السيد جواد النقوي

من ویکي‌وحدت


السيد جواد النقوي عالم ىيني ومفكر إسلامي ومن رواد الوحدة الإسلامية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية وهو مؤسس حوزة علمية عروة الوثقى وأم الكتاب، وأحد منظرين نظام الإمامة والولاية في باكستان ومن المؤيدين البارزين لنظام ولاية الفقيه والثورة الإسلامية في ايران درس لمدة ثلاث عقود في حوزة قم المقدسة وتلمذ على أيدي كبار العلماء أمثال الشيخ الجوادي آملي والشيخ حسن زاده أملي، والشيخ مصاح اليزدي والشيخ فاضل اللنكراني أنشاء أكبر جمعية إسلامية في مدينة لاهور تسمى عروة الوثقى، والتي تنشط تحت إدارتها عدة مدارس ومراكز علمية وثقافية واجتماعية، الف مؤلفات عدة اهمها: فلسفة إقامة عزاء الحسيي و والحسين ابن علي مصباح هدى، ومجلة مشرب ناب، وقد نال الشهرة العالمية بفضل تحليلاته وتعليقاتته على القضايا المعاصرة والسياسات العالمية.

نشأته وتكوينه العلمي

ولد العلامة السيد جواد النقوي في 5 مارس 1950 في قرية تدعى ثيبرا سيدان، (ٹھپرہ سیداں)، من مقاطعة مدينة لاهور في محافظة خيبر بختونخوا، وتلقى تعليمه الابتدائي في هذا البلد على يد أساتذة الكبار امثال الشيخ محسن النجفي والشيخ صلاح الدين النجفي وبعد ذلك غادر الى الجمهورية الإسلامية ودخل الحوزة العلمية في قم المقدسة لغرض الدراسة في المستويات العليا واستفاد من كبار الأساتذة أمثال آية الله الجوادي آملي وحسن زاده آملي في مختلف المجالات العلمية من الفقه والاصول والفسفة والعرفان

باكستان بحاجة الى رجل مثل الإمام الخميني

قال سماحته في حشد شعبي كبير أقيم بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لمولد الإمام الخميني في حديقة نيشتار بكراتشي: كان الإمام رجلاً عالميًّا لقد أعطى رموز الحرية لجميع الأمم، لقد كانت رغبة العلامة إقبال أنه عندما نظر في مشاكل الأمم الإسلامية، توصل إلى نتيجة مفادها أن مصدر كل المشاكل هو الظلم والذل والإستعباد التي فرضت عليها الإمبريالية لسنوات. وأضاف: لقد وجه الإمام الخميني (رض) نحو سبع رسائل إلى شعب الباكستاني الابي، وهي: هوية الإسلام الصحيح، وحدة الأمة، التحرر من القوى الظالمة، التواجد في الميدان، تحقيق الاكتفاء الذاتي، الحساسية في قبال الثقافة الغربية، والحساسية لمسؤولية العلماء والولاية.

وأضاف سماحته لقد ولدت الثورة بنفس الأفكار التي دمرت الإمبريالية، لكنها هي ليست الثورة الإيرانية، كما ان الاسلام ليس إسلاما حجازيا، فخلاص باكستان من الذل والتراجع يكمن في فكر الإمام الخميني (رض) لا شك انّ شعب الباكستاني من أقوى الشعوب وأكثرها نشاطا في العالم، ولكن بسبب فقدانه إلى الأيديولوجية ونموذج الحرية والقيادة الرشيدة، فهو يعش تحت الذلة والعار [١].


التوجه الوحدوي

السيد جواد نقفي من دعاة الوحدة بين الشيعة والسنة في باكستان، لذلك بذل جهوداً كثيرة في هذا الاتجاه، فهو يرى أن الوحدة هي نتيجة التواصل البناء بين الشيعة والسنة، وليس الجلوس وهتاف الوحدة

إن الجهود المبذولة للتقريب بين أتباع المذاهب الإسلامية خلال أسبوع الوحدة أمر يستحق الثناء، وقد كان إمام الأمة الإمام الخميني (رض) هو الذي سمى الفترة من الثاني عشر إلى السابع عشر من ربيع الأول أسبوع الوحدة 
ويعتبر مسيرة وحدة الأمة ومؤتمر وحدة النبي (ص) واحتفال حوزة عروة الوغطي بمولد مسعود النبي (ص) خطوة إيجابية في اتجاه الوحدة الإسلامية.

ويقول أنه إذا نظم السنة برنامجا وجلسنا في بيوتنا ولا يشاركون يوم يكون لدينا برنامج فهذه خيانة للوحدة، أما إذا كان الشيعة والسنة على اتصال فإن نظرية الوحدة الإسلامية ستختفي. سيتم تعزيزها وسيكون إجراء فعالا في مكافحة الفكر الطائفي