أحمد حمد الخليلي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٢٣، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (أحمد_حمد_الخليلي ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم أحمد حمد الخليلي‏
الاسم الکامل أحمد حمد الخليلي‏
تاريخ الولادة 1942م/1406ه
محل الولادة زنجبار
تاريخ الوفاة
المهنة المفتي العامّ لسلطنة عمان، ونائب رئيس الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للمجمع المذكور، وأحد دعاة الوحدة والتقريب.
الأساتید
الآثار إعادة صياغة الأُمّة، عوامل تقوية الوحدة الإسلامية، الفتاوى‏، الحقّ الدامغ.
المذهب سنی

أحمد بن حمد بن سليمان بن ناصر بن سالمين بن حميد الخليلي: المفتي العامّ لسلطنة عمان، ونائب رئيس الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للمجمع المذكور، وأحد دعاة الوحدة والتقريب.
ولد سنة 1942 م في زنجبار، وعندما بلغ اثنين وعشرين عامّاً عاد إلى بلاده، وتلقّى العلوم الدينية عند بعض المشائخ معتمداً على نفسه في تلقّيها بالدرجة الأُولى، فأصبح ممّن يشار إليه بالبنان علماً وتقوىً وصلاحاً.
اتّجه لتدريس العلوم الدينية في مسجد الخوير بمسقط من سنة 1965 م حتّى سنة 1973 م. وفي هذه السنة (1973 م) حتّى سنة 1976 م شغل منصب مدير الشؤون الإسلامية بوزارة العدل، فكان له الدور الفعّال في دعم المسيرة الدينية في بلاده. وفي سنة 1976 م عيّن مفتياً عامّاً لسلطنة عمان بدرجة وزير في الحكومة، ولايزال يشغل هذا المنصب، بالإضافة إلى رئاسة معهد القضاء والإمامة والخطابة، وهو عضو كذلك في اللجنة العليا للتظلّمات ومميّز للأحكام الشرعية الصادرة من السلطان. وهو متزوّج من امرأتين وأب لأحد عشر فرداً.
له عدّة مؤلّفات، منها: إعادة صياغة الأُمّة، عوامل تقوية الوحدة الإسلامية، الفتاوى‏، الحقّ الدامغ.
ومن كلامه في مجال الوحدة: «ولأجل المحافظة على وحدة الأُمّة والمجتمع شدّد الإسلام الحكم في كلّ ما يؤدّي إلى تفكّكها، فحرّم السخرية واللمز والتنابز بالألقاب وسواء الظنّ والتجسّس والغيبة والتعالي بالأنساب والأحساب».
ويقول كذلك: «من أهمّ القضايا التي يجب على الداعية أن يجعلها نصب عينيه ويجعلها الشغل الشاغل لفكره وحدة الصفّ، فإنّها من الأُمور التي تبنى‏ عليها أعمال الداعية، فعليه أن يتّخذ أُسلوب من يحرص على الاتّحاد لا على الفرقة والتنافر وإساءة الظنون بالناس. ذلك بأنّ اللَّه تعالى فرض الوحدة على الأُمّة، فجعلها أُمّة واحدة، كما جعلها
أُمّة توحيد....».

المراجع

(انظر ترجمته في: شخصيات من الخليج: 52- 56، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 43- 44).