ماتريدية

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٢:٥٦، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

ماتُریدية هي إحدى المدارس المشهورة في علم الكلام، التي تشكلت على أساس أفكار ومعتقدات أبي منصور محمد بن محمود ماتُريدِي. تُعتبر هذه المدرسة واحدة من أربع مدارس كلامية لأهل السنة، وهي متوافقة من حيث العقيدة مع مذهب الأشاعرة، وكانت تقريبًا معاصرة له.

مقدمة عن أبي منصور ماتُریدِي

التاريخ الدقيق لميلاد أبي منصور ماتُریدِي (مؤسس مذهب ماتُریدية) غير معروف. ومع ذلك، وُلِدَ في قرية ماتُريد أو ماتريت التابعة لمدينة سمرقند، وتوفي في عام 333 هـ (وهو التاريخ المتفق عليه)[١]. بعد وفاته، دُفِنَ في مدينة سمرقند. وقد كُتِبَ عنه أنه كان من كبار المتكلمين في زمانه، وكان متمكنًا في فن التفسير والقرآن وعلم الكلام<[٢]. مكانة ماتُریدِي بين أهل السنة هي بحيث يُعتبر إلى جانب أبي الحسن الأشعري، أحد الشخصيات البارزة في مجال الكلام. كما أن العديد من طوائف أهل السنة تتبع معتقداته الكلامية[٣].

تاريخ

في القرنين الثاني والثالث الهجريين، كانت هناك أرضية لمجادلات المذاهب الكلامية، خصوصًا المعتزلة وأهل الحديث. أدت هذه المجادلات إلى تدهور الأجواء الفكرية في المجتمع الإسلامي آنذاك. كان أحد طرفي هذه المنازعات المعتزلة، الذين كانوا يولون اهتمامًا خاصًا للفهم العقلي، وكان الحكام في ذلك الوقت يلعبون دورًا في ذلك، ومن الجانب الآخر كان أهل الحديث الذين كانوا متعصبين جدًا لظاهر نصوص الآيات والروايات والعمل بها. نتيجة هذه المناقشات وضعت المجتمع الإسلامي أمام خطرين كبيرين.

1. استمرار هذا الوضع أدى إلى صراعات وحتى مجازر بين مؤيدي هذين المذهبين، وكانت النتيجة هي فشل اتحاد المسلمين.

2. ترويج كل من هذين الفكرين المتطرفين أدى إلى انهيار الأسس العقائدية للناس، حيث أن نتيجة ميل أهل الحديث وجمودهم على ظواهر النصوص أدخلت مسائل مثل التجسيم والتشبيه وكذلك الزيف إلى مجال الفكر الديني، وكانت نتيجة الفكر المعتزلي الذي كان أساسه الثقة الكاملة في الفهم العقلي لها عواقبها السلبية. لهذا السبب، شعر بضرورة تشكيل نهضة إصلاحية في إطار فكر أهل السنة والجماعة. وفي هذا السياق، بدأ ثلاثة من المفكرين من أهل السنة والجماعة، وهم: 1. أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتوفى 324 هـ 2. أبو منصور ماتُريدِي المتوفى 333 هـ 3. أبو جعفر الطحاوي، جهودهم لتحقيق هذا الهدف لمحاولة ترميم الفجوة بين الفكر المعتزلي والنصوصية المتعصبة لأهل الحديث. ومع ذلك، يجب أن يُقال إن دور الطحاوي كان أكثر تركيزًا على توضيح آراء الإمام أبي حنيفة، بينما أصبح أبو الحسن الأشعري وأبو منصور ماتُريدِي كل منهما مؤسسًا لمذهب كلامي جديد يُعرف اليوم بمذهب الأشاعرة ومذهب الماتُریدية.

مقارنة بين المنهج الكلامي للماتُريدية والأشاعرة

بشكل عام، تولي الماتُريدية اهتمامًا أكبر للعقل في مبانيهم الاعتقادية مقارنة بالأشاعرة، على الرغم من أنهم يؤسسون نظامهم الفكري على أساس العقل والنقل. لقد وضعوا تفاسيرهم الكلامية على أساس إصلاح المنازعات بين أهل الحديث والمعتزلة، وسعوا لاختيار الطريق الصحيح بين المدرستين المذكورتين. على الرغم من أن أتباع هذه المدرسة يؤمنون بتنزّه الله عن الصفات ويبتعدون عن التشبيه والتجسيم للخالق، إلا أنهم لا يقفون في نفس الصف مع المعتزلة الذين ينكرون الصفات. في كتاب "التوحيد" للماتُريدِي، توجد شواهد عديدة على مثل هذه المنازعات. في هذا الكتاب، يصبح أبو منصور أحيانًا مدافعًا عن أهل الحديث وأحيانًا متوافقًا مع المعتزلة، وأحيانًا يتبع فهمه وتفسيره الخاص.

