محمد السنوار

محمدإبراهيم حسن السنوار الملقب بأبي إبراهيم، شقيق يحيى السنوار، عضو هيئة أركان كتائب القسام وأحد مهندسي "صفقة شاليط"وأحد أبرز المطلوبين على قوائم الاغتيال الإسرائيلية لمسؤوليته عن عمليات فدائية، ومن أبرز القادة العسكريين الكبار في كتائب عز الدين القسام الشهيدة،وقائد لواء خان يونس، ويوصف بأنه "أحد قادة الظل الثلاث" في الحركة.

محمد السنوار
محمد سنوار.webp
الإسممحمد السنوار
الإسم الکاملمحمدإبراهيم حسن السنوار
التفاصيل الذاتية
الولادة1975 م، ١٣٩٤ ق، ١٣٥٣ ش
یوم الولادة16 سبتمبر
مكان الولادةفلسطين
الدينالإسلام، أهل السنّة
النشاطاتعضو هيئة أركان كتائب القسام وأحد مهندسي "صفقة شاليط"

ولادته ونشأته

ولد محمد إبراهيم حسن السنوار يوم 16 سبتمبر/أيلول 1975، في مخيم للاجئين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. لجأت أسرته إلى خان يونس بعد هجرتها من بلدتها الأصلية "مجدل عسقلان" داخل فلسطين المحتلة، إبان النكبة عام 1948.[١].

دراسته

تلقى تعليمه الأساسي في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). تأثر في سن مبكرة بشقيقه الأكبر يحيى، القيادي البارز في حماس ورئيس مكتبها السياسي في غزة، فكان محمد من رواد المساجد، ومن الرعيل الأول الذي التحق بصفوف هذه الحركة منذ نشأتها في 14 ديسمبر/كانون الأول 1987.[٢].

إلتحاقه بحركة المقاومة

أثر منذ صغره بشقيقه الأكبر محمد السنوار وفي عام 1991 التحق بكتائب عزالدين القسام، وفي عام 2005 أصبح قائد "لواء خان يونس"، أظهر منذ بداياته شخصية قيادية، وكان من نشطاء حماس في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إبان الانتفاضة الكبرى 1987-1993. تدرج في مواقع تنظيمية، وكان من أوائل المنضمين للذراع العسكرية لحماس كتائب "الشهيد عز الدين القسام" وتولى عام 2005 منصب قائد "لواء خان يونس". أصبح عضوا بارزا في "هيئة الأركان" بكتائب القسام، ومقربا من قائدها العام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، وثلاثتهم هم الأبرز على قوائم الاغتيال الإسرائيلية. [٣]. يعيش محمد السنوار حياة غير عادية، محاطة بكثير من السرية، حتى أن غالبية سكان قطاع غزة لا يكادون يعرفون ملامحه. يتحرك متخفيا وفي نطاق ضيق، خشية تعرضه لعملية اغتيال إسرائيلية، وقد نجا خلال العقدين الماضيين من 6 محاولات لتصفيته. وكانت آخر هذه المحاولات خلال الحرب الرابعة على غزة، التي تسميها إسرائيل "حارس الأسوار" وتطلق عليها المقاومة "معركة سيف القدس" واستمرت 11 يوما في مايو/أيار 2021. وفي 11 أبريل/نيسان 2003 قالت كتائب القسام في بيان عسكري إن محمد السنوار نجا من محاولة اغتيال بواسطة جسم ملغم زرعه عملاء للاحتلال في جدار منزله بمدينة خان يونس، غير أن يقظة مقاتلي القسام أفشلت هذه المحاولة. كما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2004. وعقب محاولة الاغتيال عام 2003، اختفى عن الأنظار، حتى إنه لم يشارك علانية في تشييع والده الذي توفي عن 90 عاما في 12 يناير/كانون الثاني 2022.

