن بين ١٣٩٠-١٤٠٠هـ.

أحكام آيات القرآن

الأنواع

أحكام الآيات ثلاثة أنواع:

1. الأحكام المترتبة على الآيات ليس كآيات بل كجزء من القرآن، مثل تحريم لمسها بدون طهارة، أخذ أجر على تلاوتها أو تعليمها، ووضعها مهرًا في الزواج.

2. الأحكام المترتبة على بعض عناوين خاصة من الآيات مثل آيات السجود، آيات الأحكام، وآية الكرسي التي ذُكرت في مداخلها.

3. الأحكام المترتبة على عنوان الآية التي سنشير إليها هنا.

من لا يستطيع قراءة سورة الحمد ولديه وقت محدود، يجب أن يقرأ في الصلاة سبع آيات من سورة أخرى يعرفها.

تكرار الآية في الصلاة

تكرار الآية في الصلاة سواء كانت واجبة أو مستحبة جائز.

الترتيب والموالات في التلاوة

الالتزام بالترتيب بين آيات الحمد والسورة وموالاتها في الصلاة واجب.

صلاة الجمعة

يكفي قراءة آية واحدة بدل سورة قصيرة في خطبة صلاة الجمعة.

الجنابة والحائض والنفساء

قراءة أكثر من سبع آيات من غير العزائم على الجنابة أو الحائض أو النفساء مكروه.

المستحبات عند التلاوة

مستحب أن يقول القارئ عند تلاوة آيات تبدأ بـ "يا أيها الذين آمنوا" أو "أيها الناس" "لبيك ربنا"، وأن يدعو الله إذا كانت الآية فيها رحمة، ويستعيذ بالله إذا كانت تذكر بالغضب والعذاب.

الصلوات المستحبة

في بعض الصلوات المستحبة مثل الغفيلة تٌقرأ آيات خاصة، كما يُستحب قراءة بعض الآيات في نوافل الظهر والمغرب.

حالات الاستحباب في القراءة

تُستحب قراءة آيات معينة في أوقات وأماكن خاصة، مثل آخر آية من سورة الكهف عند النوم، وخمسين آية بعد صلاة الصبح، وعشر آيات أولى من البقرة وثلاث آيات أخيرة منها مع آية الكرسي وآية السخره وسورة الإخلاص وثلاث آيات من آخر الحشر للحاج في عرفات.

صلاة الآيات

الأحداث الطبيعية المهمة وغير العادية مثل كسوف الشمس والقمر والزلازل وأي حادث سماوي أو أرضي يسبب خوف الناس، تجب معها صلاة الآيات.

الحواشي

قالب:حواشي

المصادر

1. محمود آلوسي، روح المعاني، القاهرة، إدارة الطباعة المنيرية، جم. 2. ابن دريد، جمهرة اللغة. 3. أحمد ابن فارس، معجم مقاييس اللغة. 4. امرؤ القيس، ديوان، بيروت، ١٩٥٨م. 5. بستاني ف. 6. عدنان جوهرجي، "رأي في تحديد عصر الراغب الأصفهاني"، مجلة المجمع اللغة العربية، دمشق، ١٩٨٦م. 7. إسماعيل جوهري، صحاح اللغة. 8. حاجي خليفة، كشف الظنون، إسطنبول، ١٩٣١م. 9. خليل بن أحمد، كتاب العين، قم، ١٤٠٥ق. 10. حسين راغب أصفهاني، معجم مفردات ألفاظ القرآن. 11. محمد رشيد رضا، المنار، بيروت، دار المعرفة، جم. 12. الزبيدي، تاج العروس. 13. محمد زركشي، البرهان في علوم القرآن، بيروت، ١٩٧٢م. 14. السيوطي، الإتقان، القاهرة، ١٩٦٧م. 15. لويس شيخو، شعراء النصرانية قبل الإسلام، بيروت، دار المشرق. 16. محمد حسين طباطبائي، الميزان، بيروت، ١٣٩٣ق. 17. فضل طبرسي، مجمع البيان، صيدا، ١٣٣٣ق. 18. محمد فؤاد عبد الباقي، المعجم المفهرس، القاهرة، ١٣٦٤ق. 19. عروة بن الورد، ديوان، بيروت، ١٩٨٠م. 20. العهد الجديد، لوقا، ١١: ١٦، ٢٩-٣٠، يوحنا، ١١: ٤٧. 21. محمد فخر الدين الرازي، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، جم. 22. محمد فيروزآبادي، القاموس المحيط. 23. حسن مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن المجيد، طهران، ١٣٦٠ش. 24. النابغة الذبياني، ديوان، بيروت، ١٣٨٤ق/١٩٦٤م. 25. ابن منظور، لسان العرب.

  1. القمر/ ١-٢
  2. طه/ ٢٠: ٢٢
  3. الإسراء/ ١٧: ١٢
  4. فصلت/ ٤١: ٣٩
  5. الشعراء/ ٢٦: ١٢٨
  6. البقرة/ ٢٥٢
  7. البقرة/ ٢٨٢
  8. الرحمن/ ٦٤
  9. السيوطي، الإتقان، ج٣، ص٣٦٩-٣٧٢