وجهات النظر في اختلاف منهج الماتُريدية مع الأشاعرة

المحققون الذين بحثوا في الماتُريدية والأشاعرة توصلوا إلى ثلاث وجهات نظر.

  • الوجهة الأولى يعتقد بعضهم أنه لا يوجد اختلاف جوهري بين الأشاعرة والماتُريدية وأنهما يتفقان في المبادئ العامة لعلم الكلام. الدكتور فتح الله خليفة وشمس الدين السلفي من مؤيدي هذه النظرية. يكتب الدكتور فتح الله خليفة: "الشيخان من أهل السنة يتبعان منهجًا واحدًا وفي أهم مسائل علم الكلام التي هي موضع خلاف بين الفرق الكلامية متفقان[٤]." في الرد عليه، يجب القول إن هذا الادعاء غير دقيق، لأنه من خلال دراسة ومراجعة أعمال هذين المذهبين، نصل إلى اختلافات عديدة بين فهم أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتُريدِي في توضيح المبادئ الكلامية. على سبيل المثال، لا يعطي الأشعري اعتبارًا كبيرًا للفهم العقلي، بل يوجه كل انتباهه نحو النصوص والمتون الدينية. على سبيل المثال، يعتقد في الصفات الخبرية أن الله تعالى له صورة ويد وفقًا لظواهر آيات القرآن[٥]. لكن بالنسبة للماتُريدِي، للفهم العقلي مكانة خاصة.
  • الوجهة الثانية تتعلق بأحمد أمين المصري الذي يعتقد أن لون الاعتزال في المذهب الأشعري أكثر وضوحًا، وذلك لأن الأشعري قضى فترة طويلة في مذهب الاعتزال[٦]. ثم يذكر لإثبات ادعائه أن الأشعري يعتقد بوجوب عقلي لمعرفة الله، بينما لا يقبل الماتُريدِي ذلك[٧].

في الرد على أقوال أحمد أمين، يجب القول إن استشهاده يجب أن يكون موجهًا نحو أبي منصور الماتُريدِي الذي يعتقد بوجوب عقلي لمعرفة الله، بينما أبو الحسن الأشعري يعتقد بوجوب نقلي لمعرفة الله، بالإضافة إلى أن أصل ادعاء أحمد أمين بأن الأشعري قضى فترة طويلة في مذهب الاعتزال ومن ثم لديه تفكير اعتزالي، غير صحيح. نعم، قضى الأشعري فترة طويلة في مذهب الاعتزال، لكن هذا لا يعني أنه ظل على نفس المنهج والنهج الاعتزالي.

  • الوجهة الثالثة، وهي الوجهة التي يختارها العديد من المحققين، تهدف إلى إثبات أن آراء أبي منصور الماتُريدِي تختلف في العديد من المسائل الكلامية عن آراء أبي الحسن الأشعري. نقطة التحول في هذا الاختلاف هي بروز العقل في آراء الماتُريدية، ومن هذه الناحية يقترب الماتُريدية من المعتزلة أكثر من الأشاعرة. لذا يمكننا أن ندعي أن مذهب الماتُريدِي هو في الواقع مزيج من مذهب الأشاعرة والمعتزلة.

يكتب أبو زهرة: "في منهج الماتُريدِي، للعقل سلطة عظيمة، لكن الأشاعرة مقيدون بالمنهج النقلي ويؤيدونه بالعقل بطريقة تجعل الأمر واضحًا للإنسان أن الأشاعرة يقعان بين الاعتزال والفقه والحديث، والماتُريدية بين الأشاعرة والمعتزلة[٨]." من بين الذين قبلوا الوجهة الثالثة، يمكن الإشارة إلى آراء جعفر سبحاني[٩]، وعلي رباني گلپايگاني<[١٠]، ومحمد زاهد كوثرى، مع اختلاف أن الشخص الثالث لا يعتبر الاختلاف بين الأشاعرة والماتُريدية جديًا في العقائد.

