السيادة والتقريب
أهل عليهم السلام وسلالة السادات:
1 - التأكيد على أنّ اتّفاق عامّة المسلمين على الحبّ والولاء لأهل البيت عليهم السلام واعتبار مظلوميتهم هي القاعدة القوية لائتلاف الفرق الإسلامية.
2 - متابعة المعالم والدلائل والنماذج البارزة لولاء أهل البيت عليهم السلام في البلدان الإسلامية، خصوصاً في مصر والسودان والمغرب وفي شبه القارّة الهندية وإيران.
3 - التأكيد على أنّ الاختلاف في وجهات النظر إنّما حدث في مقام القيادة السياسية والعلمية لأئمّة أهل البيت عليهم السلام، وليس في فضائلهم وطريقتهم الحقّة.
4 - تقييم النظرية المشهورة لآية اللّٰه البروجردي القائلة بأنّ «المصلحة هي التأكيد على القيادة العلمية لأئمّة أهل البيت عليهم السلام، وعلى حديث الثقلين، دون القيادة السياسية التي هي في ذمّة التأريخ».
5 - إنّ بُغض أهل البيت عليهم السلام أمر مردود، بل هو كفر عند غالبية المسلمين، فهل سبب النجاة هو حبّهم فحسب؟ أم هو موالاتهم بالمعنى الخاصّ عند الإمامية؟
6 - التنبيه على عمق الأواصر النسبية بين أهل البيت عليهم السلام وبعض الصحابة والعلاقة العاطفية بينهم.
7 - ملاحظة أنّ الأسماء الخاصّة بأهل البيت عليهم السلام هي أكثر شيوعاً بين المسلمين من أسماء بقية الصحابة والخلفاء.
8 - الاهتمام بمعرفة سلالة السادة من آل الرسول صلى الله عليه و آله في العالم الإسلامي، وجمع المعلومات حول أنسابهم، وإحياء مسألة نقابات الأشراف التي أصبحت في طيّ النسيان.
9 - الانتباه إلى أنّ طرق الصوفية الرائجة عند أهل السنّة - وهي كثيرة جدّاً - يرجع أصلها حسب اعتقادهم إلى أهل البيت عليهم السلام، وأنّ ولاء أتباع هذه الطرق لأهل البيت شيء واضح، والملاك عندهم في قبول وترجيح شيخ الطريقة هو انتسابه للإمام الحسن، أو الإمام الحسين عليهما السلام، أو لكليهما.
10 - ملاحظة أنّ الكتب الكثيرة في فضائل أهل البيت عليهم السلام - والتي أُلّفت من قبل علماء أهل السنّة - تدلّ على حسن اعتقاد هؤلاء وولائهم لآل البيت عليهم السلام.
11 - ملاحظة أنّ المراقد والمزارات الخاصّة بأهل البيت عليهم السلام - وذلك مع كثرتها وانتشارها في شرق العالم الإسلامي وغربه - تتمتّع باحترامٍ وتقديسٍ خاصٍّ عند جميع المسلمين، وخصوصاً في مصر وسورية والعراق.
12 - ملاحظة أنّ بعض أهل السنّة يُحيون كلّ عامٍ مراسم العزاء في اليوم العاشر من المحرّم، ويشتركون فيها كإخوانهم الشيعة على السواء، ويعتبرون مأساة كربلاء كارثة إسلامية كبرىٰ حلّت بالمسلمين.