حسين سلامي
اللواء حسين سلامي من أبرز القيادات العسكرية، في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتولى القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامية، منذ عام 2018م بقواته المختلفة: القدس، الجو-فضاء، البرية، والبحرية، كما يعتبر من قدامى القادة العسكريين، الذين نشطوا منذ بداية تأسيس الحرس وهو عضو هيئة التدريس في جامعة الدفاع الوطني العليا، ومن سجلاته معاونية عمليات المشتركة للحرس الثوري، وقيادة جامعة دافوس، ومسؤول عن عمليات قاعدة نوح البحرية في الحرب الإيرانية العراقية، ونظراً لتصريحاته وأعماله العسكرية الناجحة في مواجهة الاستكبار العالمي: أمريكا وإسرائيل والجماعات التكفيرية في العراق وسوريا، وإستشارته للانتفاضة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية حماس وحزب الله اللبناني فرضت الإدارة الأميركية، في الثامن من أبريل/نيسان 2019، عقوبات على عليه. وفي أبريل/نيسان 2021، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سلامي و8 من قادة الباسيج (قوات التعبئة) بتهمة حملة قمع مميتة" نفذتها السلطات ضد متظاهرين في 2019.وهو مطلوب للموساد منذ عام 1402هـ. ويعد الهجوم الصاروخي على عين الأسد وعملية الصادق 1و 2 و3 من بين العمليات التي يفخر بها سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإسلامي خلال فترة ولايته.
النشأة والتكوين
المولد والنشأة ولد اللواء حسين سلامي عام 1960 في قرية وانشان بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان وسط إيران، متزوج وله أبناء، لكن ليست هناك معلومات منشورة وعامة عن عائلته، وهو شقيق العميد محمد سلامي، أحد كبار قادة الجيش الإيراني. نشأ وترعرع في بيئة محافظة بمدينة كلبايكان، حيث بيت والده، حتى انتقل عام 1978 إلى العاصمة طهران لمواصلة دراساته الأكاديمية، والمعروف عنه أنه حفظ القرآن الكريم بأكمله في سن مبكرة ويستشهد بآياته كثيرا في خطاباته.
أهم المحطات في مسيرته الجهادية
- تم تعيينه كقائد عام للحرس الثوري في 21 نيسان من العام 2019، من قبل القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي، وخلفًا للواء محمد علي جعفري.
- هو من مواليد العام 1960 في "كلبايكان" بمقاطعة أصفهان.
- تم قبوله في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة "إيران للعلوم والتقنية" في العام 1978.
- انضم لحرس الثورة الإسلامية عندما بدأت حرب صدام على إيران، فكان قائد القوات الجوية للحرس على حدود محافظة كردستان غرب إيران.
- ثم تولى لاحقاً قيادة فرق كربلاء 25، والامام الحسين (ع) 14، ومقر عمليات قاعدة نوح البحرية.
- بعد انتهاء الحرب، أكمل دراسته الجامعية حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، ثم تخرج بدرجة الماجستير في إدارة الدفاع من جامعة الدفاع الوطني العليا.
- تميزت خطاباته بأنها دائماً ما كانت تحتوي على رسائل ردع للولايات المتحدة الامريكية، ولكيان الاحتلال الإسرائيلي، وللسعودية بعد شنها الحرب والعدوان على اليمن.
- في الـ 8 من نيسان للعام 2019، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية وحظر سفر على الحرس الثوري، وجميع المنظمات والكيانات والأفراد المرتبطة به. وقد أًدرج اللواء سلامي في قائمة العقوبات، بسبب مسؤوليته عن قيادة هذه المؤسسة.
- شقيقه العميد أمير مصطفى سلامي هو أحد قادة جيش الجمهورية الإسلامية، وأحد مسؤولي المقر المركزي لخاتم الأنبياء (عليه السلام)
أبرز مسؤولياته
- نائب قائد الحرس الثوري الإسلامي (2009 – 2019)، وأيضاً كان عضواً في هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني العليا.
- قائد سلاح الجو (2005 – 2009)، حينها أشار إليه القائد طهراني مقدم كإنسان استثنائي يتمتع بقدرات ومزايا غير عادية للثورة الإسلامية.
- نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس (1997 – 2005)
- رئيس جامعة القيادة والأركان في الحرس - آجا(1992 – 1997).[١].
أبرز الإنجازات في فترة قيادته
- في 20 حزيران 2019، أسقط الحرس الثوري طائرة الاستطلاع الأمريكية بدون طيار" آر كيو- 4، غلوبال هوك".
- قيادة عملية الثأر الصاروخية الأولية لاستشهاد الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما، ضد قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار، والقاعدة الجوية في أربيل.
- التصدي للقرصنة البحرية الامريكية في منطقة خليج عدن في تشرين الأول من العام 2021.
- تطوير مجال الطائرات المسيّرة حيث تم الكشف عن تمكن إيران من إنتاج طائرة تصل الى مدى 7000 كم.[٢].