ملخص عقائد الماتُريدية

الماتُريدية، مثل غيرهم من المتكلمين من أهل السنة والجماعة، لديهم تعصب خاص حول التوحيد، ويرون أن صفة الفاعلية والخلق لا تجوز إلا لله تعالى، ولا يعترفون للإنسان بأي شأن سوى الكسب، الذي يعني نوعًا من نسب الفعل إلى الفاعل. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل وجود اختلافات في آراء الأشاعرة والماتُريدية، وحتى بين آراء الأشاعرة المتقدمين والمتأخرين. على سبيل المثال، يفسر أبو الحسن الأشعري نظرية الكسب بطريقة لا تثبت شيئًا سوى نسبة اعتبارية للفعل إلى الفاعل، وفي فرض إثبات القدرة للإنسان، يقبلها بشرط ألا يكون لتلك القدرة تأثير في خلق الفعل أو في عنوانه. لكن الأشاعرة بعده، وخاصة الماتُريدية، يرون أن للإنسان نسبة حقيقية لأفعاله.

إثبات وجود الله

تستند الماتُريدية لإثبات وجود الله ومناقشات التوحيد عمومًا على براهين أشار إليها متكلمون آخرون، مثل برهان الحدوث، برهان الوجوب والإمكان، وبرهان النظام. ومن البراهين المثيرة للاهتمام التي يتحدى بها الماتُريدِي، برهان الشر. فهو يستخدم هذا البرهان، الذي يُستخدم عادةً لنفي وجود الله، لإثبات وجود الصانع. يكتب: "إذا كان العالم قد وُجد من تلقاء نفسه، فيجب أن يُظهر أفضل وأجمل الصفات والحالات، وفي هذه الحالة لم تكن الشرور والقبح موجودة، ووجود هذه الأمور دليل على أن العالم لم يُوجد من تلقاء نفسه، بل وُجد بواسطة كائن آخر[١١]."

الأفعال الاختيارية

تميل الماتُريدية في ما يتعلق بالأفعال الاختيارية للبشر إلى الأمر بين الأمرين أكثر من الأشاعرة. من وجهة نظر هذا المذهب، الإنسان هو الفاعل الحقيقي لأفعاله، لأنه يخلق الفعل بإرادة وقدرة منحها الله له بشكل مباشر، وهذا الخلق لا يعني الخلق بمعناه الحقيقي، حيث يعتقدون أن فعل الإنسان غير فعل الله. فعل الله له جانب خلقي، وفعل الإنسان له جانب كسب ووصف. على سبيل المثال، الجلوس والقيام هو فعل الإنسان، لكن أصله خلقه الله. لذا، فإن ذات الجلوس والقيام، التي تنشأ من الحركة، هي مخلوقة من الله، لكن الجلوس والقيام الناتجان عن إرادة واختيار الإنسان يتعلقان بفعل الإنسان. يمكن القول باختصار إن الله يخلق أصل الفعل، بينما الإنسان يعد العنوان بفعل نيته ويخلقه بقدرة مُعطاة من الله. لذا، فإن إنشاء أي فعل من قبل الله مرتبط بنية الإنسان. بناءً على ذلك، في نظر الماتُريدية، معيار الجزاء (الثواب والعقاب) هو نية الفعل وتنفيذه، لأن "إنما الأعمال بالنيات[١٢]."

تعتقد الماتُريدية، على عكس الأشاعرة، أن التكليف ما لا يطاق (تكليف القيام بعمل يفوق قدرة الشخص) يتعارض مع العدالة والحكمة الإلهية، بينما يعتقد الأشاعرة أن الله يمكنه إجبار عباده على تكاليف تفوق طاقتهم.

صفات الله

يتفق جميع المتكلمين الإسلاميين استنادًا إلى القرآن والسنن على أن الله له أوصاف مثل العلم والقدرة والحياة. يعتقد المعتزلة والإمامية أن صفات ذات الله هي عين ذاته، بينما يعتبر الأشاعرة هذه الصفات زائدة على الذات، ويعتقدون أن الصفات المتعلقة بالذات قديمة، والصفات المتعلقة بالفعل حادثة. بينما تعتقد الماتُريدية بعينية الذات والصفات وتعتبر الصفات الفعلية قديمة، وهي في هذا الموضوع تتفق مع الإمامية والمعتزلة[١٣].

