السيد عبد الله نظّام
السيد عبد الله نظا | |
---|---|
الإسم | السيد عبد الله نظا |
التفاصيل الذاتية | |
مكان الولادة | سورية |
الأساتذة | آية الله مكارم الشيرازي وعند آية الله وحيد الخراساني، آية الله حسن زاده أملي وآية الله أنصاري الشيرازي. |
الدين | الإسلام، الشيعة |
النشاطات |
|
السيد عبد الله نظام رجل دين شيعي من سورية، يشغل عدة مناصب من بينها رئاسة الهيئة العلمائية لأتباع مدرسة أهل البيت في سورية، ورئاسة فرع مجمع السيدة رقية التابع لجامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية في دمشق، يتولى إمامة الجمعة والجماعة في مسجد السيدة الزهراء في حي الأمين بدمشق، والذي يعتبر مجمعاً دينياً وثقافياً تقام فيه نشاطات متنوعة على مدار العام، حيث يحاضر فيه عبد الله نظام في مجالات دينية متنوعة كدروسه في العقيدة والتاريخ والأخلاق وغير ذلك. وبالإضافة إلى محاضراته الدينية والثقافية المتنوعة؛ يعتبر عبد الله نظام أستاذاً في الحوزة العلمية في سورية وكذلك في مجمع السيدة رقية.ويشارك في مؤتمرات حوار الأديان والتقريب بين المذاهب ومؤتمرات الوحدة الإسلامية بشكل دوري.
نشاطاته في مجال التعليم
كان سماحة السيد نشاط في مجال التعليم وله مناصب في هذا المجال منها: 1. رئيس الهيئة العلمية لأتباع مدرسة أهل البيت في سورية 2. رئيس المدرسة المحسنية في العمارة دمشق وهي من أشهر المدارس الشيعية. 3. رئاسة ما يسمى بالمرجع العلمي في سوريا بهدف التعامل مع شؤون علماء أهل البيت 4. عضو مجلس أمناء جامعة الشام الشرعية للعلوم بفروعها الثلاثة: مجمع كفتارو، مجمع الفتح الإسلامي، مجمع السيدة رقية. 4. رئيس أكاديمية السيد رقية فرع جامعة الشام التابعة للمجلس والتي أنشئت بموجب مرسوم بشار الأسد رقم 48 لعام 2011. 5. رئيس جمعية الإحسان وجمعية الإحسان الإسلامية بدمشق، مع التركيز على الأنشطة التعليمية والخيرية 6. عضو من سورية في الهيئة العامة للجمعية العالمية لأهل البيت (ع) 7. أمانة سر هيئة الرقابة الشرعية في شركة العقيلة للتأمين التكافلي بتقديم خدمات التأمين وفق المعايير الإسلامية (يقال إن النظام شارك في دخول إيران إلى شركات التأمين الإسلامية في سوريا). بالإضافة إلى ذلك، واصل أنشطته الدينية والثقافية مثل إمامة صلاة الجمعة وتدريس الدورات العلمية. وخلال هذه الفترة، تعددت التعليقات والتصريحات في سوريا حول أداء هذه الشخصية؛ على سبيل المثال، إهدار أموال كبيرة من إيران بغرض تنمية القبيلة، والتي تم إنفاقها على مشاريع غير مربحة مثل مزارع الفطر والمستشفيات غير المكتملة. وحول مجمع الزهراء (ع) قال لاحقاً في مقابلة: "إن ما كان يتعلق بمجمع الزهراء (ع) ليس له علاقة بأموال الناس ولا يخصم من أموال الفقراء والمساكين، ومتى تم إنشاء المجمع، ولم يكن له أي علاقة بالناس". [١].
