سويد بن غفلة الكوفي

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٦:٤٠، ٥ يوليو ٢٠٢٢ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !سويد بن غفلة الكوفي |- |تاريخ الولادة...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم سويد بن غفلة الكوفي
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 80 الهجري القمري
كنيته أبو أُميّة
نسبه الجُعفي
لقبه الكوفي
طبقته التابعي

سويد بن غفلة الكوفي: أدرك رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ووفد عليه، فوجده قد قبض، وأدرك دفنه وهم ينفضون أيديهم من التراب، وكان مسلماً في حياته. وهو من الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، وكان فقيهاً عابداً قانعاً كبير القدر، وكان من أولياء الإمام علی (عليه السّلام)، وشهد معه وقعة صفين. وعُدّ من أصحاب الإمام علی و الإمام الحسن عليهما السّلام.

سُوَيد بن غَفَلة الكوفي (... ــ 80ق)= ابن عوسجة بن عامر، أبو أُميّة الجُعفي، الكوفي. مولده عام الفيل فيما قيل.
أدرك رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ووفد عليه، فوجده قد قبض، وأدرك دفنه وهم ينفضون أيديهم من التراب، وكان مسلماً في حياته. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

روى عن: أبي بكر بن أبي قحافة، و عمر بن الخطاب، و عثمان بن عفان، وقيل لم يسمع منه، وعن أبي بن كعب، و عبدالله بن مسعود، و أبي ذر الغفاري، وطائفة.
وعُدّ من أصحاب الإمام علی و الإمام الحسن عليهما السّلام.
روى عنه: أبو ليلى الكندي، والشعبي، و إبراهيم النخعي، وعَبْدة بن لُبابة، وعبد العزيز بن رُفيع، و جابر الجعفي، وحنان، وجماعة.

كان فقيهاً عابداً

وهو من الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، وكان فقيهاً عابداً قانعاً كبير القدر، وكان من أولياء الإمام علی (عليه السّلام)، وشهد معه وقعة صفين.
وثقه العجلي، وابن معين.

بعض أحاديثه الفقهية

عن عمران بن مسلم، قال: كان سويد بن غفلة إذا قيل له: أُعطي فلان ووُلِّيَ فلان قال: حسبي كِسْرتي ومِلْحي. روى الفضل بن شاذان قال: روي عن حنان، قال: كنت جالساً عند سويد بن غفلة فجاءه رجل فسأله عن بنت وامرأة وموالي، فقال: أخبرك فيها بقضاء علي بن أبي طالب (عليه السّلام) جعل للبنت النصف وللمرأة الثمن وما بقي رد على البنت ولم يعط الموالي شيئاً. [٢]
وله في كتاب «الخلاف» لـ الشيخ الطوسي فَتْوَيان.

وفاته

توفّي سنة ثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وقيل: اثنتين وثمانين، وقيل غير ذلك.

المصادر

  1. الطبقات لابن سعد 6- 68، التأريخ الكبير 4- 142، المعارف 243، المعرفة و التاريخ 1- 226، رجال البرقي 4، الجرح و التعديل 4- 234، مشاهير علماء الامصار 161، الثقات لابن حبّان 4- 321، المعجم الكبير للطبراني 7- 91، حلية الاولياء 4- 174، الاحكام في أُصول الاحكام 2- 93، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 190 برقم 294، الخلاف للطوسي 3- 266 و 388) طبع اسماعيليان)، رجال الطوسي 43 و 69 الإستيعاب 2- 115) ذيل الاصابة)، المنتظم 6- 227، صفة الصفوة 3- 21، أسد الغابة 2- 379، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 240، رجال ابن داود 107، رجال العلّامة الحلي 84 برقم 1، تهذيب الكمال 12- 265، سير أعلام النبلاء 4- 69، تذكرة الحفّاظ 1- 53، العبر 1- 68، دول الإسلام 1- 38، تاريخ الإسلام للذهبي (سنة 81) ص 75، الوافي بالوفيات 16- 46، مرآة الجنان 1- 165، البداية و النهاية 9- 40، النجوم الزاهرة 1- 203، تهذيب التهذيب 4- 278، تقريب التهذيب 1- 341، الاصابة 2- 99، طبقات الحفّاظ 24، شذرات الذهب 1- 90، جامع الرواة 1- 392، تنقيح المقال 2- 72، أعيان الشيعة 7- 325، معجم رجال الحديث 8- 325، قاموس الرجال 5- 27.
  2. تهذيب الاحكام: 9- 331، باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم، الحديث 1192.