فقه الاختلاف
هي الطائفة من الناس عند ابن منظور، كما أنّها الجماعة المتفرّدة عن الناس عند الراغب الأصفهاني.
والفرقة كمصطلح يطلق على المدرسة الكلامية.
والفرق بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي المذكورين أنّ المعنى اللغوي ناظر إلى الاعتبار المادّي البشري، في حين أنّ المعنى الاصطلاحي ناظر إلى الاعتبار المعنوي الكلامي الفكري. والفارق هنا هو الجامع، بمعنى : أنّ الجامع للطائفة من الناس هو الفكرة.
والفرقة في دلالاتها تحمل إيحاءات الخلاف والانفصال.
كما تأتي الفرقة بمعنى التفرّق والتشرذم مقابل التوحّد والوحدة.