محمد ناصر العبّودي
محمّد بن ناصر بن عبدالرحمان بن عبدالكريم بن عبداللَّه بن محمّد (آل سالم) العبّودي: أديب ومؤلّف ورحّال سعودي، وداعية تقريب.
الاسم | محمّد ناصر العبّودي |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد بن ناصر بن عبدالرحمان بن عبدالكريم بن عبداللَّه بن محمّد (آل سالم) العبّودي |
تاريخ الولادة | 1930م / 1349هـ |
محل الولادة | بریدة / المملکة السعودية |
تاريخ الوفاة | |
المهنة | أديب ومؤلّف ورحّال سعودي، وداعية تقريب |
الأساتید | ثبت نشده |
الآثار | من مؤلّفاته في أدب الرحلات: في أفريقيا الخضراء، مدغشقر بلاد المسلمين الضائعين، جولة في جزائر البحر الزنجي، في نيبال بلاد الجبال، رحلة إلى جزر مالديف، رحلة إلى سيلان، صلة الحديث عن أفريقية، مشاهدات في بلاد العنصريّين، شهر في غرب أفريقية، زيارة لسلطنة بروناي الإسلامية، رحلات في أمريكا الوسطى، إطلالة على نهاية العالم الجنوبي، إلى أقصى الجنوب الأمريكي، ذكريات في أفريقيا، جولة في جزائر البحر الكاريبي، على قمم جبال الأنديز، جولة في جزائر جنوب المحيط الهادئ، على ضفاف الأمازون، إطلالة على أُستراليا، في أعماق الصين الشعبية.
أمّا مؤلّفاته في المجالات الأُخرى فمنها: معجم بلاد القصيم، أخبار أبي العيناء اليمامي، الأمثال العامّية في نجد، كتاب الثقلاء، نفحات من السكينة القرآنية، مأثورات شعبية، سوانح أدبية، صور ثقيلة، العالم الإسلامي والرابطة. |
المذهب | سنّی |
الولادة
ولد في مدينة بريدة سنة 1930 م. ويشغل منصب الأمين العامّ المساعد لرابطة الإسلامي. أتاح له عمله في الرابطة زيارة معظم أصقاع العالم، فكان لمشاهداته العديدة واطّلاعاته أن تثمر أكثر من مائة وستّين كتاباً في أدب الرحلات! ومنح ميدالية الاستحقاق في الأدب عام 1974 م.
على الرغم من أنّ تعليم الشيخ محمّد بن ناصر العبّوديكان تعليماً دينياً في مجال الشريعة الإسلامية، إلّاأنّ معظم مؤلّفاته كانت أدبية، ويصبّ الجانب الأكبر منها في مجال أدب الرحالات، حيث يعتبر من الروّاد في هذا المجال في السعودية، والجزء الآخر من مؤلّفاته في مجال اللغة، وقد بلغ عدد مؤلّفاته المطبوعة قرابة 128 كتاباً، ويوجد لديه حوالي 100 كتاب آخر لا يزال مخطوطاً ينتظر الطبع!
من مؤلّفاته في أدب الرحلات: في أفريقيا الخضراء، مدغشقر بلاد المسلمين الضائعين، جولة في جزائر البحر الزنجي، في نيبال بلاد الجبال، رحلة إلى جزر مالديف، رحلة إلى سيلان، صلة الحديث عن أفريقية، مشاهدات في بلاد العنصريّين، شهر في غرب أفريقية، زيارة لسلطنة بروناي الإسلامية، رحلات في أمريكا الوسطى، إطلالة على نهاية العالم الجنوبي، إلى أقصى الجنوب الأمريكي، ذكريات في أفريقيا، جولة في جزائر البحر الكاريبي، على قمم جبال الأنديز، جولة في جزائر جنوب المحيط الهادئ، على ضفاف الأمازون، إطلالة على أُستراليا، في أعماق الصين الشعبية.
تأليفاته
أمّا مؤلّفاته في المجالات الأُخرى فمنها: معجم بلاد القصيم، أخبار أبي العيناء اليمامي، الأمثال العامّية في نجد، كتاب الثقلاء، نفحات من السكينة القرآنية، مأثورات شعبية، سوانح أدبية، صور ثقيلة، العالم الإسلامي والرابطة.
وللشيخ العبّودي ثمانية أولاد كلّهم حملة شهادات عالية وفي تخصّصات مختلفة.
