عباس المحفوظي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٤:٠٨، ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' ة. عباس المحفوفي الجيلاني، كان أحد أعلام حوزة قم العلمية، وفقيها، وسياسياً، وكان أحد أعضاء مجلس خبراء القيادة، وجمعية مدرسي الحوزة العلمية، والمجلس الأعلى للحوزة العلمية في قم، والمجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران. و أحد تلامذة الإمام الخميني توفى يوم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

ة.

عباس المحفوفي الجيلاني، كان أحد أعلام حوزة قم العلمية، وفقيها، وسياسياً، وكان أحد أعضاء مجلس خبراء القيادة، وجمعية مدرسي الحوزة العلمية، والمجلس الأعلى للحوزة العلمية في قم، والمجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران. و أحد تلامذة الإمام الخميني توفى يوم الثلاثاء 20 سبتمبر 1403 في قم المقدسة عن عمر يناهز الـ96 عامًا، بعد صراع مع المرض.

ولادته ودراسته

ولد آية الله عباس محفوفي سنة 1307 هجرية الموافق لعام ١٩٢٧م في إحدى قرى قضاء رودسر بمحافظة جيلان (گيلان)، نشأ في ظل عائلة مؤمنة كريمة موالية لأهل بيت العصمة عليهم السلام، وكان سماحته يساعد والده في أعمال الفلاحة أثناء دراسته في المدارس النظامية وبقي هكذا إلى أن أنهى السنة الأولى من الإعدادية ثم انتمى للحوزة العلمية في رودسر فبقي فيها عامين حضر فيها عند السيد هادي الروحاني، ثم في عام١٣٦٥للهجرة توجه إلى قم المقدسة ليحضر المقدمات والسطوح عند أساتذة أكفاء.[١].

دراسته الحوزوية

بعد ماأنهى دراسته الابتدائية والثانوية في رودسر بمحافظة جيلان (گيلان) بسبب رغبته الكبيرة في دراسة المعارف الدينية، دخل مدرسة رودسر الدينية التي لم تكن مزدهرة جدًا في ذلك الوقت، كما أن طغيان رضا خاني جعل الناس أقل اهتمامًا بالدراسات الدينية، بعد ذلك وبعد حوالي عامين من الإقامة في حوزة رودسر، قرر المجيء إلى قم المقدسة للعثور على أساتذة أفضل وظروف تعليمية أكثر ملاءمة. وكان ذلك وهو قد أنهى الدورات المقدماتية حتى السيوطي في رودسر، وعند دخوله الحوزة العلمية في قم زار أساتذة المبرزين وفي وقت قصير أكمل الدورات المقدماتية والسطوع العليا وحضر في دروس الخارج في دروس العلماء المعروفين في ذلك الوقت مثل آية الله العظمى البروجردي والإمام الخميني.[٢]. كما ذهب إلى النجف الأشرف للدراسة لفترة وكان قصده من هذه الرحلة التعرف على أسلوب التدريس عند علماء ذلك البلد وتقييم أوضاع التعليمية آن ذاك. لكن بعد عودته واجه معارضة من عائلته وتوقف عن السفر إلى النجف مرة ثانية.[٣].

أساتذته

بعد انتمى للحوزة العلمية في رودسر بقي فيها عامين حضر فيها عند السيد هادي الروحاني، ثم في عام١٣٦٥للهجرة توجه إلى قم المقدسة ليحضر المقدمات والسطوح عند أساتذة أكفاء فحضر عند:

  • الميرزا علي الراسخي.
  • الشيخ حسين زرندي.
  • الشيخ نعمة الله الصالحي
  • الشيخ علي المشكيني
  • الشيخ محمد الصدوقي
  • السيد محمد حسين الدرجئي
  • السيد محمد البهشتي
  • الشيخ حسين علي المنتظري
  • الشيخ عبد الجواد الأصفهاني
  • الشيخ مرتضى الحائري اليزدي
  • الشيخ مجاهدي التبريزي
  • السيد محمد باقر السلطاني
  • ثم حضر البحث الخارج عند:
  • السيد حسين الطباطبائي البروجردي
  • السيد روح الله الموسوي الخميني
  • السيد محمد رضا الكلبايكاني
  • الشيخ الميرزا هاشم الآملي
  • السيد محمد المحقق الداماد
  • الشيخ عباس علي الشاهرودي
  • وأكثر من لازمه أستاذه السيد الخميني، وحضر الفلسفة عند:
  • الشيخ حسين علي المنتظري
  • العلامة المفسر السيد محمد حسين الطباطبائي

كما سافر إلى النجف الأشرف طلباً للعلم، ليتعرف عن كثب على منهجية التدريس لدى علماء الحوزة الشريفة ويتفحص أحوال الدراسة فيها. لكنه عاد ليجد معارضة أسرته، فاضطر للتخلي عن عزمه على العودة إلى النجف. ومع حضوره دروس الأعلام قام بتدريس السطوح العالية سنين طويلة وقبل أكثر من أربعين عاما بدأ بتدريس البحث الخارج إلى يوم وفاته، وكذا كان مدير لجنة الاستفتاء في مكتب آية الله الشيخ محمد تقي بهجت الفومني رحمة الله عليه..[٤].