الشهيد الأول

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٠٠:٢٦، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات) (الشهيد_الأوّل ایجاد شد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم الشهيد الأوّل‏
الاسم الکامل أبو عبداللَّه محمّد بن مكّي بن محمّد بن حامد المطّلبي الجزيني العاملي
تاريخ الولادة 1334م/734ه
محل الولادة جزّين /لبنان
تاريخ الوفاة 786ه/1384م
المهنة من أشهر فقهاء الإمامية، وداعية وحدة.
الأساتید فخر المحقّقين محمّد بن العلّامة الحسن ابن المطهّر الحلّي، ولازمه وانتفع به كثيراً، وعميد الدين عبد المطّلب بن محمّد ابن الأعرج الحسيني، وأخوه ضياء الدين عبد اللَّه ابن الأعرج، وتاج الدين محمّد بن القاسم ابن مُعيّة الحسني.
الآثار اللمعة الدمشقية، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، البيان في الفقه، الرسالة الألفية في فقه الصلاة، الرسالة النفلية، غاية المراد في شرح «الإرشاد» للعلّامة الحلّي، القواعد والفوائد في الفقه، تفسير الباقيات الصالحات، جامع البين من فوائد الشرحين في أُصول الفقه، الأربعون حديثاً، أجوبة مسائل الفاضل المقداد، أجوبة مسائل الأطراوي، والمزار.
المذهب شیعه

أبو عبداللَّه محمّد بن مكّي بن محمّد بن حامد المطّلبي الجزيني العاملي المعروف بالشهيد الأوّل: من أشهر فقهاء الإمامية، وداعية وحدة.
ولد في جزّين (من قرى جبل عامل بلبنان) سنة أربع وثلاثين وسبع مائة للهجرة على المشهور، وورّخ شمس الدين الجزري مولده بعد العشرين وسبع مائة.
ونشأ وتعلّم ببلدته، وارتحل إلى العراق، فكان في مدينة الحلّة- وهي من مراكز العلم المشهورة يومذاك- سنة 751 ه، وأخذ الفقه والأُصول والحديث عن كبار المشائخ، كان من أجلّهم: فخر المحقّقين محمّد بن العلّامة الحسن ابن المطهّر الحلّي، ولازمه وانتفع به كثيراً، وعميد الدين عبد المطّلب بن محمّد ابن الأعرج الحسيني، وأخوه ضياء الدين عبد اللَّه ابن الأعرج، وتاج الدين محمّد بن القاسم ابن مُعيّة الحسني.
كما أخذ وروى عن طائفة، منهم: جلال الدين أبو محمّد الحسن بن أحمد بن نجيب الدين محمّد ابن نما الحلّي، وشمس الدين أبو عبد اللَّه محمّد بن أحمد بن أبي المعالي‏
الموسوي، وأبو الحسن علي بن أحمد بن طراد المطارآبادي، ورضي الدين أبو الحسن علي ابن أحمد المزيدي، وأحمد بن محمّد بن إبراهيم ابن زُهرة الحلبي، وعلي بن محمّد بن الحسن ابن زُهرة الحلبي، ومهنّأ بن سنان بن عبد الوهاب الحسيني المدني.
ويظهر أنّه أقام بالحلّة إلى سنة 757 ه، وأتقن الفقه وغيره، وأقرأ وصنّف فيها بعض تصانيفه، وسمع ببغداد سنة 758 ه، وقد زار خلال تواجده بالحلّة كربلاء والمدينة المنوّرة.
وعاد إلى بلدته جزّين، وأسّس بها مدرسة، ونشر علمه بها.
واستفاد بدمشق من قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي المتكلّم تلميذ العلّامة الحلّي، وحصل منه على إجازة في سنة 766 ه.