ولم يظهر إلا في تسجيل نادر بثته كتائب القسام عقب الانسحاب الإسرائيلي من غزة في 15 أغسطس/آب 2005، واستمر 8 أيام حتى اكتمل إخلاء جميع المستوطنات التي كانت منتشرة على امتداد القطاع الساحلي للقطاع. عاد بعدها محمد السنوار إلى الاختفاء حتى ظهر في برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة مساء الجمعة 27 مايو/أيار 2022. خاض تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال، لنشاطه في حماس إبان الانتفاضة الكبرى، واعتقلته "السلطة الوطنية" الفلسطينية ضمن حملات الاعتقال السياسي، التي استهدفت قادة وأعضاء حماس تسعينيات القرن الماضي، وتراجعت على نحو كبير إثر اندلاع انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر/أيلول 2000. وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى ببضعة شهور، ساهم محمد السنوار -مع آخرين نجحوا في الهرب من سجون رام الله- في إعادة بناء وتنظيم كتائب القسام، التي تفككت واختفت سنوات 1996-2000 بسبب حملات الاعتقال السياسي والملاحقة الأمنية من جانب أجهزة السلطة.[٤].

الوظائف والمسؤوليات

أظهر منذ بداياته شخصية قيادية، وكان من نشطاء حماس في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إبان الانتفاضة الكبرى 1987-1993. تدرج في مواقع تنظيمية، وكان من أوائل المنضمين للذراع العسكرية لحماس كتائب "الشهيد عز الدين القسام" وتولى عام 2005 منصب قائد "لواء خان يونس". ثم أصبح عضوا بارزا في "هيئة الأركان" بكتائب القسام، ومقربا من قائدها العام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، وثلاثتهم هم الأبرز على قوائم الاغتيال الإسرائيلية.[٥].


إعتقالاته

خاض تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال، لنشاطه في حماس إبان الانتفاضة الكبرى، واعتقلته "السلطة الوطنية" الفلسطينية ضمن حملات الاعتقال السياسي، التي استهدفت قادة وأعضاء حماس تسعينيات القرن الماضي، وتراجعت على نحو كبير إثر اندلاع انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر/أيلول 2000. وبعد اندلاع انتفاضة الأقصى ببضعة شهور، ساهم محمد السنوار -مع آخرين نجحوا في الهرب من سجون رام الله- في إعادة بناء وتنظيم كتائب القسام، التي تفككت واختفت سنوات 1996-2000 بسبب حملات الاعتقال السياسي والملاحقة الأمنية من جانب أجهزة السلطة.[٦].

محاولات إغتياله

تعتبره "إسرائيل" من بين المخططين لهجمات 7 أكتوبر ومن بين عقولها المدبرة، وتطالب برأسه مع مجموعة من القادة الآخرين للحركة من أبرزهم شقيقه يحيى ومحمد الضيف. وتُحمل "إسرائيل" محمد السنوار المسؤولية عن هجمات كثيرة استهدفتها، نجا من ست محاولات اغتيال إسرائيلية، أصيب خلال بعضٍ منها، الأولى كانت عام 2003 بزرع عبوة ناسفة قرب منزله بمدينة خان يونس، فيما كانت المحاولة الأخيرة خلال المواجهة العسكرية بين حماس وإسرائيل عام 2021. وفي عام 2003 قالت حركة "حماس" إنه نجا من محاولة اغتيال، فيما تحدثت تقارير استخباراتية إسرائيلية عن استهدافه في 6 مناسبات طيلة عقدين من الزمن.[٧]وبرز اسم السنوار كأحد المخططين لعملية "الوهم المتبدد" التي استهدفت موقعا عسكريا إسرائيليا قرب معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة يوم 25 يونيو/حزيران 2006. نجحت المقاومة في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والاحتفاظ به لسنوات قبل إطلاق سراحه في إطار صفقة تبادل أسرى تطلق عليها كتائب القسام اسم "وفاء الأحرار" جرت برعاية مصرية في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011. وبموجب هذه الصفقة اضطرت إسرائيل لتحرير 1027 أسيرة وأسيرا فلسطينيا على مرحلتين، كان من أبرزهم شقيقه يحيى، الذي كان معتقلا منذ عام 1988 ويقضي حكما بالسجن 451 عاما، لمسؤوليته عن تأسيس جهاز الأمن الخاص في حماس، وعرف آنذاك باسم "مجد" ويختص بملاحقة عملاء إسرائيل في غزة.[٨].كما تتطلع إسرائيل إلى محمد السنوار على أنه أكثر أهمية من شقيقه يحيى، وتلقبه بـ"رجل الظل" أو "الميت الحي". ولم يظهر محمد السنوار إلا في تسجيل نادر بثه الجناح المسلح لحماس عقب الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، وكان الظهور الثاني له عام 2022 عقب المواجهة العسكرية بين حماس وإسرائيل في مايو/أيار عام 2021.[٩].


الهوامش