بعض من آرائه في الوحدة والتقريب
يقول ضمن مقال له عن الوحدة الإسلامية: «إنّ اختلاف المذهب أو حتّى الدين لم يمنع أعداء المسلمين من اليهود وبعض المتعصّبين من غيرهم من أن يتّفقوا فيما بينهم على معاداة المسلمين وابتغاء الشرّ لهم، بل حتّى توجيه معاول الهدم الثقافي والتخريب المعنوي ضدّ المسلمين. فكانوا يختلفون فيما بينهم في أُمور جوهرية، ولكنّهم يتعاونون في العمل ضدّ الإسلام والمسلمين.
وهذا يوجب علينا- نحن المسلمين- أن نتعاون ونتكاتف رغم اختلاف المذهب أو المذاهب الفقهية؛ لأنّنا مأمورون بالتعاون أمراً إلهياً في قوله تعالى: «وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ» (سورة المائدة: 2).
إنّ التعاون بين المسلمين واجب بموجب هذا الأمر الإلهي الصريح: «وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى»، فكيف به إذا أضاف المسلم إليه ما يعلمه ويعلمه غيره من أن مكانة المسلمين بل منزلة الإسلام في نفوس الآخرين ستضار جدّاً إذا لم يتعاون المسلمون ويعملوا معاً بما فيه خدمة دينهم؟!
إنّنا نشاهد التكتّلات الدولية في هذا العصر تقوم على أساس مصلحي مادّي تعضده في كثير من الأحيان مصالح مذهبية (أيديولوجية)، ونحن نعلم أنّ وحدة المسلمين التي يقصد بها تعاون المسلمين على الأُمور الاقتصادية وما يترتّب عليه من نفع عامّ للأُمّة على كافّة الأصعدة هو ما يرفع مستوى المسلمين اقتصادياً وهو ما ينفعهم سياسياً ومعنوياً.
إنّ مسؤولية الحكومات والجماعات المسلمة الكبيرة ظاهرة في وجوب العمل على التعاون بين المسلمين على البرّ والتقوى والبعد عن كلّ ما ينافي ذلك.
ولكن الفرد المسلم عليه مسؤولية أيضاً تتمثّل في أن يبتعد كلّياً عمّا يوجب الفرقة والتخاصم بين المسلمين على نطاق فردي.
ومن البديهي أنّ الأُمّة تتألّف من مجموعة أفراد، إذا صلح حال أفرادها أو أكثرهم صلحت حالها. فلا يجوز للمسلم أن يقدم على عمل يفرّق بين المسلمين سواء بالكتابة أو الخطابة أو حتّى البحث في المجالس الخاصّة.
وينبغي لكلّ مسلم أن يتذكّر أنّه كالذي يكون على ثغر من الثغور يدافع عن الإسلام والمسلمين، ويجب أن يحذر أن يؤتى الإسلام من قبله.
فإذا رأى أنّ حكومة أو جماعة كبيرة تعمل خلاف ما أمرها اللَّه به من التعاون والتواصل بين المسلمين فإنّ هذا لا يجوز أن يفت في عضده ولا أن يوقفه عمّا التزم به من عدم الإسهام- ولو فردياً- فيما يناقض المصلحة الإسلامية ويوجب الفرقة والتنافر بين المسلمين.
إنّ الحديث عن وجوب التعاون بين السملمين يمكن أن يستغرق مجلّداً، ولكنّه أو أكثره معروف لدينا جميعاً، ولذلك لن أُطيل عليكم بذكره، وإنّما أقول: إنّه في هذا الوقت
الذي تقاربت فيه المسافات، وزالت الحواجز بين الثقافات، وصار الناس يعرفون عن المذاهب الفكرية الخارجة عن المسلمين الكثير، لا يجوز لعامّة المسلمين أن يجهلوا ما عليه إخوانهم المسلمون ممّن لا يتمذهبون بمذهبهم، بل يجب أن يطّلعوا على ما لديهم، مثلما يجب على أُولئك أن يطلعوا العامّة على ما عليه جمهور المسلمين في أنحاء العالم الواسع. ويكون ذلك على أساس الاطّلاع الأخوي الذي ينشد الخير وإشاعة المعرفة بين المسلمين».
المراجع
(انظر ترجمته في: المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 148- 149).