الحسن والقبح العقلي

لا يؤمن الأشاعرة بالحسن والقبح العقلي، بل يعتبرونه شرعيًا ومتوافقًا مع تشخيص الشارع، ويقولون بناءً على ذلك إنه من الناحية العقلية ممكن أن يُدخل الله المطيعين والمؤمنين إلى الجحيم والعاصين والكافرين إلى الجنة، لكن لأن الله وعد بأن الناس مسؤولون عن الأفعال التي يقومون بها، ومن ثم يستحقون الثواب أو العقاب. بينما تؤمن الماتُريدية، مع الإمامية والمعتزلة، بالحسن والقبح العقلي، وتعتقد أنه يمكن اكتشاف الحكم الإلهي من خلال حكم العقل، لأن العقل يكشف الحقيقة. لذا، وفقًا لحكم العقل، الله عادل ويعطي كل شخص ما يستحقه[١٤]. وبالتالي، فإن عقاب عباد الله المطيعين من الناحية الشرعية والعقلية غير ممكن.

متكلمون بارزون من الماتريدية

مذهب الماتريدية، مثل باقي المذاهب الإسلامية، يتمتع بعدد من المتكلمين المشهورين. بعد أبي منصور الماتريدي، استمر هؤلاء في نشر أفكار هذا المذهب وتعزيزه. فيما يلي بعض الأسماء البارزة من هذا المذهب من القرن الرابع حتى القرن الرابع عشر.

أبو ليث نصر بن محمد السمرقندي

أبو ليث نصر بن محمد السمرقندي (ت 375 هـ) المعروف بـ "إمام الهدى" هو متكلم مشهور من القرن الرابع الهجري.

أبو اليسر بزدوي

أبو اليسر محمد بن محمد بزدوي (ت 494 هـ) هو متكلم مشهور من الماتريدية في القرن الخامس الهجري وصاحب كتاب "أصول الدين". يُعتبر من أهم الشخصيات في الماتريدية وكتابه يعد من المصادر الأساسية والمهمة في الكلام الماتريدي.

1. أبو المعين النسفي

2. نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد النسفي

في القرن السادس الهجري، كان هناك متكلمان مشهوران من الماتريدية. المتكلم الأول هو الإمام أبو المعين ميمون بن محمد النسفي (ت 508 هـ) الذي يُعتبر من أبرز شخصيات الماتريدية وصاحب كتاب "تبصرة الأدلة" الذي له دور كبير في توضيح أفكار الماتريديين. يُعد هذا الكتاب المصدر الثاني للمذهب الماتريدي بعد كتاب "التوحيد" لأبي منصور الماتريدي، وقد كُتب على طريقة كتاب "التوحيد" ولكنه أكمل وأوضح منه. المتكلم الثاني هو نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد النسفي (ت 537 هـ) صاحب "العقائد النسفية". يُعتبر متكلمًا كبيرًا في الماتريدية. وقد كُتبت شروح عديدة على كتابه "لبّ اللباب"، ومن بينها الشرح التفتازاني.

شمس الدين أبو عمر محمد بن أبي بكر الرازي متكلم مشهور من الماتريدية في القرن السابع، شمس الدين أبو عمر محمد بن أبي بكر الرازي (ت 666 هـ) هو صاحب "مختار الصحاح".

حافظ الدين أبو البركات عبدالله بن أحمد النسفي

متكلم مشهور من الماتريدية في القرن الثامن، يُدعى حافظ الدين أبو البركات عبدالله بن أحمد النسفي (ت 710 هـ) وهو صاحب "المدارك" و"عمدة عقائد أهل السنة".

نور الدين عبدالرحمن بن أحمد المعروف بجامي

متكلم مشهور من الماتريدية في القرن التاسع، نور الدين عبدالرحمن بن أحمد جامي (ت 898 هـ). من أعماله "نقد النصوص في شرح نقش الفصوص لابن عربي"، و"شرح عقيدة الحمريّة"، و"فوائد الضيائية"، و"الدرّة الفاخرة".