نشاطاته الثقافي والتبليغي
يتولى السيد نظام إمامة الجمعة والجماعة في مسجد السيدة الزهراء في حي الأمين بدمشق، والذي يعتبر مجمعاً دينياً وثقافياً تقام فيه نشاطات متنوعة على مدار العام، حيث يحاضر فيه عبد الله نظام في مجالات دينية متنوعة كدروسه في العقيدة والتاريخ والأخلاق وغير ذلك. وبالإضافة إلى محاضراته الدينية والثقافية المتنوعة؛ يعتبر عبد الله نظام أستاذاً في الحوزة العلمية في سورية وكذلك في مجمع السيدة رقية.ويشارك في مؤتمرات حوار الأديان والتقريب بين المذاهب ومؤتمرات الوحدة الإسلامية بشكل دوري [٢].
موقفه من قضية فلسطين والقدس
أكد مدير معهد الشام العالي سماحة السيد عبد الله نظام لمراسل تسنيم أثناء إحياء يوم القدس العالمي بدمشق أنه عندما نتحدث عن أرض مؤمنة اغتصبتها فئة باغية فنحن نتحدث عن قضية دينية وشرعية في المقام الأول ولابد للعلماء الذين هم الدعاة إلى طريق الله عز وجل أن يبينوا أبعاد هذه القضية وأن يدعو الناس للذهاب لتحريرها ولإعادة الحق إلى نصابه. وشدد سماحة السيد عبد الله نظام أن على العلماء أن يحشدوا طاقات الأمة جميعاً وأن يوحدوا صفوفها طالما أن عدونا له بعد عالمي وله مدد من كثير من الدول الظالمة" مضيفاً: "نحن المسلمون والعرب علينا أن نتحد جميعاً مع الشعوب المستضعفة في العالم وأن نقف في وجه هؤلاء المستكبرين أيضاً على شكل مدد عالمي يقف في وجه الكيان الصهيوني ويطالب بتحرير القدس" مؤكداً أنه "على العلماء أن يبينوا هذه القضية ويوضحوها للناس وأن يوضحوا أن البوصلة الحقيقية ينبغي أن تكون باتجاه فلسطين".[٣].
بيان الصادر منه بعد سقوط دولة بشار اسد
أخذت هيئة تحرير الشام معهم السيد عبد الله نظام عند دخولهم مرقد السيدة زينب (ع)، وبعد ذلك أصدر بياناً بتاريخ 19 من الشهر الجاري. ديسمبر. "أيها الإخوة المؤمنون من أتباع مدرسة أهل البيت (ع) في سوريا، أنتم تعلمون ما تعانيه أمتنا نتيجة الصراعات الداخلية والفساد وإخفاقات الحكومة وما تلاها من اندلاع الحروب، وأنتم، لقد عانيتم من ذلك كغيركم من شرائح المجتمع السوري، والآن وبإذن الله حدث تغيير في سوريا، وأسأل الله العلي القدير أن يجعل سوريا في أحسن حال بهذا التغيير. دينكم آمن على عهد إخوانكم المؤمنين. ومن مسؤولية إخوانكم في الإسلام أن يعيشوا بسلام في بيوتكم. لقد عشت مع إخوتك مئات السنين في بلدك وكنتم معاً في الحزن والسعادة، وتركتم أثراً إيجابياً في سوريا. وبإذن الله سوف يلتزم إخوانكم بوعدهم، وإن شاء الله لن يلحق بكم أي ضرر ما دمتم متمسكين بالحياة الهادئة والمشاركة الإيجابية في تنمية بلدنا، لذا يجب أن تستمروا على هذا السلوك ولا تفعلوا ذلك. نعارضه، ومن خالفه فهو مسؤول ولسنا مسؤولين عن عمله وأشكر الإخوة الذين تعهدوا بحماية أطياف جاليتنا السورية المختلفة وقدمت لهم الضمانات في هذا الشأن. وفق الله الباحثين الصادقين عن الرقي والاستقرار والعدالة في هذا البلد. ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل شر، وأن يمن على جميع أبنائها بالأمن والصحة والقوة لتضميد جراحهم [٤]