رفاعة بن شداد
الاسم | رِفاعة بن شدّاد |
---|---|
تاريخ الولادة | غير مذكور في المصادر |
تاريخ الوفاة | 66 الهجري القمري |
كنيته | أبو عاصم |
نسبه | البجلي |
لقبه | الكوفي |
طبقته | التابعي |
رفاعة بن شداد: كان فقيهاً قارئاً شاعراً، من خيار أصحاب الإمام علی (عليه السّلام)، ومن الشجعان المقدمين. وهو من الرهط الذين تولَّوا تجهيز أبي ذر بعد وفاته بالرَّبذة. وكان رفاعة من رؤَساء التوابين، شهد عين الوردة ولم يُقتل. ولما استحرّ القتل في التوابين وقُتل زعيمهم سليمان بن صرد الخزاعي، وغيره من الزعماء، علم مَن بقيَ منهم انّهم لا طاقة لهم بمن بإزائهم من أهل الشام، فارتحلوا وعليهم رِفاعة، فساروا إلى قرقيسياء ثم عادوا إلى الكوفة.
رِفاعة بن شدّاد (... ــ 66ق)= ابن عبد اللَّه بن قيس البَجَلي، أبو عاصم الكوفي. [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
روى عن: عمرو بن الحَمِق الخزاعي، وهو صحابي. روى عنه: السُّدّي، وعبد الملك بن عُمير.
فقاهته
وكان فقيهاً قارئاً شاعراً، من خيار أصحاب الإمام علی (عليه السّلام)، ومن الشجعان المقدمين. وهو من الرهط الذين تولَّوا تجهيز أبي ذر بعد وفاته بالرَّبذة[٢] وذكره يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب طبقات محدثي أهل الموصل وفقهائهم. شهد مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) صفين، وكان أميراً على بَجيلة. وعد من أصحاب الإمام الحسن (عليه السّلام).
خروجه إلی الموصل
ولما حَبَسَ زياد بن سُميَّة والي الكوفة حجر بن عدي الكندي[٣] وأخذ يطلب رؤس أصحاب حُجر، خرج عمرو بن الحمق ورِفاعة حتى نزلا المدائن، ثم ارتحلا إلى الموصل، فاختفيا بجبل هناك، فرُفع خبرهما إلى عامل الموصل، فسار إليهما فخرجا، فأما عمرو فكان مريضاً، وأمّا رفاعة فركب فرسه يقاتل عن عمرو، فقال له عمرو: وما ينفعني قتالك، انج بنفسك، فحمل عليهم فأفرجوا فنجا، وأُخذ عمرو أسيراً ثم قُتل وبُعث برأسه إلى معاوية، وكان أوّل رأس حُمل في الإسلام.
كان رفاعة من رؤَساء التوابين
وكان رفاعة من رؤَساء التوابين، شهد عين الوردة ولم يُقتل، وذلك انّه لمّا قُتل الإمام الحسين (عليه السّلام) تلاقت الشيعة بالتلاوم والتندم حيث لم ينصروه، ورأوا انّه لا يُغسل عارهم والاثم عنهم في مقتله (عليه السّلام) إلَّا بقتل من قتله أو القتل فيه، ففزعوا إلى خمسة نفر من رؤسهم منهم رِفاعة بن شداد، ولقوا أهل الشام في عين الوردة سنة ( 65 هـ ). ولما استحرّ القتل في التوابين وقُتل زعيمهم سليمان بن صرد الخزاعي، وغيره من الزعماء، علم مَن بقيَ منهم انّهم لا طاقة لهم بمن بإزائهم من أهل الشام، فارتحلوا وعليهم رِفاعة، فساروا إلى قرقيسياء ثم عادوا إلى الكوفة.
وفاته
قُتل رفاعة سنة ( 66 هـ ) مع المختار الثقفي طلباً بثأر الإمام الحسين ( عليه السّلام ).
المصادر
- ↑ الطبقات لخليفة 254 برقم 1089، التأريخ الكبير 3- 322 برقم 1093، المعرفة و التاريخ 3- 73، الجرح و التعديل 3- 493 برقم 2238، الثقات لابن حبان 4- 240، مشاهير علماء الامصار 172 برقم 807، جمهرة أنساب العرب 389، رجال الطوسي 41، 68، الانساب للسمعاني 4- 346) الفتياني)، الكامل في التأريخ 4- 183) حوادث سنة 65)، تهذيب التهذيب 3- 281، تقريب التهذيب 1- 251 برقم 97، تنقيح المقال 1- 432 برقم 4125، أعيان الشيعة 7- 30، معجم رجال الحديث 7- 196 برقم 4607، الاعلام 3- 29.
- ↑ روى ابن عبد البر عن أبي ذر الغفاري، قال: سمعت رسول اللّه ص يقول لنفر أنا فيهم: ليموتن رجل منكم بفلاة من الارض تشهده عصابة من المؤمنين. و ليس من أُولئك النفر أحد إلّا وقد مات في قرية و جماعة، فأنا ذلك الرجل و اللّه ما كَذبت و لا كُذبت. الإستيعاب- ترجمة جندب (أبي ذر). و كان مالك الأَشتر و حجر بن عدي في ذلك الرهط.
- ↑ حجر بن عدي و يسمى حجر الخير: صحابي شجاع، من أصفياء علي- عليه السّلام- و شهد معه وقعتي الجمل وصفين، و سكن الكوفة، ثم جيء به إلى دمشق فأمر معاوية بقتله فَقُتِلَ في مرج عذراء (من قرى دمشق) مع أصحاب له، و ذلك في سنة 51 هـ. قالت عائشة: لو لا أنا لم نُغيّر شيئاً إلّا صارت بنا الأُمور إلى ما هو أشد منه لغيّرنا قتل حجر، أما و اللّه إن كان ما علمت لمسلماً حجّاجاً معتمراً. الكامل لابن الاثير- حوادث سنة 51.