أسعد السحمراني
الاسم | أسعد السحمراني |
---|---|
الاسم الکامل | أسعد السحمراني |
تاريخ الولادة | 1372ه/1953م |
محل الولادة | عکار/لبنان |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | أُستاذ جامعي لبناني مرموق، وداعية تقريب.وهو أُستاذ العقائد والأديان المقارنة في جامعة الإمام الأوزاعي- بيروت، وعضو المؤتمر الإسلامي العامّ لبيت المقدس- عمّان، وعضو لجنة القدس وفلسطين في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو اتّحاد الكتّاب العرب في دمشق، وعضو «جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين» في الجزائر، ومسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني، وعضو منتدى الحكمة للمفكّرين والباحثين في الرباط، وعضو مجلس أُمناء المركز الثقافي الإسلامي في بيروت، وعضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران. |
الأساتید | |
الآثار | من مصنّفاته: التصوّف... منشؤه ومصطلحاته، الأخلاق في الإسلام والفلسفة القديمة، الاستبداد والاستعمار وطرق مواجهتهما بين الكواكبي والإبراهيمي، إسرائيل الأُولى: بيروبيجان، الإسلام بين المذاهب والأديان، الإعلام أوّلًا، بدعة عبادة الشيطان: الخطر وسبل المواجهة، البهائية والقاديانية، البيان في مقارنة الأديان، التطرّف والمتطرّفون، شهود يهوه: نشأتهم وأفكارهم، صراع الأُمم بين العولمة والديمقراطية، العدل فريضة إسلامية، عقل الإنسان بين الفلسفة والطبّ والقرآن (بالاشتراك مع آخرين)، الفلسفة العربية: دروس ونصوص (بالاشتراك مع آخرين)، لا للإرهاب نعم للجهاد، الماسونية: نشأتها وأهدافها، مالك بن نبي مفكّراً إصلاحياً، المشروع الصهيوني الجديد، المرأة في التاريخ والشريعة، من قاموس الأديان: الصابئة- الزرادشتية- اليزيدية، من قاموس الأديان: الهندوسية- البوذية- السيخية، من قاموس الأديان: الشنتوية- الكنفوشية، من اليهودية إلى الصهيونية، ويلات العولمة على الدين واللغة والثقافة، المال والإعلام في الفكر اليهودي والممارسة الصهيونية، قضايا المرأة في الملفّ العربي والإسلامي. کما نشر مئـات المقالات والأبحـاث في مجـلات وصحف لبنانيـة وعربية وفي مجلات عربية خارج الوطن العربي. |
المذهب | سنی |
أسعد السحمراني: أُستاذ جامعي لبناني مرموق، وداعية تقريب.
ولد في عكّار- لبنان سنة 1953 م، وهو أُستاذ العقائد والأديان المقارنة في جامعة الإمام الأوزاعي- بيروت، وعضو المؤتمر الإسلامي العامّ لبيت المقدس- عمّان، وعضو لجنة القدس وفلسطين في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو اتّحاد الكتّاب العرب في دمشق، وعضو «جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين» في الجزائر، ومسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني، وعضو منتدى الحكمة للمفكّرين والباحثين في الرباط، وعضو مجلس أُمناء المركز الثقافي الإسلامي في بيروت، وعضو الجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران.
من مصنّفاته: التصوّف... منشؤه ومصطلحاته، الأخلاق في الإسلام والفلسفة القديمة، الاستبداد والاستعمار وطرق مواجهتهما بين الكواكبي والإبراهيمي، إسرائيل الأُولى:
بيروبيجان، الإسلام بين المذاهب والأديان، الإعلام أوّلًا، بدعة عبادة الشيطان: الخطر وسبل المواجهة، البهائية والقاديانية، البيان في مقارنة الأديان، التطرّف والمتطرّفون، شهود يهوه: نشأتهم وأفكارهم، صراع الأُمم بين العولمة والديمقراطية، العدل فريضة إسلامية، عقل الإنسان بين الفلسفة والطبّ والقرآن (بالاشتراك مع آخرين)، الفلسفة العربية: دروس ونصوص (بالاشتراك مع آخرين)، لا للإرهاب نعم للجهاد، الماسونية:
نشأتها وأهدافها، مالك بن نبي مفكّراً إصلاحياً، المشروع الصهيوني الجديد، المرأة في التاريخ والشريعة، من قاموس الأديان: الصابئة- الزرادشتية- اليزيدية، من قاموس الأديان: الهندوسية- البوذية- السيخية، من قاموس الأديان: الشنتوية- الكنفوشية، من
اليهودية إلى الصهيونية، ويلات العولمة على الدين واللغة والثقافة، المال والإعلام في الفكر اليهودي والممارسة الصهيونية، قضايا المرأة في الملفّ العربي والإسلامي.
يقول في مقالة له بعنوان: «المنهج النبوي في معالجة الفتن»، نشرتها مجلّة «رسالة التقريب» الطهرانية عام 1428 ه: «إنّ هذا البحث تمليه ظروف وأحداث تمرّ بها الأُمّة العربية والإسلامية، حيث يخطّط الأعداء للنيل من وحدة أبناء الأُمّة وقوّتهم واستقرارهم بزرع الفتن والشقاق ونشر التنازع والاقتتال. ولا يخفى على الغيور على دينه ومجتمعه أنّ قوى الاستعمار والاحتلال والغطرسة الصهيوأمريكية تعمل تحت عناوين «العولمة» و «الشرق الأوسط الجديد أو الكبير» و «حرّية الأقلّيات» و «الحرّيات الدينية»، ولكن هذه العناوين جميعاً تعمل لمقصد واحد، هو تفتيت المسلمين وأوطانهم إلى كيانات طائفية ومذهبية وعرقية يتمكّنون من السيطرة عليها.