وجاب عدّة بلدان مثل مكّة والمدينة وبغداد ودمشق وفلسطين، وأخذ بها عن نحو أربعين شيخاً من علماء السنّة، وروى عنهم صحاحهم وكثيراً من مصنّفاتهم، ومن هؤلاء:
شمس الدين محمّد بن يوسف القرشي الكرماني البغدادي الشافعي، وشهاب الدين أبو العبّاس أحمد بن الحسن الحنفي النحوي، وشرف الدين محمّد بن بكتاش التستري البغدادي الشافعي، وقاضي القضاة عزّ الدين عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم ابن جماعة الدمشقي المصري، وشمس الدين محمّد بن عبد اللَّه البغدادي الحنبلي القارئ الحافظ، والقاضي إبراهيم بن عبد الرحيم ابن جماعة الشافعي، وشمس الدين أبو عبد الرحمان محمّد بن عبد الرحمان البغدادي المالكي، وعبد الصمد بن إبراهيم بن الخليل شيخ دار الحديث ببغداد.
وكان الشهيد علّامة في الفقه، محيطاً بدقائقه، عالماً بالأُصول، محدّثاً، أديباً، شاعراً، ذا ذهن سيّال، وعقلية متفتّحة، ونظر ثاقب، وهو ممّن ترك آثاراً واضحة على الفقه الشيعي تجديداً وتطويراً وتنقيحاً.
قال فخر المحقّقين في حقّ تلميذه المترجم: «الإمام العلّامة الأعظم، أفضل علماء العالَم».
وقال شمس الدين الكرماني الشافعي في إجازته له: «إمام الأئمّة، صاحب الفضلين، مجمع المناقب والكمالات الفاخرة، جامع علوم الدنيا والآخرة».
وقال شمس الدين أبو الخير الجَزري الشافعي في وصفه: «شيخ الشيعة والمجتهد في مذهبهم، وهو إمام في الفقه والنحو والقراءة، صحبني مدّة مديدة، فلم أسمع منه ما يخالف السنّة».
وقال عنه نور الدين الكركي: «شيخنا الإمام، شيخ الإسلام، علّامة المتقدّمين، ورئيس المتأخّرين، حلّال المشكلات، وكشّاف المعضلات، صاحب التحقيقات الفائقة والتدقيقات الرائقة، حبر العلماء، وعلم الفقهاء».
وكان الشهيد يقيم مدداً غير قصيرة في دمشق، فاتّسعت شهرته، وعظُمت مكانته في النفوس، فالتفّوا حوله، وأخذوا عنه وتفقّهوا به، وحضر مجلسه العلماء من مختلف المذاهب، وسعى في نشر التشيّع في جو من التآلف ونبذ الخلافات، وجدّ في التحريض والردّ على أهل البدع (أمثال محمّد اليالوش وأتباعه).
وكانت له علاقات وثيقة ومراسلات مع ملك خراسان علي بن المؤيّد، يرجع تاريخها إلى أيّام إقامته في العراق. وفي السنوات الأخيرة من عمر الشهيد كتب إليه الملك المذكور رسالة التمس فيها منه التوجّه إلى بلاده ليكون مرجعاً للخرسانيّين، فأبى واعتذر له، ثمّ صنّف له في مدّة سبعة أيّام كتاب «اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية»، وبعث بها إليه.
وثقُل أمر الشهيد على خصومه (من المتعصّبين والمبتدعين والنفعيّين)، فتقرّر حبسه في قلعة دمشق، فلبث فيها سنة كاملة، ثمّ عُمل محضر نُسبت فيه إليه أقاويل منكرة، ورفع إلى القاضي برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحيم ابن جماعة- وكان ممّن يضمر العداوة له- فأنفذه إلى القاضي المالكي، فعقد مجلساً حضره القضاة وغيرهم، وأنكر الشهيد التهم الموجّهة إليه، لكن القاضي أفتى‏ بإباحة دمه!
