عبد الحسين اللاري

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٢٦، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (عبد_الحسين_اللاري ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم عبد الحسين اللاري‏
الاسم الکامل عبد الحسين بن عبد اللَّه بن عبد الرحيم بن محمّد الموسوي الدزفولي النجفي اللاري
تاريخ الولادة 1848م/1264ه
محل الولادة النجف الأشرف /عراق
تاريخ الوفاة 1930م/1348ه
المهنة كان فقيهاً إمامياً، أُصولياً، عالماً كبيراً، مصلحاً
الأساتید المجدّد السيّد محمّد حسن الشيرازي
الآثار حاشية على مبحث الصوم من «مدارك الأحكام» للسيّد محمّد بن علي الموسوي العاملي، حاشية على مبحث القضاء من «جواهر الكلام» للشيخ محمّد حسن بن باقر النجفي، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيّد علي الطباطبائي الحائري، حاشية على «المكاسب» للشيخ مرتضى الأنصاري في مجلّدين، حاشية على «الرسائل» في أُصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين المحكمة» في أُصول الفقه لأبي القاسم القمّي، التنزيل في بعض المتشابهات، قراءة أهل البيت عليهم السلام، آيات الظالمين، إكسير السعادة، رسالة معارف السلماني في علم النبي صلى الله عليه و آله والإمام عليه السلام، رسالة العرفان السلماني، وغير ذلك.
المذهب شیعه

عبد الحسين بن عبد اللَّه بن عبد الرحيم بن محمّد الموسوي الدزفولي النجفي اللاري:
كان فقيهاً إمامياً، أُصولياً، عالماً كبيراً، مصلحاً.
ولد في النجف الأشرف سنة أربع وستّين ومائتين وألف للهجرة، واجتاز بعض المراحل الدراسية، ثمّ حضر الأبحاث العالية على أكابر المجتهدين، مثل: المجدّد السيّد محمّد حسن الشيرازي، ومحمّد حسين بن هاشم الكاظمي، وحسين قلي الهمداني، والفاضل محمّد الأيرواني.
وبرع في الفقه والأُصول، وحاز ملكة الاجتهاد واستنباط الأحكام، وبعثه أُستاذه السيّد الشيرازي إلى بلدة لار (بمحافظة فارس في بلاد إيران)، فمارس فيها دوره الإسلامي في التبليغ والإرشاد وحلّ الخصومات.
وتصدّى للتدريس، فقصده روّاد العلم من مدن شيراز وإصطهبانات وداراب وسيرجان وجهرم، وأصبح من العلماء البارزين.
وكان قد خاض المعترك السياسي، حيث وقف في سنة 1309 ه موقفاً حازماً تجاه حكومة ناصر الدين شاه القاجاري بسبب منحها امتياز التنباك للحكومة البريطانية، وأيّد في ذلك فتوى أُستاذه المجدّد في تحريم التدخين، كما لعب دوراً بارزاً في أحداث الحركة الدستورية، وقاد بنفسه جموعاً غفيرة من الناس ضدّ الحكومة الاستبدادية، ولمّا أخفقت حركته وشعر بأنّ حياته مهدّدة سار إلى فيروز آباد، فمكث فيها قائماً بمسؤولياته الدينية، إلى أن طلبه أهالي جهرم سنة 1336 ه، فأجابهم وحلّ بين ظهرانيهم مرشداً وموجّهاً، إلى أن توفّي سنة اثنين وأربعين وثلاث مائة وألف.
وقد ترك ثلاثين مؤلّفاً، منها: حاشية على مبحث الصوم من «مدارك الأحكام» للسيّد محمّد بن علي الموسوي العاملي، حاشية على مبحث القضاء من «جواهر الكلام» للشيخ محمّد حسن بن باقر النجفي، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيّد علي الطباطبائي الحائري، حاشية على «المكاسب» للشيخ مرتضى الأنصاري في مجلّدين، حاشية على «الرسائل» في أُصول الفقه لمرتضى الأنصاري، حاشية على «القوانين المحكمة» في أُصول الفقه لأبي القاسم القمّي، التنزيل في بعض المتشابهات، قراءة أهل البيت عليهم السلام، آيات الظالمين، إكسير السعادة، رسالة معارف السلماني في علم النبي صلى الله عليه و آله والإمام عليه السلام، رسالة العرفان السلماني، وغير ذلك.

المراجع

(انظر ترجمته في: معارف الرجال 2: 37- 38، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1118- 1119، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 309- 310).