فؤاد شكر

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٥:٢٥، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' السيد فؤاد شكر المعروف بـالحاج محسن أو السيد محسن شكر، القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية حزب الله، ومن الجيل المؤسس له، ولد عام 1961، وكبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، وقد اغتيل في 30 يوليو/تموز 2024م في هجوم إسرائيلي ع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)


السيد فؤاد شكر المعروف بـالحاج محسن أو السيد محسن شكر، القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية حزب الله، ومن الجيل المؤسس له، ولد عام 1961، وكبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، وقد اغتيل في 30 يوليو/تموز 2024م في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت. كان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله في حقبة التأسيس وفي النصف الأول من التسعينيات، كما أدار ونظّم عملية إرسال كوادر عسكرية من حزب الله لنصرة المسلمين المستضعفين في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995، وكذلك كان مسؤولاً عن وضع الخطط العسكرية خصوصا في حرب يوليو/تموز 2006 وما بعدها، سواء على الجبهة الشرقية ضد الجماعات التكفيرية أو الجبهة الجنوبية ضد العدو الإسرائيلي، وقاد مهام عسكرية وأمنية نوعية خلال مراحل مختلفة من تاريخ المقاومة، وكان يشغل "عضوية الشورى المركزية لحزب الله خلال مراحل من مسيرته الجهادية"، و"عضوية المجلس الجهادي للمقاومة الإسلامية منذ تأسيسه"، فقد قاد العمليات العسكرية على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى، ويُعدّ أرفع مسؤول عسكري تغتاله إسرائيل في حزب الله، بعد انخراطه في حرب المساندة دعمًا للمقاومة في غزة والاقصى في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023،ووصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه الرجل الثاني في قيادة حزب الله، والمسؤول عن إدارة مشروع الصواريخ الموجهة في الحزب، وأن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه، كما يعتبره المسؤولون الأمريكيون العقل المدبّر لعملية حزب الله في بيروت عام 1983م، والتي أسفرت عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا وإصابة 128 آخرين منهم.

‎==نشأته وتكوينه== ولد فؤاد شكر في 25 أبريل 1961م في قرية النبي شيت في منطقة بعلبك شرق لبنان، و كان يبلغ من العمر حوالي 62 عامًا. من المعروف أن شكر قضى حياته كلها في خدمة حزب الله، سواء في المجال العسكري أو التنظيمي ولعب دوراً في تنظيم أولى مجموعات المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي في ثمانينات القرن العشرين وأصيب عام 1982م. كما قام بتنظيم إرسال الوحدات العسكرية اللبنانية إلى البوسنة والهرسك في الأعوام من 1992م إلى 1995م للدفاع عن المسلمين ضد الصرب. وكان عضواً في الشورى الجهادية للمقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وكان يشرف على عمليات جبهة الإسناد اللبنانية منذ بدء عملية طوفان الأقصى.[١].

وكان فؤاد شكر أيضاً مقرّباً من عماد مغنية، القائد الآخر في حزب الله، والذي اغتيل في دمشق عام 2008م. وفي عام 2017م، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله. وقامت عام 2019م بفرض عقوبات عليه. كما حدّد الجيش الإسرائيلي مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بأية معلومات عنه.[٢]


إمريكا وإسرائيل وصفاه إرهابياً

وذكر برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن شكر "يخدم في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله وهي "مجلس الجهاد". وتقول الولايات المتحدة إنه لعب دورا أساسيا في الهجوم على مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في بيروت عام 1983 الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأمريكي وإصابة 128 آخرين. ووصفه نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، بأنه "أحد العقول المدبرة" لهذا الهجوم. وفي عام 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية شكر "كإرهابي بموجب الأمر التنفيذي 13582 لعمله لصالح حزب الله أو نيابة عنه". وعام 2017 عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض على القيادي البارز فؤاد شكر، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية حينها إن هذه المكافأة تعد "خطوة كما صنفته وزارة الخارجية الأمريكية عام 2019 "كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224". وأدرج اسم فؤاد شكر على قائمة العقوبات الأمريكية ما يعني حظر جميع ممتلكاته والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، إضافة إلى منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات معه. جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه، وفقا لوسائل إعلام عبرية.[٣].