وقد تفقّه بالشهيد وروى عنه جماعة، منهم: أولاده جمال الدين أبو منصور الحسن، وضياء الدين أبو القاسم علي، ورضي الدين أبو طالب محمّد، وابنته الفقيهة أُمّ الحسن فاطمة المعروفة بستّ المشائخ، وزوجته الفقيهة أُمّ علي، والسيّد بدر الدين الحسن بن‏
أيّوب الشهير بابن الأعرج الأطراوي العاملي، وعبد الرحمان العتائقي، وأبو عبد اللَّه المقداد ابن عبد اللَّه السيوري الحلّي، وأبو جعفر محمّد بن تاج الدين عبد العلي بن نجدة الكركي، وشمس الدين محمّد بن علي بن موسى بن الضحّاك الشامي، وشمس الدين أبو عبد اللَّه محمّد بن محمّد بن زهرة الحسيني الحلبي، وعزّ الدين الحسن بن سليمان بن محمّد الحلّي، وزين الدين أبو الحسن علي بن الحسن بن محمّد الخازن الحائري، وعزّ الدين الحسين بن محمّد بن هلال الكركي، وآخرون.
وصنّف كتباً كثيرة، معظمها في الفقه، منها: اللمعة الدمشقية، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، البيان في الفقه، الرسالة الألفية في فقه الصلاة، الرسالة النفلية، غاية المراد في شرح «الإرشاد» للعلّامة الحلّي، القواعد والفوائد في الفقه، تفسير الباقيات الصالحات، جامع البين من فوائد الشرحين في أُصول الفقه، الأربعون حديثاً، أجوبة مسائل الفاضل المقداد، أجوبة مسائل الأطراوي، والمزار.
وقد اعتنى العلماء بكثير من كتبه الفقهية شرحاً وتعليقاً وتدريساً.
قتل شهيداً بدمشق في تاسع جمادى الأُولى سنة ستّ وثمانين وسبع مائة، ثمّ صُلب، ثمّ أُحرق، وذلك في عهد السلطان برقوق ونائبه بالشام بيدَمر.
ومن شعر الشهيد:
عظُمت مصيبة عبدِكَ المسكينِ‏
في نومه عن مهر حورِ العينِ‏
الأولياء تمتّعوا بك في الدجى‏
بتهجّد وتخشّع وحنينِ‏
فطردتني عن قرع بابك دونهم‏
أتُرى‏ لعُظم جرائمي سبقوني‏
أوَجَدتهم لم يُذنبوا فرحمتَهم‏
أم أذنبوا فعفوتَ عنهم دوني‏
إنّ لم يكن للعفو عندك موضعٌ‏
للمذنبين فأين حسنُ ظنوني‏


لقد نشأ الشهيد الأوّل في بيت عرف بالعلم والتقوى، فوالده الشيخ مكّي بن محمّد بن حامد الجزئيني قال عنه الحرّ العاملي: «بأنّه من فضلاء المشايخ في زمانه»، وأيضاً عبّر عن جدّه: «بأنّه عالم ثقة»، ومن الطبيعي أن ينعكس هذا المناخ على شخصية الشهيد ونمط
تفكيره وهو يشاهد ملّة الكفر تستبيح أرضه وتقهر شعبه، ممّا فرض على قسم من الناس أن يدينوا بغير دينهم. من هنا كانت ذهنية الشهيد تتجاوز حدود القرية لتلامس حدود الأُمّة الإسلامية في جميع مذاهبها وألوانها، فالخطر المحدق بها يتجاوز حدود كلّ مذهب منهم.