مصلح الدين مصطفى بن محمد قسطلاني

متكلم مشهور من الماتريدية في القرن العاشر، مصلح الدين مصطفى بن محمد قسطلاني المعروف بـ "كستلي" (ت 901 هـ). يُعتبر حاشيته على شرح التفتازاني على "العقائد النسفية" من أهم مصادر الماتريدية.

كمال الدين أحمد ... بياضي

متكلم مشهور من الماتريدية في القرن الحادي عشر، العلامة كمال الدين أحمد بن حسن بن سنان الدين الرومي بياضي المعروف بـ "بياضي زاده" (ت 1097 هـ). من أعماله "أصول المنيفة لأبي حنيفة" و"إشارات المرام" التي نُشرت بمقدمة الشيخ محمد زاهد كوثري.

محمد بن أبي بكر مرعشي

متكلم مشهور من الماتريدية في القرن الثاني عشر، محمد بن أبي بكر مرعشي المعروف بـ "ساجقلي زاده" (ت 1150 هـ) وهو صاحب "نشر الطوالع".

شاه ولي الله دهلوي

متكلم مشهور من الماتريدية في القرن الثالث عشر، محدث وفقيه، شاه ولي الله دهلوي المعروف بـ "سراج الهند" (ت 1239 هـ) وهو صاحب "ميزان العقائد".

شيخ محمد عبده ومحمد زاهد كوثري

في القرن الرابع عشر، كان هناك متكلمان مشهوران من الماتريدية:

  1. شيخ محمد عبده المصري (ت 1323 هـ) صاحب "رسالة التوحيد"، لكن هناك جدل حول كونه ماتريديًا أو أشعريًا، حيث يعتبره الكثيرون من المتكلمين الأشاعرة.
  2. محمد زاهد كوثري، من شخصياته أعمال عديدة، منها:
  • مقالات الكوثري (التي تحتوي على أكثر من مئة مقال جمعها سيد أحمد خيري، أحد تلاميذه، ونُشرت بنفس العنوان)؛
  • مقدمات الكوثري؛
  • الإشفاق على أحكام الطلاق؛
  • محق التقوّل في مسألة التوسل؛
  • تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم؛
  • التعقب الحثيث لما ينفيه ابن تيمية من الحديث؛
  • البحوث الوفية في مفردات ابن تيمية.

الهوامش

  1. حسيني زبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، بيروت، دار الهداية، بدون تاريخ، ج 7، ص 456.
  2. تميمي، الطبقات السنية في تراجم الحنفية، بيروت، دار النشر النعمانية، سنة 1412 هجري قمري، ج 1، ص 277.
  3. طاش كبري زاده، أحمد بن مصطفى، مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم، بيروت، دار الكتب العلمية، بدون تاريخ، ج 2، ص 133.
  4. ماتريدي أبو منصور، كتاب التوحيد، تحقيق ومقدمة دكتور فتح الله خليفة، دار الجامعات المصرية، ص 18 مقدمة
  5. ر، دائرة المعارف الكبرى الإسلامية (مدخل أشعري مع تحرير وتصحيح الجمل).
  6. أحمد أمين مصري، ظهر الإسلام، نشر دار الكتاب العربي، الطبعة الثالثة، ج 4، ص 5-91.
  7. أحمد أمين مصري، ظهر الإسلام، نشر دار الكتاب العربي، الطبعة الثالثة، ج 4، ص 5-91
  8. أبو زهرة محمد، تاريخ المذاهب الإسلامية، دار الفكر العربي، القاهرة، ص 167.
  9. سبحانی جعفر، بحوث فی الملل و النحل، ‌ ج 3، ص 26.
  10. رباني گلپايگاني علي، فرق ومذاهب كلامية، المركز العالمي لعلوم الإسلامية، قم، سنة 1377، ص 221.
  11. .ماتريدي، أبو منصور، التوحيد، تحقيق: فتح الله خليفة، ص 17، مصر، الإسكندرية، دار الجامعات، بدون تاريخ.
  12. باقتباس من الموسوعة الكبرى الإسلامية، مركز دائرة المعارف الكبرى الإسلامية، الجزء 17، ص 6426.
  13. ر، صابري حسين، تاريخ فرق إسلامي، طهران، منشورات سمت، الجزء 1، الطبعة الثانية، 1384، ص 299.
  14. باقتباس من ثقافة العقائد والمذاهب الإسلامية، كتبها جعفر سبحاني، ج 4