ويهدف البحث إلى الوقوف على الأُسلوب النبوي في معالجة الفتن ووأدها؛ ليكون ذلك عملًا يؤصّل لمنهج نحتاجه في أيّامنا هذه.
إنّ اللَّه سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بالوحدة والأُخوّة والتآلف؛ لأن ذلك رحمة تصون المجتمع، وتقوّي أو صره، وتحقّق استقراره... وبالمقابل فقد نهى اللَّه تعالى عن الفتنة، ونبّه من مخاطرها وشرورها، فالفتنة في النصّ القرآني مذمومة، وشرّها مستطير.
إنّ وحدة الأُمّة موقفاً وصفّاً ومساراً حضارياً يولّد القدرة على الإنجاز وصون الدين والأرض والمقدّسات والحقوق والكرامات. أمّا الفرقة التي تؤدّي إليها الفتنة فهي التي تذهب الريح والقوّة، وتجلب الخذلان والخواء والذلّة... والكلّ معرّض للاختبار، فمن تأصّل يقينه ورسخ إيمانه يفز، ومن اخترق الشيطان الفاتن قلبه وفكره أودى به ذلك إلى شرور شررها يتطاير فيحرقه مع من حوله!
إنّ العصبية أمر خطير ومسلك وعر، لذلك نهى عنها الإسلام وذمّها وحذّر منها... والعصبية هي: انتصار الشخص لقومه على الظلم ... والعصبية والفئوية منبع الفتن التي تهلك الحرث والنسل، فما من مرّة تبرز فيها عصبية إلّاقاد ذلك إلى التنازع والخصام والاقتتال.
ومن وقائع غزوة بني المصطلق يظهر ذلك جلياً ... فعندما طلب كلّ واحد من المتدافعين جهجاه الغفاري وسنان الجهني التأييد والنصرة من قومه ثارت حمية وعصبية لا تلائم روح الإسلام، فإذا بها تبعث فتنة، وتترك فرصة لمنافق من داخل الصفوف هو عبداللَّه بن أُبي بن سلول كي ينفث سمومه ويذرّ قرنه؛ لأنّ الشيطان الفاتن قد هيّأ له المناخ.
الدرس في هذه النقطة هو أن ينتبه كلّ فرد مؤمن لكلامه ومواقفه، وألّا يدع العصبية أيّاً كانت رابطتها (مذهبية- طائفية- عرقية- قبلية .... الخ) تفعل فعلها في نفسه؛ لأنّ العصبية مع الغضب تترك لشياطين الإنس المجال واسعاً لزرع الفتنة، وتترك المنافقين القابعين داخل الصفوف فرصة تنفيذ مؤامراتهم. وإذا كانت فتنة شاس بن قيس وافدة من عدوّ من خارج فإنّ فتنة ابن أبي سلول قد بعثها منافق صاحب هوى من داخل. إنّ ظروف أُمّتنا اليوم تحتاج أن نأخذ العبر كي نواجه كلّ دافع للفتنة، أكان من داخل الصفوف أو من خارج الأُمّة. وما ذلك إلّالأنّ الوحدة قوّة ورحمة وسبيل إلى الفوز والفلاح والانتصار، والفرقة ضعف وخذلان وسبيل إلى الهزيمة والانكسار وضياع الحقوق.
درس مهمّ في حفظ وحدة المجتمع ووحدة الأُمّة، إنّه درس الحلم والصبر على الأذى الصادر من قبل بعض المنافقين وأصحاب الأهواء؛ لأنّ حفظ الوحدة يحتاج للصبر؛ لقوله تعالى: وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.
واليوم- ونحن نمرّ بظروف معقّدة متشابكة فيها الهموم والمشكلات والنزاعات ومتعدّدة فيها التحدّيات- نحتاج داخل المجتمع أن نعمد إلى الرفق في الأمر كلّه بعيداً من الغلوّ والتطرّف، وأن نعمل في علاقتنا بقاعدة حُسن الصحبة؛ كي تحصل الأُلفة وتترسّخ الأُخوّة؛ لنحفظ وحدة المجتمع ونئد الفتن، فبالوحدة ننتصر، وبالأُلفة تتعانق القلوب والمشاعر قبل الهامات والأبدان، فيتحوّل أهل الأُمّة صفّاً كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً.
لقد استقبلنا السنوات الأُولى من القرن الحادي والعشرين والمؤمراة الاستعمارية الصهيوأمريكية تستهدف الأُمّة العربية والإسلامية في كلّ الميادين: الأرض، والمقدّسات، والاقتصاد، والأجيال، وقبل ذلك الإسلام الذي لم يتورّعوا عن إطلاق تهمة الإرهاب عليه شريعةً وفقهاً ومسلمين ... يعمل هؤلاء مواصلين عدوانهم وجرائمهم من فلسطين والقدس والمقدّسات في قلب الأُمّة إلى سائر أرجائها؛ لأنّهم يرون الإسلام والمسلمين- وفي قلبهم العرب- عقبة في طريق مشاريعهم في الاغتصاب والاحتلال والسيطرة والنهب والإفساد، ومؤامراتهم تستهدف وحدة الكلمة والصفّ وزرع الشقاق والانقسام والفتن بمسمّيات وألوان متعدّدة»؛ لأنّهم يرون في ذلك انتصاراً لمشاريعهم وتحقيقاً لأطماعهم، فما يهدفون إليه لا يستطيعون تحقيقه مع الوحدة... لذلك نحتاج إلى التأكيد بأنّ المسلمين جميعاً عليهم واجب التزام قاعدة أساسية في الإسلام، هي أنّ الإسلام قام على عقيدة التوحيد وتوحيد الكلمة».