عمل الشهيد على أن يصبح رمزاً دينياً ورقماً صعباً في المعادلة العلمية والفكرية، وجبل عامل في ذلك الوقت لا يستطيع أن يحقّق له طموحه، حيث لم يكن مستقلّاً علمياً بسبب الظروف الأمنية التي كانت تعيشها المنطقة، ولذلك بمجرّد أن استنفذ الطاقات العلمية في جبل عامل غادرها إلى الحوزة الأُمّ، الحلّة آنذاك، وقال هذا كلّ من ترجم عنه في الأعيان وأمل الآمل والروضات، فالاحتلال الصليبي للمنطقة جعل أوضاع أهل هذا الجبل قاسية للغاية، فكما ينقل السيّد حسن الأمين عن تاريخ جبل عامل: كان الناس يعيشون الغربة في أوطانهم، ويدفعون الجزية إلى الأفرنج، ويشاطرونهم الغلّات، ومع ذلك لم ينقطع وجود علماء فضلاء كانوا يقومون بدورهم التبليغي الديني.
حيث كانت مدينته الحلّة، فما أن وصل إليها حتّى فوجئ بموت ورحيل العلّامة الحلّي، وعاد أهل العلم إلى نجله فخر المحقّقين، فبقي ما يزيد على عقد من الزمن تلميذاً وباحثاً منكبّاً على العلم بلا ملل ولا ضجر حتّى استبانت مكانته العلمية، ممّا جعل فخر المحقّقين يقول عنه: «إنّني استفدت منه أكثر ممّا استفاد منّي»، وإن كان هذا الكلام محمولًا على المبالغة، لكن أن يصدر عن موقع بهذا الحجم له دلالته الواضحة على المقصود.
كما درس أيضاً على الأخوين العالمين: السيّد عميد الدين الحلّي الحسيني، والسيّد ضياء الدين الحلّي الحسيني، وهما شارحا كتاب التهذيب لخالهما العلّامة الحلّي، وأجازا الشهيد بالاجتهاد والرواية.
وخلال هذه المدّة حاز شهيدنا الأوّل على العديد من الإجازات، وقد دوّنت بعدّة مصادر، كما جاء في كتب التراجم وغيرها: أمل الآمل، تكملة أمل الآمل، أعيان الشيعة، لؤلؤة البحرين، الكنى والألقاب، بحار الأنوار.
وغادر الشهيد الحلّة، وهو أحد فضلائها المشهود له بالمكانة العلمية والفكر المتنوّر
المتطلّع إلى مشروع بدأت آثاره تظهر في طريق العودة إلى جزّين.
لم يعد الشهيد مباشرة إلى جزّين مكتفياً بهذا القدر من العلم الذي حصل عليه رغم الحنين والشوق إلى الوطن والأهل، بل عمد إلى التوجّه إلى المراكز العلمية عند علماء السنّة، ليطّلع أوّلًا على المخزون العلمي والفكري لدى فقهائهم، وثانياً كيما تنشأ علاقة تمهّد لطرح مشروع يفتح باباً كبيراً للحوار مع الفكر السنّي، ويؤسّس لأنماط من العلاقات المختلفة، ويقطع الطريق على من سيلحق الضرر بالمصالح الكبرى لهذه الأُمّة مستغلّاً تفكّكها.
ففي سنة 758 ه اتّجه الشهيد الأوّل إلى بغداد، وأقام فيها مدّة من الزمن، كما ينقل ابن الجزري في طبقات القرّاء، حيث درس على فقهاء أهل السنّة، ومنهم شمس الأئمّة الكرماني محمّد بن سعيد الفرشي الفقيه الشافعي، بعد ذلك غادر بغداد باتّجاه عواصم ذات طابع سنّي، مثل دمشق والقاهرة ومكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة ومقام الخليل إبراهيم، وبتعبير منه رحمه الله: «إنّه درس على أربعين شيخاً من علماء أهل السنّة»، وأحصاهم في إجازته لابن الخازن الحائري في دمشق 784 ه والموجودة في «بحار الأنوار».
