لواء زينبيون

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٢١:٣٦، ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' لواء زينبيون هي مجموعة من الشيعة الباكستانيين تم إنشاؤها لمحاربة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى عام 2013م وقد شاركوا في عمليات مهمة مثل عملية منطقة البوكمال السورية بقيادة الشهيد فريق سليماني، أول مجموعة كانت تتألف من 50 عنصرًا فقط، كان لهم دور حاسم في الن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)



لواء زينبيون هي مجموعة من الشيعة الباكستانيين تم إنشاؤها لمحاربة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى عام 2013م وقد شاركوا في عمليات مهمة مثل عملية منطقة البوكمال السورية بقيادة الشهيد فريق سليماني، أول مجموعة كانت تتألف من 50 عنصرًا فقط، كان لهم دور حاسم في النجاحات العسكرية في حلب، ضد الدوعش فهم يتميزون بمهارات قتالية عالية والتي نالت استحسان وشكر قائد الثورة الإسلامية،


نالت بتمجيد من قائد الثورة الإسلامية

زينبيون يقاتلون بشكل جيد للغاية؛ إنهم يجاهدون بغاية القوة. اوصل سلامي إلى آبائهم وأمهاتهم وعائلاتهم، حيث جاءت هذه الجمل ضمن كلمة قائد الثورة الإسلامية الموجهة لأسرة أحد الشهداء الذين دافعوا عن المقام في الأول من ديسمبر 2015.[١].

نشأة الزينبيون

بعد هجوم الجماعات التكفيرية على سوريا وتعريض مرقد السيدة زينب (ع) للخطر، شكلت مجموعة من الشباب الباكستانيين الذين كانوا يعيشون في إيران عام 2013 جمعية وأبدوا اهتمامهم واستعدادهم للتواجد في سوريا من أجل الدفاع عن مرقد السيدة زينب (ع) وأعلنت مواجهة الإرهابيين التكفيريين، وكانت نتيجة هذا الاجتماع تشكيل النواة الأولية المكونة من 24 شخصاً والتي سميت زينبيون[٢].

دخول في سوريا

ودخلت المجموعة الأولى من مقاتلي لواء زينبيون الجبهة السورية عام 2013م وبعد بضعة أسابيع، تزايدت أعداد المتطوعين الباكستانيين المشاركين في جبهة المقاومة بسرعة، وكثرت هذه الطلبات حتى أن ترقت كتيبة الزينبيون وصلت إلى جيش في فترة قصيرة، ومنذ ذلك الحين عرف الجميع هذه المجموعة باسم جيش الزينبيون، وكان للواء زينبيون حضور مؤثر في عمليات تحرير واستقرار مناطق "حلب" و"نبل والزهراء" و"تدمر" و"حماة" وأطراف دمشق، فضلا عن تثبيت استقرار هذه المناطق بعد التحرير، وكذلك في عملية البوكمال تحت قيادة زينبيون. بقيادة الشهيد سردار سليماني والتي أدت إلى تدمير داعش في هذه المنطقة، كان مقاتلو زينبيون قاطعي الخطوط، وقدم عشرات الشهداء وكان حضورهم تعرف بصورة: رجل الدين" و"دكتور" و" مقاتل". وأصبحت الجماعة تعرف باسم جيش زينبيون[٣].