بعد كلّ هذه الرحلة الطويلة والتنقّل في مدارس العلم عند الشيعة والسنّة استطاع الشهيد أن يتحوّل إلى رمز كبير في العالم الإسلامي، وهنا يظهر من جميع ما تقدّم أنّ الشهيد الأوّل كان يحضّر لمنهجية جديدة تخدم المسلمين عامّة، مستفيداً من أوضاع مختلفة:
منها: مرحلة دولة المماليك التي لم تلتفت إلى الاختلاف المذهبي، ولم تحرّض عليه، وكلّ همّها التمسّك بالسلطة، خصوصاً أنّ الحكّام كانوا من الأُمّيّين.
ومنها: بقاء جزّين خارج الاحتلال الصليبي، واعتبار جبل عامل وجزّين بالذات قاعدة لهذا المشروع، وكون دمشق عاصمة للسلطة السياسية من جهة، والأقرب للمعاهد السنّية من جهة أُخرى‏، ممّا استوجب لحضوره هناك رادعاً من أيّ تأثير خارجي على مشروعه الوحدوي النهضوي.
من هنا جاء رفضه لطلب حاكم خراسان علي بن المؤيّد، حينما دعاه إليها ليكون‏
مرجع الشيعة هناك، وذلك ليقينه بأنّ الأعباء في هذه المنطقة وما سيحصل من تداعيات لن يتمكّن أحد من تحمّلها غيره.
وملخّص القول: إنّ الشهيد الأوّل الذي ذهب إلى ولاية الفقيه العامّة هو بطل من أبطال الوحدة الإسلامية، ومؤسّس للحوار بين المذاهب، ورافض لفكرة رفض الآخر لمجرّد الاختلاف.
ويعدّ الشهيد من روّاد الحركة الإصلاحية في وقته، فقد كان يحتلّ مكانة علمية مرموقة بين علماء أهل السنّة، فكانوا يحضرون مجلسه في بيته للاستفادة وللمناقشة وحلّ مشكلات الفقه والكلام في كثير من الأحيان، وكان راوياً مجازاً لعلماء السنّة في صحاحهم، ويقول عن نفسه في إجازته لابن خاتون: «وأمّا مصنّفات العامّة ومروياتهم فإنّي أرويها عن نحو أربعين شيخاً من علمائهم بمكّة والمدينة ودار السلام وبغداد ودمشق وبيت المقدس ومقام الخليل إبراهيم» عليه السلام... وقد رويت صحيح البخاري عن جماعة كثيرة بسندهم إلى البخاري، وكذلك صحيح مسلم، ومسند أبي داود، وجامع الترمذي، ومسند أحمد، وموطّأ مالك، ومسند الدارقطني، ومسند ابن ماجة، والمستدرك على الصحيحين للحاكم...... لذلك فقد أصبح الشهيد الأوّل في عصره مرجعاً في الأحكام الشرعية حتّى‏ نال لقب:
«فقيه جميع الآفاق»، وهذا ما مكّنه من إلقاء المحاضرات في مناهج الاستنباط والفقه وأُصوله والحديث والكلام في حلقات التدريس المختلفة، وذلك على المذاهب الفقهية الخمسة، سواء في لبنان أو دمشق أو مصر أو العراق أو فلسطين، وأن يتبوّأ مكانة عالية في مختلف البلاد الإسلامية، ولا سيّما في سوريا.
وقد كان شديد الحرص على توحيد كلمة المسلمين عن طريق محاولة التقريب بين المذاهب الفقهية، وتجنّب الخوض في المسائل الخلافية التي تثير الجدل.

المراجع

(انظر ترجمته في: جامع الرواة 2: 203، نقد الرجال 4: 329، شذرات الذهب 6: 294، أمل الآمل 1: 181- 183، لؤلؤة البحرين: 143- 148، رياض العلماء 5: 180- 191، الفوائد الرضوية: 645- 653، هدية الأحباب: 165، أعيان الشيعة 10: 59- 64، الطليعة من شعراء الشيعة 2: 291- 292، رجالات التقريب: 298- 301، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 313- 314).